مقال ل:انعم الزغير البوكري. كاريزما القيادة ليست لكل من هب ودب،ولا كل من ركبه الغرور وغرته الأماني وتلبس بجلباب المقاومة، والقتال،أو صار مستكتباً ،بطريقة سوقية لاتعدو كونها ثقافة رديئة لاترقى لمستوى كتاب الدفع المسبق على الفيسبوك أو بعض وسائل التواصل الاجتماعي.
يا هؤلاء ما كل من كتب بعض الخرافات والترهات قد ينقص من شخصية قائد،بمجرد بعض العبارات المرتعشة هنا أو هناك، لتلك الأقلام الصفراء من طابور خامس وماشابهه أقول: كنتم تراهنون على أن تشمتوا وقد شمتوا ،ولا لوم عليكم اليوم لانها ثقافاتكم الضيقة وانانيتكم المريضة،بل رهانكم كان خاسرا، وخطواتكم الهزيلة تعثرت في أولى خطواتها.
فهاهو القائد الأصيل العميد الركن عبدالله الصبيحي شامخ كشموخ جبل شمسان ولم يلقي بال لتلك زعبلاتكم الكاذبة بل ضرب بها عرض الحائط باراجيف وأكاذيب أشباه المستكتبين،تجار الأقلام وبائعي ضميرهم بحفنة ريالات.
على حساب محاولة التشهير بمن صعد نجمهم الى عنان السماء شموخا وفداء وتضحية، أجل قال الشاعر: لايسلم الشرف الرفيع من الاذى حتى يراق من على جوانبه الدم هي سنة الحياة مثلما للخير شرآ وللجهل نورآ يبدد ظلمته و للحق باطلا يصول ويجول لغرض دحض الحق، غير ان جولات الباطل والشر
والجهل والظلام سرعان ماتتبدد وتنكمش وتذوب أمام هذه الأنوار والدماء الزكية والتضحيات الجسيمة ،كذلك لايسلم كل من كان طموحة من اجل الإنسان والحرية والعزة والإباء من النيل والاذى ومحاولة الطعن في تاريخه .
انه البطل المقدام والليث الضرغام المحارب القائد عبدالله الصبيحي الذي قدم نفسه وأسس مقاومة جنوبية ذات يوم كانت كالبنيان المرصوص قامت بواجبها على خير مايرام واكبر مما كان يؤمل عليها واستطاعت أن تحرر العاصمة عدن من تتار عصرنا ولايزال هذا القائد الفذ يسطر اروع البطولات وان اختلفت الظروف وتغيرت القيادة، فليس المهم من يقود ولكن مايهم هو الفكرة والاساس الذي لأجله أنشئت هذه المقاومة، لياتي وببساطة ووقاحة أيضا بعض الأقزام عبثا النيل من شخصية قيادية شابة اثبتت نجاحها وبصورة منقطعة النظير في الجنوب في محاولة يائسة وبائسة لتزوير التاريخ وركب الموجة بصورة عبثية تبعث على السخرية والاشمئزاز بل وشر البلية دائما مايضحك.
قال المعري يوما: فواعجبا كم يدعي الفضل ناقص ووأسفآ كم يظهر النقص فاضل
ففي تاريخ البشرية قديما وحديثا من خلدهم التاريخ وتناقلت احاديثهم الألسن وروت اخبارهم الرواة والمؤرخين ليسو هم أو أقربائهم أو المحسوبين عليهم، بل ماخلدوه من شرف النضال والبطولات والوقائع، وماقدموه للبشرية في مجالات شهرتهم، فهل يدرك البعض منا كل ذلك!!؟؟
يتحدث الناس بطبيعة الحال عن ان لكل إنسان الحق في الطموح حتى يبلغ مراده وأمله، ولكن بالمقابل يجب ان ينحو المنحى الحقيقي والدرب السليم، بعيدا عن النهش والخدش في تاريخ وتضحيات الأخر لان ديننا الإسلامي ورسولنا الأعظم قد قال(رحم الله امرئ عرف قدر نفسه).
ولايسلم الشرف الرفيع من الاذى..هي كلمات للمستكتبين ليس إلا..