في البداية أتوجه إلى كل الشرفاء والأحرار الذين دعوا إلى وقفة تضامنية معي إلى جاني وجانب صحيفة الأيام وآبائي الأستاذين الناشرين هشام محمد على باشراحيل . صاحب القلب الكبير والكسير ابو المظلومين والمستضعفين والبسطاء والمساكين وأخيه تمام وآل باشراحيل لما تعرضنا له من قهر وظلم وتنكيل . من قبل نظام صنعاء والمخلوع "عفاش" العنصري الانفصالي والقبلي والجهوي ... يا أحرار الجنوب العربي الحر إنني ادعوكم بل أوصيكم من خلف قضبان الظلم والطغيان إلى التصالح والتسامح فيما بينكم ..لكي يعود الحق المنشود المغتصب في 27ابريل 1994م .. وما ضاع حق ورائه مطالب فإنني استمد قوتي منكم أيها الشرفاء الأحرار في الداخل والخارج ومن دماء شهداءنا الأبرار وجرحانا وأسرنا هنا .. أيها الشرفاء الأحرار ان الدرب طويل وملئ بالأشواك فعليكم بالصبر والحكمة والإيمان بالله وبعدالة قضيتكم ...النصر آت ... والفجر آت قريب بإذن الله . كما إنني أعلن تضامني إلى جانب إخواني ورفاق دربي الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني ، ومن خلالكم أيها الشرفاء والأحرار ندعو المجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانبهم نتمنى من الله فك أسرهم واستعادة دولتهم المقدسة من تحت أقدام الصهاينة .
أيها الشرفاء الأحرار بالجنوب العربي فقد كان لي شرف المشاركة معهم في الدفاع عن الكرامة العربية والإسلامية بل والمسيحية ومقدساتها عام 1982م بجنوب لبنان فقد تعلمت منهم الحرية والكفاح لتحرير الأوطان المقدسة ندعو الله عز وجل نصرهم ومن خلالكم تعلمت تضامننا بالدعاء إلى الله عز وجل ونصرهم من هنا خلف قضبان الظلم والطغيان بسجن صنعاء الاحتلال .. الف تحية وسلام للشرفاء الأحرار والخزي والعار للصمت الجبان والمجد والخلود للشهداء الأحرار والشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرى والمعتقلين الشهيد الحي بإذن الله احمد عمر العبادي المرقشي من خلف قضبان الاحتلال بسجن صنعاء المركزي 6/5/2002م
