بعد الفشل الذريع الذي لحق بحكومة رئيس الوزراء احمد عبيد بن دغر في المناطق الجنوبية المحررة وخصوصا في العاصمة الجنوبية عدن حين عجزت تلك الحكومة بعدم توفير الخدمات والتردي المتواصل في التيار الكهربائي وعدم الايفاء بالوعود التي صرح بها بن دغر في تحسين الكهرباء وتوفير الخدمات البسيطة للمواطنين. التجأ رئيس الوزراء بن دغر الى اسلوب وخطاب آخر من اجل ان تستمر الأرجوحة بالدوران والميلان تحت سقف الخديعة والمكر. تحول الفشل الذريع للشرعية من مدينة عدن الى مدينة ارخبيل سقطرى من اجل ان ينشر سمومه بين اهالي تلك المدينة. لقد لاحظ احمد عبيد بن دغر الفشل الذريع في محافظة عدن لعدم توفير الخدمات البسيطة كالكهرباء والماء والمشتقات النفطية وعدم صرف رواتب الموظفين بحكومته. تحول نظره الى سقطرى حين رأى التحول الملحوظ في تلك الجزيرة التي شهدت العديد من الانجازات وتوفير الخدمات لمواطنين ارخبيل سقطرى والتي تشرف عليه دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة التي اصبحت سباقة وخيراتها منتشرة في جميع المحافظات المحررة. اراد ذلك المدعو بن دغر ان يشعل فتيل الفتنة في تلك الجزيرة ارخبيل سقطرى وزعزعة الامن والاستقرار ونشر السموم القاتلة بين أوساط أهالي سقطرى. اسخدم اسلوب جديد وفكرة جديدة ماكرة حين يصرح هو وحاشيته عبر وسائلهم الاعلامية القذرة التي استخدمت ضد دولة الامارات تحت دريعة ان الامارات العربية ارادت احتلال سقطرى ونهب الثروات. متناسيا نفسه وحاشيته حان كان تلميذ علي عفاش والذي كان هو الجاسوس والسمسار لنظام صنعاء ايضا كان عبدا من عبيد علي بلسن الاحمر (الاسود) الذي استطاع ان يستولي على ثروات وخيرات الجنوب. ان الحادثة الاخيرة التي شهدتها محافظة ارخبيل سقطرى لم تكن هي الاولى بل هي كبقية المدن الجنوبية وكيفية القضاء على الامن والامان والسكينة والسيطرة على ثروات تلك الجزيرة لكي يستطيع ان يحقق مآربة ومآرب الاخرين من الفاسدين والمفسدين. مازالت ارجوحة بن دغر والتي لم تقطع حبالها الى هذه اللحظة فهي ستطول بقية المحافظات الجنوبية لكي يزرع فتيل الفتنة واشعال الصراعات والمناطقية بين مجتمع تلك المحافظة الجميلة. ان محافظة ارخبيل سقطرى شهدت على مدى سنوات الحرب تحول ملحوظا حين اقدم الاشقاء من دولة الامارات العربية في تحسين الخدمات وتوفير احتياجات المواطنين وبناء المستشفيات والمدارس واعادة التأهيل والصيانة لجميع المرافق الحكومية في سقطرى. من هنا جاءت فكرة اشعال الفتنة التي مورست بحق سقطرى وبحق دولة الامارات الشقيقة. مازالت الحكومة الشرعية ترسل الاموال والاسلحة والمشتقات النفطية الى الانقلابين الحوثيين عبر محافظة مأرب والتي تسيطر عليها جماعة الاخوان المسلمين (الاصلاح) بغرض تمويل الحوثيين بالسلاح والمال وخير شاهد الركود والخمول في جبهات نهم وغيرها.