علمتنا هذه الحرب القذرة الذي شنها الحوثي/صالح ضد اليمن و الجنوب أموراً كثيرة، أهمها ان قيادة الجيش اليمني الشمالي تجيز لجنودها الهروب من المعركة بأي شكل، و حتى بلباس النساء. فسمعنا عن هروب الإنقلابيين الحوثيين من أرض المعركة بأسلوب غير عادي، و أنه تم القبض على عدد من هؤلاء متنكرين بأزياء نساء. بل تحدثت المواقع عن قيادي حوثي حاول الهرب من المعارك في مدينة تعز متخفياً بزي عروس، فيما الآخرون حاولوا الهرب من خلال موكب العرس. كما تم القبض في عدن على الكثير منهم في ملابس النساء استعدادا للهرب من المعركة.
و عندما اعلن احد ضباط الجيش المصري المشارك في حرب اليمن في الستينات في مقابلة صحفية، انه اندهش عندما رأى إمرأة تهرول بلباسها النسوي من أمامه، و لكنه شك في أمرها، عندما رأها تركض بطريقة سريعة و رجولية، فصوب سلاحه على رجليها، فتوقفت، فعندما فتح وجهها رأها رجلاً و صرخ في وجهه: "يخرب بيتك، ده شنبك اكبر من شنب سعد زغلول" نعلم ان في قانون الجيوش يتم الحكم على الجندي الهارب بالاعدام بتهمة الخيانة، اما القرأن الكريم فقد تحدث عن هدا الامر . في قوله تعالى:
{يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفًا فلا تولوهم الأدبار * و من يولهم يومئذٍ دبره إلا متحرفًا لقتالٍ أو متحيزًا إلى فئةٍ فقد باء بغضبٍ من الله و مأواه جهنم و بئس المصير}. و قال سيدنا محمد صل الله عليه وسلم: (و إن أكبر الكبائر عند الله يوم القيامة الإشراك بالله... و الفرار في سبيل الله يوم الزحف). و ها نحن نرى اليوم كيف هرب علي محسن من المعركة متنكرا مدعيا انه زوجة السفير السعودي، مدعيا انه كان يريد المحافظة على الدم اليمني. قبحه الله من عذر، رجل يتبعه مئات الآف الجنود يفر من المعركة و معه تسعة قادة كبار مبرقعات. أقترح لو هذا ما يسمونه حزب الإصلاح حزب يحترم نفسه، و يطيع كلام الله و رسوله ان يستدعي فورا هذا البلسني و الذي اصبح اسمه "بلسنة بنت الأحمر" و يقيله من جميع مناصبه المدنية و العسكرية و يصادر كل أمواله المسروقة، و يحكم عليه بالإعدام في اي زبالة. انا الوم إعلام الإصلاح الغبي، الذي بدأ من البارحة متأخرا الدفاع عن "بلسنة"، و عن ماذا يدافع؟ عن خزاه و خزوته؟ يجب ان يكونوا رجالا و ينتقدوا ما عمله قائدهم الشجاع البطل و بناته التسع، و كفايه ضحك على دقون المواطنين المخدوعين برسالتكم التي تقول لكم اهربوا من الميدان بثياب نسائكم. أحد الحوثيين و بقلة أدب قال للإعلام لم نلقى في بيوت من هرب الا الملابس الداخلية حق حريمهم، و الان اتضح لنا الأمر، لان بقية الثياب لبسها رجالهم ليهربوا بها. خسئتم و رب الكعبة، ماذا أقول؟ كم بقى لكم من فضائح ايها الشرذمة؟ علي محمد جارالله 23 مايو 2018