عبر الاخ رئيس مجلس تنسيق اللجان النقابية لعمال وموظفي شركة النفط عن بالغ الشكر وعميق الامتنان والتقدير لقيادة وكافة عمال وموظفي الشركة وقياداتهم النقابية على ماوصفه بوقوفهم المشرف والرائع واستجابتهم لبيانات ودعوة مجلس تنسيق النقابات الخاص بعمال وموظفي الشركة والذي دعاهم لتنظيم وقفات احتجاجية سلمية خلال الايام القليلة الماضية حتى تمت الاستجابة من قبل فخامة الاخ رئيس الجمهورية لمطالبتهم بالغاء المحضر الحكومي المجحف والظالم بحق كل من شركتي النفط والمصافي والذي قال بانه كاد ان يؤدي بمصير الشركتين لعواقب لاتحمد عقباها .. لولا لطف الله وتدخل الاخ رئيس الجمهورية الحاسم في الوقت المناسب . واضاف الاخ عبدالله قائد مسعد الهويدي في تصريح صحفي له ان المجلس وانطلاقاً من المسئولية الملقاة على كاهله امام الله وامام العاملين كان ولابد له من التدخل لوقف ماوصفها بالمؤمرة التي كانت تحاك خلف الكواليس للشركة والعمل باقصى طاقة وسرعة ممكنة بهدف الحفاظ على الشركة واحتفاظها بحق الامتياز القانوني والشرعي الممنوح لها منذ سته عقود من الزمن واكثر والمتمثل في عملية التسويق الداخلي للمشتقات النفطية في نطاق التموين الجغرافي للشركة الوطنية العريقة والتي قال بانها تمثل ركيزة هامه من ركائز الاقتصاد الوطني للبلد .
وتابع الهويدي بالقول : " وقبل ان تنتشر السموم في جسد الشركه وبهدف قطع الطريق امام كافة قوى الشر ، فقد سعينا في مجلس تنسيق نقابات عمال وموظفي الشركة مع قيادة الشركة وبكل ما اوتينا من قوة وبأس حتى وصلت مطالبنا الى مسامع ودهاليز قيادة الدولة والحكومة وقد كانت كل الايدي مرتصه باتجاه تحقيق الهدف الذي جئنا من اجله وهو إلغاء المحضر الموقع في 17/ 2 /2017م مع استعادة الشركه لنشاطها واحتواء كافة الخلافات الجانبية بين الشركتين الوطنيتين والعريقتين ممثلة بكل من شركة مصافي عدن وشركه النفط اليمنية - عدن واستعادة كلً من الشركتين لدورهما ومهامهما المحددة في قانون انشاء الشركتين " .
واستطرد : " اما بالنسبة لازمة المشتقات النفطية والتي تمكنت شركة النفط من تجاوزها بفضل من الله وتوفيقه .. فيجب ان يعلم الجميع بانه ماكان للشركة تجاوزها لولا ماتم من اتفاق وتوافق بين الشركتين المصافي والنفط من ناحية والحكومة من ناحية اخرى والتي اقرت تكليف كل من لجنة المناقصات ووزارة المالية بشراء المشتقات النفطية في مناقصات تتسم بالشفافية والوضوح وضخ الكميات التي يجري شراؤها لخزانات شركة مصافي عدن والتي تقوم بدورها بضخ الكميات لخزانات منشأة البريقة التابعه لشركة النفط والتي ستتولى عملية توزيعها وتسويقها في السوق المحلية وبالسعر الموحد والرسمي المتعارف عليه بالاضافة لتسليم مخصصات الوقود الخاص بمحطات توليد الطاقة الكهربائية التابعة لمؤسسة الكهرباء والتي تم تشكيل لجنة مسبقاً من الحكومة تختص وتتولى عملية شرائها لاحتياجات محطات توليد الكهرباء من مادتي الديزل والمازوت وبيعها للمؤسسة بنظام الاجل وتقييدها على وزارة المالية " .
واختنم الهويدي تصريحه معرباً عن خالص شكره وتقديره للحكومة التي وجهت مؤخراً بتخصيص مبلغ ( 2 ) مليار ريال من اجل معالجه ازمة المشتقات النفطية والاختناقات التموينية في السوق المحليه وبالتالي المساهمة في تخفيف معاناة المواطن .. داعياً من جانب اخر كافة العاملين بشركة النفط لمواصلة تعاضدهم وتآزرهم وبإن يكونوا يداً واحدة ضد كافة قوى الشر المتربصه بالشركة التي قال بانهت تحاول اليوم وبعد ان فشلت لجر العاملين لتحقيق مصالح آنية ضيقة لا تصب في مصلحة الشركة وكافة موظفيها ، مذكراً اياهم بالهدف الاساسي الذي حملته ودافعت عنه بيانات مجلس تنسيق نقابات شركة النفط والمتمثل بحماية الشركة ومكتسباتها من اي تعدي بحق الامتياز الممنوح لها وفق النظام والقانون .