الرئيس علي ناصر محمد الوحيد من بين كل من اعتلوا كرسي الرئاسة في اليمن الذي لم يسقط بل لا يزال يقف في وسط الملعب بثبات غير مستند على اي طرف لا يبحث عن القياده ولكنه يمتلك مشروع وطني حقيقي يختلف معه البعض ويتفق معه الكثير شمالا وجنوبا باختصار شديد الرجل يعرف ماذا يريد . لذلك قبل ان تفكر في الجلوس مع شخص بحجم الرئيس علي ناصر او على الاقل يحترم نفسه يجب ان تعرف ماذا تريد اولا وهي نصيحة قدمناها في وقت مبكر لذلك اخي عيدروس ارجو ان تتأمل الصوره بتمعن لاستقراء من فيها وهم قيادة المجلس ستجدهم انعكاس لمشاريع سياسيه متصادمة اساسا محال ان تتفق وفي المقدمه منها الجنوب اليمني او العربي ومنها اليسار واليمين والقطري والقومي ناهيك عن التجار وهو ما يمكن تشبيهه بلغم موقوت سينفجر مباشره عن ملامسته لأي محك سياسي حقيقي وعليه هل المجلس مهيأ فعليا كبناء تنظيمي لحمل مشروع وطني جامع وهل الفريق المصاحب قابل للجلوس على طاوله واحده للتوافق على حزمة تفاهمات سياسيه يمكن تلخيصها في مجموعة نقاط يمكنكم تمثيلها والحديث عنها بلسان واحد عند الجلوس مع اي طرف . وحتى لا تضيع المزيد من الفرص التي لا تعوض وفي مقدمتها الفرصه في تأسيس تحالف حقيقي مع الرئيس هادي كبوابه حقيقتيه للمشاركة في التحالف العربي ومثلها فرصة حصول توافق جنوبي حقيقي مع كل القوى الجنوبيه للسير على قاعدة صلبه وقبل كل ذلك تصرفكم كقياده حقيقتيه لقضية وطنيه والعمل مع العقلاء على وضع ومحددات ورسم سياسات قادرة على استثمار ما تحقق من انتصارات وما قدمت من تضحيات لفرض واقع سياسي متفق عليه . هي النصيحة الصادقة الحريصة على بناء الاساس المتين لجسر سيمر على الجميع بأمان وعير ذلك سيكون من الصعب على الجنوبيين التحليق السياسي كسرب واحد يعرف والجهة التي سيستقر فيها صيفا وشتاء , كثيرون هم من ساعدتهم الفرصة على التقاط صورة بمعية الرئيس علي ناصر وقليلون هم من استطاعوا انتزاع حيز لتدوين اسمائهم الى جانبه في مسيرة أي حدث. وفق الله الجميع لما فيه الخير