لازالت تلك الرسائل الصوتية التي كنا نسمعها ايام حصار الحوثيين لمدينة عدن ترن في اذني وكم كانت تلك التسجيلات التي تصل الينا عبر برامج التواصل الاجتماعي ترفع من معنوياتنا وعزائمنا ولن انسا تلك الرسائل وخصوصا رسالة يوم النصر على المليشيات الحوثية التي تقول: ياسليمان مرر رسالة 17\ 7 من المقاومة الجنوبية الى شعب الجنوب "عدن تنتصر", هذه الرسالة التي ابكتني وابكت الكثير ممن سمعها في عدن خصوصا انها رسالة حماسية مؤثرة في يوم التحرير وايضا نهاية التسجيل تكبير الحرم المكي لأنتصار عدن وقول عدن تنتصر . حين كنت اسمع تلك التسجيلات الصوتية لم اكن اعلم ان صاحب الصوت هو صديقي المناضل الجسور ورجل الحقوق والحريات الاستاذ احمد الدياني إلا عند تسجيل 17\7 يوم النصر في عدن وعندما كنت اكرر سماع نفس الصوت الحماسي عرفت صوت صديقي الغالي, الذي ضل يزئر بصوته حتى اوصله لنا عبر برامج التواصل الاجتماعي والذي كان له الاثر الكبير في رفع معنويات الابطال في الجبهات . وصل الاستاذ احمد الدياني الى القاهرة قبل ايام وتم تكريمه من قبل اتحاد منظمات الشرق الاوسط للحقوق والحريات بشهادة الدكتوراة الفخرية ولقب سفير النوايا الحسنة الذي استحقها وبفخر وجدارة لدفاعه عن المظلومين في كل مكان . المخزي في الامر اننا لم نرى تكريم يليق بهذه الهامة من قبل التحالف العربي او الشرعية اليمنية او المقاومة الجنوبية, رسالتي اوجهها الى قيادة التحالف العربي والشرعية اليمنية واقول لهم رسالة مختصرة وبالمثل الشعبي الابيني " وان مت نا جبركم ما باه " يعني لا ينفع التكريم بعد فوات الاوان ولا يفيد ذكر حسنات المناضلين بعد موتهم . #هاني المحثوثي