في كلمه لرئيس مجلس تنسيق النقابات شركة النفط بعدن الاستاذ عبدالله هويدي بمناسبة عيد العمال حيث قال نحتفل اليوم في الاول من مايوم من كل عام للعيد العالمي للعمال وياتي هذا الاحتفال فى هذا العام في الاقطار العربية حيث تعاني من ركود وتمزق لاسباب الحروب التي نشبت في تلك الاقطار والدائرة حتى اليوم ومن ضمنها بلادنا مما جعل العاملين يعيشون باوضاع مخيفة وعدم حصولهم على حقوقهم وان شركة النفط اليمنية ركيزة من ركائز الاقتصاد الوطني حيث تصدر رزقاً للعاملين ، و تمر بمنعطف تاريخي صعب امام تحديات كبيرة لاسباب عديدة حيث أن الشركة قدمت دورأ كبيرأ في سبيل الانتصارات التي حققتها مدينة السلام والوئام والتعايش مابين كل ال0ديان السماوية إنها مدينة عدن الباسلة ضد العدوان الهمجي الغاشم الذي غزا هذه المدينة دون أي مبرر من قبل الانقلابيين وعلى حساب مركزها المالي دون تقديم لها يد العون من قبل أي جهة كانت . وقال هويدي :لم تسلم من المؤامرات عليها ووضع العراقيل أمامها من أجل تقليل دورها في المجتمع من تقديم الخدمات البترولية وارتفاع العملة الصعبة امام الريال اليمني ونتيجة ذلك لما آلت اليه الاوضاع من سوئ تقديم الخدمات للمواطنين ، بما لا يعلم الكثيرون من المواطنين والمستهلك للوقود ، فان شركة النفط تبذل جهوداً مكثفة في توفير الوقود وتخفيف المعاناة الا ان لوبي الفساد النفطي يحكم السيطرة بنسبة مطلقة على هذا القطاع النفطي ويعتبر احد الاسباب الرئيسية في نشوب و تكرار الازمات للوقود مابين الحين و الاخر حتى جعل الظلام المعتم على محطات الوقود من قبل قوة الشر و الجشع هوامير النفط وفرض العقوبات الجماعية على الشعب وتركيع المواطنين بالاسعار الباهظة و الخيالية التي لم تتماشَ مع الاوضاع التي يعيشها المواطن الا اننا قد قلنا مرار0 وتكراراً وسنظل نكررها بقولنا ان الحكومة و الدولة لم تقوم لها قائمة و هي تحت رحمة التاجر الذي يبتز المواطن ويتحكم في مفاصلها.
وأضاف :الا اننا في مجلس التنسيق للجان النقابية منذ الوهلة الاولى قد ساهمنا في توعية لعاملي وموظفي الشركة من خلال اصدار البيانات والدعوات للعاملين للتعبير عن الراي في الساحات والميادين وتنظيم الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات والإضرابات السلمية ضد اي تدخلات في نشاطها التسويقي والذي تواديه من ستة عقود باكمل صورة و لها السمعة الطيبة في السوق المحلية ورغم كل التحديات والصعوبات والتعسفات واستخدام العنف ضد المعتصمين سلميا في جولة البريقة التي واجهناها ، كل تلك الاعمال التي لم نجد مبراراً لها غير مبرر واحد هو من اجل ارهابنا والتنازل عن حقنا و حق شركتنا القانوني بل تلك الاعمال زادتنا عزيمة وزرعت الحب فينا اكثر مما كان عليه والانتماء لهذا الشركة اكثر من اي وقت مضى الا انهم ايضاً لم يدركوا جيدا اننا قد كشفنا تلك الاحلام التي يحلمون الوصول اليها وان قوانين اللعبه قد تغيرت وان كل ما تم اخذه سوف نعوده و سوف نكون لهم بالمرصاد و اننا سوف نرمي في تلك الاحلام مزبلة التاريخ ونقول لهم بالفم المليان ان شركة النفط بحدقات اعنينا و لن نفرط بها حتى لو دفعنا ارواحنا ثمناً لذلك .. تعددت الاسباب و الموت واحد .
وكما أضاف :بعض الممارسات التي تحدث قد تكون مقصودة و من ورائها خراب مرافق سيادية و ذلك من اجل ان ترضي بعض الاشخاص او الجهات مثل تحرير المشتقات النفطية بهذا الوقت الدقيق والذي يشكل خطورة لم يعد حلاً بل يزيد الطين بلة كان يتوجب قبل ذلك ان تقوم الحكومة في واجبها امامه و وضع المعالجات التي تكفل لها البقاء في السوق عبر القنوات و المؤسسات الحكومية لكل الاطراف المعنية التي تضمن للجهات دخول السوق المفتوح والمنافسة بكل قوة و عزيمة المنافسة الحرة بكل شفافية ونزاهة من خلال استعادة الثقة بالنفس واستعادة المديونيات المستحقة عند الغير ، لصالح الشركة التي تقدر في مليارات الريالات واستعادة السعة الخزنية للشركة مثل منشاءة كالتكس التي تعود مخزون استراتيجي للشركة لمواجهة السوق وانهاء الازمات التي تحدث قد تكون مفتعلة او من ورائها اقصاد اخرى كانت هنا .
وكما أضاف هويدي :يجب ان تقول الافعال قبل الاقول الا انها تحرير المشتقات النفطية جعلت الكل يشعر بان الحكومة عملت معالجات الهروب من الواقع وجعلت الجهات ذات الصلة في وضع محرج امام عامة الشعب وتعتبر تحرير المشتقات النفطية بدون اليه اشرافية لتنظيم العمل وتحديد المهام العمل لذا تعتبره كارثة تم اضافتها على عاتق المواطن والشركتين ، مصافي عدن وشركه النفط اليمنيه المستفيد الوحيد هوالتاجر الذي يتحكم بالسوق بدون منافس ويفرض التسعيرة في السوق المحلية وايضاً نؤكد للجميع لم تتم معالجات لهذا الوضع القائم الا من خلال معالجات عدم حصر الاستيراد على تاجر واحد يجب فتح السوق امام كل الراغبين بالحصول عليها في المواصفات والمقاييس المعتمدة و توفير المواد الخام للتكرير لمصافي عدن من اجل استقرار السوق المحلي مع تشديد عدم الخروج عن اللوائح والانظمة المنظمة التي تعمل بها الشركتان ويكون عملاً تكاملياً ، وتتخذ الحكومة القرارات الحقيقية والمؤثرة تجاه ضبط الامور من كل النواحي وليست الترقيعية حتى تعود بالنفع و الفائدة على المواطن و اننا في النقابات نطلب من الاقلام الشريفة التوجه نحو النقد البناء والافضل و المساهمة في تحقيق نجاح مسيرة البناء و الابتعاد عن المهاترات الكلامية الاعلامية الغير مجدية والتوجه والتفرغ لمحاربة كافة المظاهر السلبية من اجل تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية