آثار الإعلامي ومراسل قناة العربية الجنوبي البارز / عادل اليافعي في الأيام الماضية حالة من الاستهجان عن كثير من متابعي التواصل الإجتماعي ومتابعي صفحة الأستاذ " عادل " على الفيسبوك جرى كثير من الانتقادات التى وقع فيها " المجلس الانتقالي " و تصدرت المواقع بشكل كبير ولفت للنظر . وذهب الكثيرون من المتشدون والمناصرون " للمجلس الانتقالي " إلى إتهام الرجل بما ( لذ وطاب ) من خزعبلات لا أساس لها من الصحة ولا وجود لها على أرض الواقع . كل ذلك تلخص لنا بخلاصة مؤلمه جداً وقاسية أصبحت تلازم الواقع السياسي والإعلامي في هذا الفترة . وهي عبارة( اذا لم تكن معي فأنت ضدي ) مقوله وعبارة أصبحنا نعيشها ونعاني منها في وقتنا الحالي وفي زمن دخلاء الإعلام وأطفال السياسية . ان تنسف تاريخ ومواقف وسجل حافل ب " النضال " من أجل تصحيح الأعوج وتغيير مساره وتتهم الناس بما ليس بهم في عالم " النضال " فذلك وتلك " الكارثة " والمصيبة التى حلت على عقول عباد " الأشخاص " وتقديس الأفراد يا سادة . شحصياً أنا مع " اليافعي " فيما طرحة في الآونة الأخيرة حيث كان نقدا " للبناء " ولم يكن نقداً " للهدم " أنا معه ان يلتف الجنوبيين نحو " هادي " وان يحافظوا علية كونه غطاء دولي وورقة دولية يحتاج لها في الوقت الراهن وفي قادم الأيام . نحن معه في إصلاح كثير من الأمور التى فاح " روائحها " في مجلسناً " الموقر " . نحن معه في تقيم الأمور وتصحيح المسار ان وجد " الخطأ " وتقبل كل ذلك من أجل الإستمرار والهروب من السقوط . علينا ان نوسع آفاق أفكارنا وتقبل كل الآراء الهادفة والانتقاد الذي يبني ولا يهدم والأخذ بها بعيد عن إسطوانة التخوين والعمالة ومصطلح ( أخواني, حوثي , عفاشي , دنبوعي ) .. !! انا مع " اليافعي " ولست يوماً ضد مشروع وأهداف وغايات المشروع الشعبي الوطني الفريد من نوعه( المجلس الانتقالي ) .. يجب الالتفاف حول بعضاً البعض قبل ان نكتشف الحقيقة ونقاء وصفاء تلك الأقلام التى تبحث عن الوطن وبناء بعيد عن الاشخاص والأفراد وتقديس وتمجيد الأخطاء بعيد عن الواقع . انا مع " اليافعي " ولست ضد المجلس الانتقالي وإرادة وهدف شعب " الجنوب " اعتذروا " لليافعي " قبل يوم لا ينفع الإعتذار يا سادة رفعت الأقلام وجفت " الصحف " وانقطعت أصوات " الأبواق " في حضور الحقيقة... !!! .