كشف وزير الخارجية اليمني خالد اليماني عن ما وصلت إليه لقاءات المبعوث ألأممي مع الحوثيين، حيث قال "للأسف، حتى الآن لم تسفر مفاوضاته معهم عن أي طرح جدي يمكن البناء عليه، رغم كل ما يبديه الرجل من تفاؤل". كما دعا وزير الخارجية اليمني خالد اليماني الحوثيين على التعامل الجدي مع مقترحات المبعوث ألأممي لليمن, واغتنام الفرصة الراهنة للسلام , حيث قال أنها قد تكون الأخيرة ، كما دعاهم إلى التوقف عن انتظار الدعم من إيران في ظل ما تواجهه من تصعيد أميركي وإقليمي وكذلك احتجاجات داخلية.
وأضاف في مقابلة نشرتها وكالة الأنباء الألمانية "رغم نقضهم (الحوثيون) لكل العهود والاتفاقيات، إلا أننا لا نزال نمد أيدينا بالسلام ونقول للحوثيين توقفوا عن انتظار الدعم من الخارج لأنه لن يأتي بعد الآن".
وأوضح أهمية تحرير ميناء الحديدة بالقول "ميناء الحديدة الذي يعد الشريان الحيوي للانقلابيين: فعبره يتلقون السلاح والمساعدات المختلفة من إيران، ما يطيل أمد الحرب كما أن الميناء يعد قلب الملاحة بمنطقة البحر الأحمر".
وردا على تساؤل حول ما يتردد عن عدم وجود موافقة كاملة من قبل الحكومة' على خطة غريفيث بشأن الإشراف ألأممي إلى جانب الحكومي على الميناء، أجاب "لا نمانع بوجود نوع من الحضور ألأممي في الميناء ' للإشراف والمساعدة الفنية لتشغيله واستعادة طاقاته التشغيلية التي عطلها الحوثيون منذ السيطرة عليه عام 2014".
وأوضح أن سبب إعلان التحالف تهدئة قبل أيام, رغم وضوح قناعات الحكومة اليمنية بأن الحوثيين يرفضون السلام، قال "التجارب التي مررنا بها في المفاوضات مع الحوثيين داخل الوطن وخارجه لم تثبت لنا سوى أنهم جماعة تنقض العهود وتنقلب على كل الاتفاقيات ولا تريد السلام, ومازلنا نمد أيدينا للسلام ونمنحهم فرصة جديدة لعل وعسى.
"وجدد مطالبة الحكومة بانسحاب المليشيات من ميناء ومدينة الحديدة, وتسليم الصواريخ الباليستية التي تمدهم بها إيران,أضافه إلى تسليم السلاح للدولة قبل أي ترتيبات سياسية.