بدأت لعبة رواتب الوظائف الجديدة بتصريح الوزير الشعيبي بأن الرواتب ستحتسب من شهر ابريل 2011م وهاهي الأيام والشهور تمضي والشهر يجر شهر الى أن أصبحنا على أعتاب سنة من التصريح ولكن لا أفق يرى فكل شهر يسمع الموظفون الجدد وعودا بتسلمهم رواتبهم في الشهر القادم. المصيبة في الأمر أن هناك الكثيرين يعملون بالفعل وتركوا وظائفهم من أجل عيون الوظيفة الحكومية الجديدة والكثيرين مسؤولون عن أسر بحكم أن الناس لن ينتظروا وظيفة الحكومة ليتزوجوا - كان زمان وجبر - والقسم الأعظم من هؤلاء هم موظفو المهن التعليمية الذين باشروا أعمالهم والتزموا بدوام بدون راتب في الوقت الذي يستلم فيه البعض رواتبهم وهم في المنازل - قد اجى من بايشتغل بدالي - وللأسف وفي وقت الاضراب الذي قام به هؤلاء الموظفون الجدد لم نجد أي التزام من بعض الموظفين الجدد والقدامى بهذا الاضراب وبدا أن الكل يغني على ليلاه ونسوا أن الأيام دول. بعض ممن لم يلتزم بالاضراب من الموظفين الجدد، لم يلتزموا به نتيجة تعرضهم للتهديد خصوصا أنهم يجهلون حقوقهم القانونية مما جعل من هب ودب يهددهم بوظائفهم. لهذا فأن وجود مجلس تنسيقي لهؤلاء الموظفين الجدد أصبح ضرورة ملحة، فهذا المجلس سيقوم بتنسيق المواقف والاضرابات بعيدا عن المصالح الحزبية، وسيقوم أيضا بالتوعية القانونية حتى لا يصبح هؤلاء الموظفون الجدد كيس ملاكمة لمدرائهم. في الأخير أصبحت هناك عبارة مشهورة بين هؤلاء الموظفين وهي أنهم أصبحوا يترحموا على أيام علي عبدالله صالح الذي كان يغدق بالرواتب والمكافئات قبل الانتخابات بدلا من هذه الحكومة التي تعد بتسليم الرواتب بعد الانتخابات.