بحضور الأستاذ/عبدالله مبرم - رئيس قسم التدريب والتأهيل بمكتب تربية لودر، والأستاذ/ حسان زيد - مدير مدرسة قشاش، وعدد من المعلمين في المدرسة، أقيم صباح اليوم الأحد بمدرسة أحمد قشاش الأهلية حفلاً تكريمياً وفنياً لطلابها بمناسبة نهاية العام الدراسي 2017م - 2018م.. حيث بدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم، ثم تلتها فقرة ترحيبية قدمنها زهرات وطالبات مدرسة أحمد قشاش، بعد ذلك القى مدير المدرسة الأستاذ/ حسان زيد كلمة ترحيبية جمعت بين طياتها مشاعر الشكر للحاضرين ومشاعر الفرحة وهو يشاهد بأم عينه زهرات ونجمات مدرسته يبدعن ويتألقن في تقديم الفقرة الترحيبية.. وقال: لعل هذه الفقرة الترحيبية هي الرسالة التي كنت أود أن أوصلها لكم وهي الفرحة التي أعجز أن أصفها،وأنا أرى زهرات مدرستي وقد أبدعن وقلن مالانستطيع أن نقوله نحن.. وأردف بالقول: واجهنا الكثير من الصعاب والعقبات والمشاكل منذ فتحنا أبواب مدرستنا وكانت جميعها تحاول أن تثنينا عن المواصلة والسير في طريقنا،ولاننا مؤمنين بالله ثم ثقتنا في كادرنا التعليمي واجهنا التحدي بالصبر والعزيمة والثبات،فمبدأنا هو أن نخرّج جيلاً مسلح بالعلم والمعرفة والثقة في زمن باتت الأمية فيه سيد الموقف.. وأضاف: يقف خلف هذا الصرح العلمي وهذه البراعم جنود مجهولة كانت دافعاً قوياً لنا كي نستمر وكي نواجه ونكمل المشوار،ولها بعد الله الفضل الكبير في وصولنا لما نحن فيه اليوم.. وأختتم زيد كلمته بالقول: نحن على يقين أن أعداء النجاح كُثر ولن يتركونا وشأننا ولكننا نعدكم بإذن الله أننا ماضون في طريقنا ولن نستسلم.. من جانبه قال الأستاذ/ عبدالله مبرم - رئيس قسم التدريب والتأهيل بمكتب التربية لودر أن مدرسة قشاش من المدارس التي أستطاعت أن تضع لها موطئ قدم بين الكبار،وأستطاع أن تصمد وتستمر لان لديها هدف سامي ونبيل،وأستطاعت هيئتها التعليمية أن تثبت للجميع أنها عند مستوى المسئولية التي يعولها الجميع عليها.. ومؤكداً أن لمؤسسة أحمد قشاش الخيرية اليد الفضلى في رفد هذه المدرسة ورفد الكثير من الأنشطة ولهذا ينبغي على معلمي ومعلمات مدرسة قشاش أن لايعطوا مجالاً لمن يحاول أن يثبطهم، فمشوار النجاح صعب ومليئ بالعراقيل.. ثم قدمت زهرات مدرسة قشاش عدد من الفقرات الفنية نالت أستحسان ورضاء الجميع،في ختام الحفل تم تكريم الطلاب كل حسب مركزه وكذا تكريم عدد من المبرزين في المدرسة والإعلاميين.. قدم فقرات الحفل المبدع وصاحب الصوت الجهوري الأستاذ/ كارم علي الصياغ وتصوير المبدع فرغلي لجدل..