تكللت المساعي والجهود التي رعاها العقيد مختار النوبي قائد اللواء الخامس دعم واسناد في التوصل الى إنهاء قضية قتل في ردفان . ونجحت جهود النوبي في انهاء قضية قتل قتل بحق المجني علية صالح محمد فضل العطفي التي وقعت احداثها في نوفمبر 2016 في ردفان من قبل الجاني ايمن محمد صالح. وجاءت تلك المساعي والجهود التي كان العقيد مختار النوبي قد رعاها واشرف عليها حتى كللت الى العفو عن الجاني من قبل أولياء الدم من قبيلة العطفي بعد ان تم الوصول الى منزل اوليا الدم.
وحضر جلسة انهاء القضية عددا من الشخصيات الكبيرة يتقدمها العقيد مختار النوبي قائد اللواء الخامس دعم واسناد والشيخ احمد الحارثي شيخ قبيلة بلحارث في شبوة والدكتور فضل هماش رئيس المجلس الانتقالي في محافظة لحج ومشايخ من يافع وردفان ومدراء عموم مديريات ردفان الاربع مدراء الامن في مديريات ردفان.
والقى العميد شايف العطفي كلمة عن قبيلة العطفي مرحبا بالحضور قائلا:اننا اليوم نعلن العفو عن الجاني ايمن محمد صالح باسم قبيلة العطفي خاصة وقبيلة العلوي عامة و نعلن العفو لوجه الله ثم للوجيه التي شرفت ديارنا وتحملها عناء السفر.
ورحب العطفي بالشيخ احمد الحارثي شيخ قبيلة بلحارث. والعقيد مختار النوبي قائد اللواء الخامس دعم واسناد والدكتور فضل هماش رئيس المجلس الانتقالي بلحج وكافة المشايخ والاعيان الذين شرفوا ديارنا لانهاء قضية القتل بحق المجني عليه صالح محمد فضل العطفي مؤكدا ان العفو على الجاني ليس بمقابل شيء وإنما لوجه الله تعالى.
كما القى الشيخ احمد الحارثي شيخ قبيلة بلحارث في شبوة أكد فيها ان هذا الموقف التاريخي والشجاع من قبل قبيلة العطفي في عفوها عن الجاني وتسامحها ليس بقريب عل ابناء ردفان الذين كانوا الاوائل لتفجير ثورة اكتوبر. وإعلانهم التسامح وإنهاء قضايا الاقتتال والتاريخ يعيد نفسه.
وأضاف : لقد مثلت ردفان واهلها صفة التسامح والتصالح وما إعلان التصالح والتسامح من قبل جمعية ردفان في عام 2006 يأتي تتويج للمواقف.
ودعا الحارثي كافة القبائل في كل محافظات الجنوب ان تحذوا حذوا موقف قبيلة العطفي في إعلانها العفو عن الجاني.