سنة من الرحيل في دم وعذاب ونكد؟؟ لا يمن أرتفع وحقق ماكان يمكن أن يقع ويخلص اليه في بناء الدولة الحديثة, ولا جنوب حقق من مشروع التوحد كما ينبغي. صنعاء اليوم عاصمتان والرئيس عبدربه غير قادر أن يصل الى أبينمسقط الرأس فكيف يصل الى الجوف ومأرب وصعدة؟. تحت خيمة القرارات متكنن من مطر الموت ومن عض الثعابين في صنعاء. وحتى رقصة خلف الثعابين أثناء زيارته لواشنطن في أكتوبر الفائت. ظل الوضع برمته تائه دونما للقرارات واقع يتقبلها غير مزيد من الموت. كل بقعة ملتهبة, كل يوم نشاهد الضحايا القتل والتدمير والعمليات التفجيرية في اليمن وفي الجنوب فحدث ولا حرج القاعدة مع أنصار الشريعة جاهزة. وأبن عمر من دونما فريق لازال يلعب في رقص حمام دائم( مكانك سر كما يسموه في صنعاء) بين وصول وسفر وتقرير الى مجلس الأمن من غير نتيجة للتقدم في مسارات الحل تذكر وخبر يطمئن له الناس؟ أختفت كل المعادلات في عدم صدقية الحل في المبادرات. القائمون عليها في سبات حتى أستكمال المشهد الذي يشعل جسد الكل دون أنتقاص أو أستثناء لأحد. ولا أحد يدرك االى أين لمايكتبها الله؟. مشهد صعب ومعقد لايمكن المراهنة عليه للخروج من النفق؟ لغياب أرادة سياسية حقيقة في حكومة الوفاق على أيجاد الحل؟. 22 عام بقى الجنوب ينزف ولم يلتفت لشأنه أحد وظل في أنتظار تحت رحمة الواحد الأحد؟ حتى خرج أبناءه الى الحياة بصدور عارية لقولة حق في وجه المحتل؟ ظل ولازال الجنوب في مفترق طرق بين الخيار والمسار وكثرة المتاجرون بالقضية؟ رموا شعب الجنوب الى الموت وبين شوك نثروه عنوة, ليعودوا مرة أخرى للمزايدة على أنهم لازالوا حماة حمى الوطن وهم ألد أعدائه. وهذة نتيجة المغامرات اليوم ما يعتمل في واقع حال الجنوب؟ البعض حملوا شعار الأستقلال زيفا ومنهم فيدرالية الموت ووضعوا الجنوب بين مطرقة الغرب وأمريكا و الصين وروسيا في تصادم وعلى ظهور منافعهم ليتبارى الأقليم سعودية وأيران وتركيا القادمة بأمتياز؟ 22 سنة من العذاب لازال الجنوب يرحل الى الوطن وأعداءة في طابور طويل يبتكرون صناديق التأبين. لم يدر هولاء أن أرادة الشعوب نار تلتهمهم وأن الله سبحانه وتعالى يقف مع أرادة الشعوب والأمم مهما كانت الظروف. الجنوب لابد أن يعود الى أهله وناسه ووفق هويتة. وهذا حق أنساني وسياسي لا ينكره أحد, وحتى ننقذ ماتبقى من أهلنا بعد هذا الهوان. لنعيش تحت سقف الجزيرة العربية في أمان وسلام وأستقرار كما كنا على الدوام.كنا نتوقع أن الخطاب السياسي لحكومة الوفاق سيتغير حيال الجنوب لكنهم أكثر شراسة من السلف؟ توقعناهم من الذهاب الى المستقبل والخروج من الماضي بأقرار مفاوضات دولية لعودة الجنوب الى بئيتة شعبا وأرضا والعيش معا جيران كما كنا عبر الأزمان, لكنهم لازالو في غيهم سائرون الى المهلكة بالجنوب. ليتحاربوا ويتصارعوا في الجنوب كي يلتفوا عليه في عدم تحيق أستقلاله بتهم القاعدة وأنصار الشريعة وهم فرسانها. اليوم تحل علينا ذكرى النكبة الثاني والعشرين والجنوب لازال في أنين وحنين للخروج الى شعبة منتصرا. وهو مايؤكد حقيقة نهاية أعلان الزواج الكاثوليكي جنوبا وفشل فرض قوة خيار زواج المسيّار اليمني على الجنوب منذو 27 أبريل 1994. فهل يفقه أبناءه أولا على توحيد الصف وعدم المناكفة والسير الى فتح أفق للحل؟ وهل يدرك الأقليم والعالم مقدار الكارثة التي حلّت بالجنوب والعودة الى البئية المدمرة ليستقر الحال والبال ويعيش الكل أحرار للحفاظ على الدم والسلم والأستقرار في المنطقة والعالم أجمع؟ القادم في ظل تطور الأوضاع بهذة الصورة سيكون أفضع. لهذا فمزيد من التوحد والثبات على الأرض والأعتراف بحقوق الغير سبيل في أحقاق الحق مهما طال الزمن. والله على ما أقوله شهيد.