GMT 18:00 2014 الثلائاء 28 يناير GMT 19:49 2014 الثلائاء 28 يناير :آخر تحديث * أحمد الأسير تابع الشيخ أحمد الأسير بث حلقات من أدلته المصورة على مشاركة قوات من حزب الله في معركة عبرا، التي انتهت باختفاء الأسير، وهو ما زال متواريًا حتى الآن. بيروت: منذ أولى لحظات المعارك التي دارت في حزيران (يونيو) الماضي بين الجيش اللبناني ومسلحين مؤيدين للشيخ أحمد الأسير، في محيط مسجد بلال بن رباح في منطقة عبرا في صيدا، جنوبلبنان، نفى حزب الله أي مشاركة له في القتال ضد الأسير، بعدما اتهمه الشيخ السني هذا بأنه هو من يقصف جوار المسجد، ويتولى التغطية المدفعية والقتال للدخول إلى المربع الأمني الذي كان الأسير قد حدده لنفسه. شارك.. لم يشارك نفيُ حزب الله المستمر دفع بالأسير إلى نشر حلقات من مسلسل سماه "مشاركة حزب الله في مجزرة عبرا"، وذلك بتغريد روابط لمقاطع على تويتر ينشرها على موقع يوتيوب، يثبت فيها أن عناصر حزب الله شاركت فعليًا في المعارك هناك، والتي انتهت بهرب الأسير والمطرب السابق فضل شاكر، الذي كان يرافقه. وفي الفيديو مقاتلون يساعدون الجيش اللبناني في المعركة ضد الأسير ، وعناصر مسلحة بثياب مدنية يطلقون الرصاص، وهم ملتحون، ما يدل على أنهم ليسوا تابعين لمخابرات الجيش اللبناني، إذ إن إطلاق اللحية ممنوع في الحياة العسكرية اللبنانية. كما يعقدون شارات صفراء حول أذرعهم، من أجل تفريقهم عن القوى الأمنية. وكذلك يظهر مقاتلون يرفعون علم حزب الله على شرفة شقة سكنية، كانت هي السبب في اشتعال معركة عبرا، ومقاتل يعلن انتماءه للجان الأحياء، التابعة لحزب الله، ومشاركته القتال مع الجيش في معركة عبرا ضد جماعة الأسير. للمشككين في نهاية الفيديو، يدعو الأسير أنصاره إلى انتظار الجزء الثالث من المسلسل نفسه. كما غرد على تويتر: "للمشككين: كنت من آخر الذين انسحبوا من محيط مسجد بلال في معركة عبرا، وخرجت كاشفًا وجهي ومعي سلاحي، ولولا وجود النساء والأطفال معنا لما انسحبت". وفي هذه التغريدة، يرد الأسير على الأخبار التي تناقلتها وسائل الاعلام المتصلة بحزب الله، والتي قالت إن الأسير هرب من مسجد بلال بن رباح في عز المعركة، متنكرًا بثياب امرأة منقبة. ايلاف