ثبت بالدليل القاطع أن نظام علي عبدالله صالح كرتوني بكل المقاييس فاشستي وحاقد بكل المواصفات وإلا لما قالت وثائق "ويكيليكس "أن لعلي عبدالله صالح ثأر شخصي مع هشام باشراحيل ،حيث كان الأول يستنكر ما تنشره "الأيام " وبالألوان عن فضائح نظام الثاني ولان الثاني يرد بعنجهية عالية : فخامة الرئيس أنت تقتل ونحن ننشر والرسالة لها مدلولها وكأنه يريد ان يقول للفرعون : إذا توقفت عن القتل لن نجد ما ننشر أما نحن في "الأيام" فإننا نمارس عملنا بمهنة عالية :خبر صورة منبر للرأي والرأي الأخر . الطاغية لا يتعامل إلا مع عبيد ،أما الأحرار فقد حددوا موقفا من النظام :محمد علي هيثم مات مسموما.. محمد علي احمد أعلنها على رؤوس الاشهاد وفي مقدمتهم الطاغية الذي قال لمحمد علي احمد :يا محمد انا مش علي ناصر فنهض ابو سند من مقعده وقال :علي وأنا مش عبد العزيز عبدالغني وأشار بسبابته إلى عبد الغني رحمه الله وتجمدت أطراف الحضور جميعهم فقد كانوا يقولون في سرهم : من يقول مثل هذا الكلام للطاغية يرى نفسه المانح والمانع .. المعز والمذل .. أما احمد عبدالله الحسني فله مشاريع طويلة مع الفرعون لا يتسع المجال لذكرها. أثبتت الاعوام اللاحقة على أزمة "الأيام" بان علي عبدالله صالح كان يدير البلاد منذ 17 يوليو ، 1978 من نهاية ديسمبر ،2011 م بواسطة عصابات ،او بالعربي الفصيح والمختصر المفيد ان الرجل كان يقود عصابات ولم يقد دولة ليوم واحد أما مجلس الوزراء ومجلس النواب والشورى فكلها لا تقدم ولا تأخر . هذه وقائع تثبت ان علي عبداللة صالح قائد العصابات وليس رئيس دولة وحاشاه ان يكون كذلك: الثلاثاء:12فبراير2008م
أثنى عشر مسلحا يقدمون في ثلاث سيارات يتقدمهم بلطجي برتبة نقيب في الشؤون العسكرية اسمه احمد الحضاري إلى مبنى "الأيام" واخذوا يطلقون النار فانبرى لهم احمد عمر العبادي المرقشي ، احد أشاوس الحركة الوطنية اللبنانية والمقاومة الفلسطينية في جنوب لبنان .. العبادي كان في التاريخ حارسا ل"الأيام" استجابة لطلب الزميل هشام الذي أحس بالخطر وهو يتهدد نجله هاني فتطوع العبادي للوقوف أمام الرعاديد من المرتزقة . العبادي مارس عملة تحت مظلة الشريعة والقانون وتمكن بعونه تعالى من التصدي لهم وفروا كالفئران أمام شهود عيان احدهم من محافظة مأرب . الجمعة ،1 مايو ، 2009 م : بلاطجة يتبعون علي عبدالله صالح يتعرضون لسيارة "الأيام" وهي تحمل كمية التوزيع وصادروا الكمية وقدرها (16500) نسخة و (60، ألف ) ريال حصيلة مبيعات من مراكز في لحج وصادروا أشياء أخرى وسرعان ما جاء أقارب قائد العصابة وشيوخ المنطقة يقدمون الاعتذار لمغوار "الأيام" هشام باشراحيل . الأحد ، 3مايو, 2009م عصابات الميري وبأوامر من قائد العصابة المدعو عبداللة عبده قيران مدير امن عدن تترصد لسيارتي "الأيام" في نقطتي "العلم" و "دار سعد" المدخلين إلى المحافظات الجنوبية والشمالية وصادروا (50.000) نسخة وكل ما بحوزة السائقين من أموال ووقود . الاثنين ،4 مايو ، 2009م عصابات بالميري بأوامر من قائد العصابة السيئ الذكر عبدالله عبده قيران مدير امن عدن ترقب لسيارات "الأيام " عند نقطتي عدن مول 2 العقبة وعند بوابة مطبعة الأيام بالقرب من مبنى محكمة استئناف عدن بكريتر وصادروا كل ما وقع بأيديهم وباعوا الصحيفة في السوق السوداء بأسعار مضاعفة . الثلاثاء ، 5 مايو ، 2009م : بعد ان تبين لنا في الأيام ان علي عبدالله صالح قائد عصابات بامتياز وان على الصحيفة ان تحتجب وإلا فقائد العصابات بالمرصاد لها .. توجت الحرب على الأيام بالعدوان الجبان الذي شنته عصابات صالح بقيادة ابن أخيه المدعو يحيى محمد صالح يوم خمسة يناير 2010 واعتقال هشام باشراحيل ونجليه هاني ومحمد في إدارة البحث التابع لعصابات صالح في معسكر طارق. كشف صالح عن وجهه القبيح عندما اتصل بالزميل هشام وهو في وضع صحي ومعنوي منهارين وهو يقول له سأمزقك وسأ.... وكلام لا يليق بالنشر وانما يكشف عن معدن وخواء هذا الرجل الذي حكم البلاد 33 عاما وهو لا يميز بين الذي والتي ولم ولن . غادرنا هشام مؤخرا إلى المانيا حيث يخضع للفحوصات وإجراء عمليات بدأها بالقسطرة ويرافقها في رحلته العلاجية نجليه باشا ومحمد. تمنياتنا لك يا الأسد الجزع بالشفاء العاجل وعودة الأيام إلى موقعها المتقدم ولا نامت أعين الجبناء الرعاديد وسيعلم الظالمون اي منقلب سينقلبون .. * خاص عدن الغد