في سابقة غير معهودة شن الكاتب والمحلل السياسي المعروف هاني مسهور هجوما لاذعا استهدف مكون المجلس الانتقالي الجنوبي واصفا إياه بالضعيف وغير الجدير بكتابة التاريخ حسب تعبيره وقال مسهور في سلسلة تغريدات له على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر ان : الايادي التي ارتعشت عند بوابة المعاشيق في عدن لا يجدر بها أن تكتب التاريخ في إشارة للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي قاد تمردا ضد حكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر في نهاية تشرين ثاني / يناير 2018م سقط على أثره نحو خمسون شهيدا واضاف واصفا المجلس الانتقالي الجنوبي بالضعيف وغير القادر على حمل القضية الجنوبية التي وصفها بالعظيمة قائلا : المجلس الانتقالي الجنوبي أضعف من أن يكون حاملاً للقضية الجنوبية العظيمة إلا إذا .......... واختتم تغريداته التي خص بها مكون ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي مشددا على ضرورة هيكلته وإعادة بنائه كمسألة لاتحتمل التأخير حسب قوله حيث قال : لمصلحة القضية الجنوبية باتت مسألة هيكلة المجلس الانتقالي الجنوبي ضرورة لا تحتمل التأخير هذا ولاقت تغريدات مسهور الأخيرة جدلا واسعا في الشارع الجنوبي وعلى منصات مواقع التواصل الإجتماعي