فنون السياسة هي أنه ليس هناك عداء مستمر ولكن المصالح المشتركة هي محط الاستمرارية،،فكيف لنا نحن أبناء الجنوب وخاصة كل القيادات الجنوبية في الداخل والخارج ونتعلم فنون السياسة ونحافظ على علاقات المحبة والود بين كل القيادات الجنوبية،،ونتعلم من العبر والدروس الماضية والتي لازالت تعشعش في عقليات بعض القيادات المتحجرة، وسحب نفسها لبعض قيادات الطيش الشبابي،،ويلاحظ المرء تلك الكتابات التي تكرس لزرع ثقافة الحقد والكراهية وتزيد من شقة التباعد والخلافات العميقة،،، اليوم تفرضالضرورة إلى تناسي خلافاتنا التافهة،ونعمل على إرساء مبادئ التصالح والتسامح والمحبة من أجل المستقبل المشرق وإعادة الحياة الطبيعية السعيدة لشعبنا ونترك لكل الخيرين العمل الجاد لإعادة اللحمة الوطنية على صعيد اليمن والجنوب على وجة الخصوص والذي يعاني كثيرا من نزق الشباب الطائش،،،فوحدة الصف،القيادي الجنوبي والوقوف إلى جانب الرئيس عبدربه منصور هادي في هذه المرحلة الحساسة التي يعيشها اليمن والاتفاق على العمل المشترك في إعادة ماخربتة الحرب اللعينة،وإنصاف المظلومين،وإرساء الأمن والاستقرار،ومحاربة الإرهاب وبلاطجة العصر ممن زرعوا الاضطرابات الأمنية وكشف ومحاربة الفساد، الرئيس عبدربه هادي شخصية قيادية استفادت من كل المراحل التي مرت بها اليمن ويعمل في هذه المرحلة الحساسة بكل كفاءة واقتدار ليس هذا تطبيلا،ولا أريد منة شيئا ،،بل المصلحة الوطنية لليمن والجنوب خاصة فهو الأمل الوحيد المتبقي لنا وعلينا الوقوف إلى جانبة ودعمة للقيام بالمهام الصعبة التي تواجهه ،،موقع المسؤولية،وإدارة بلد في ظل تعدد مراكز القوى الحاقدة والمتربصة، مراكزالنفوذ للفساد والذي لة تاريخ طويل في اليمن ليس بالسهولة التخلص من تلك التركة المثقلة هذة الدعوة المخلصة والتي تفتح عهدا جديدا تأتي في سياق خلق ثقافة جديدة على أرض الواقع اليمني،من أجل تجاوز كافة الكوارث والمالي التي المتواضع الشعب اليمني والتي تحتاج من كل الخيرين تغيير الخطاب السياسي والإعلامي باتجاه الحفاظ على المصالح الوطنية العليا للشعب اليمني،،فلا طريق غيرة مالم سيظل الشعب اليمني يعاني كثيرا من الفشل الذريع لكل النخب السياسية التي قضت على كل تاريخ الحركة الوطنية اليمنية وهوت بها إلى إنفاق الظلام،،،فهل نستفيد من العبر والدروس والتفت إلى عملية البناء والتعمير بدلا من الاقتتال وشق النسيج الاجتماعي واستمرار الحروب العبثة،،نسأل الله أن يكون بعون الجميع.