القاتل ضالعي والمقتول ضالعي مقاومة او حزام فالارواح والدماء ضالعية لاننسى أن الضالع تجرعت كأس المرارة والالم وتعمق جراحها وتعرض اهلها لأبشع صور الاحتلال لسنوات عدة وخسرت خيرة ابطالها ورجالها ابان حكم جنرالات الحرب السنحانية حيدر وضبعان ولكن وبفضل الله وشجاعة اهلها انتصرت الضالع واستطاعت قلع جذور هؤلاء الطغاة وكسر شوكة تلك الترسانة العسكرية الضخمة وتذوق أبناء الضالع طعم الحرية بمعناها الحقيقي ورسم شعاع النصر على جباه اهلها رغم الخسارة البشرية الهائلة من خيرة من انجبتهم ارض الضالع الحبيبة ... وهانحن اليوم وبعد ثلاث سنوات من انتهاء الحرب وبتعيين مسؤولي الشرعية (جناح الاحتلال)لم تستعد الضالع عافيتها ولم تلبس ثوبها الجديد وظلت تعيش المآسي والاحزان والحرمان كما يريد لها الاعداء ان تكون هكذا ... اليوم يشهر السلاح الضالعي في وجه الضالعي ؛ انها نار الفتنة التي ارادها اعداء الجنوب وتقاعست عن اجتثاثها اذناب الشرعية التي لم تأت لتصلح حال المحافظة على الاطلاق ؛ بل لتعيش على قعر ماتبقى من هذه المحافظة المنكوبة . حذرنا مرارا وتكرارا من مغبة الاصطدام وناشدنا كثيرا مسؤولي الشرعية(جناح الاحتلال اليمني) في الضالع الذين فشلوا في قيادة المحافظة وحقن دماء ابناء الضالع ولملمة جراح المحافظة وماخلفته الحرب اللعينة في 2015م من خسائر فادحة في الارواح .. اليوم اتضح جليا للأعمى قبل البصير ان مسؤولي المحافظة التابعين للشرعية لم يأتوا سوى لغرض الكم والكيف والبحث عن الارتزاق والتركيز على الضرائب والعائدات واصطياد المشاريع وشفطها وترك المحافظة على كف عفريت . الغريب والعجيب أن هؤلاء المسؤولين تركوا ابناء الضالع يصطادون بعضهم بعضا ولم يحركوا ساكنا لخمد نار الفتنة والحفاظ على على ارواح البشر ... اننا نعرف حقيقتهم ؛انهم لبسوا درع الحرب من الرصيف عقب تحرير الضالع مباشرة لكي يلفتوا انتباه الشرعية ويحصلوا على حصتهم من المناصب ليقتاتوا بها ماتبقى من فتات الضالع . اللهم احفظ الضالع من كيد الكائدين واحقن دماء اهلها يا ارحم الراحمين بفضل هذا الشهر الكريم .. انك قريب سميع مجيب . د.كمال البركاني القاهرة مصر