اعتدى مسحلون على مسيرة لمنتسبي قوات من الجيش يطالبون فيها بإقالة قائد محور تعز اللواء الركن خالد فاضل ومحاكمته عسكريآ. وقال شهود عيان إن مسلحين امام مقر حزب الإصلاح في شارع جمال اعتدوا بأعقاب البنادق على جنود مشاركين في المسيرة التي خرجت تطالب يإقالة قائد المحور ومحاكمته عسكريآ، واتهامه بعرقلة صرف رواتبهم المتوقفة منذ مايقارب عامين. وردد المشاركين في المسيرة من العسكرين المنظمين هتافات تطالب بإقالة قائد محور تعز اللواءالركن خالد فاضل،وتقديمه للمحاكمة العسكرية نتيجة لما طالهم من الإقصاء والتهميش ،وعرقلة صرف رواتبهم حسب قولهم. ورفع المحتجون لافتات " لا للمناطقية الضيقة لا للحزيبة في أوساط الجيش لا للإقصاء والتهميش" وايضآ" نحن بدون مرتبات بلا ذنب سوى أننا انضمينا للشرعية" كما رفع المحتجون شعارات " لا نطالب برحليكم بل سنطالب بمحاكمتكم امام القضاء العسكري" وقال محمد احمد سعيد احد المشاركين في المسيرة التي وصلت إلى امام مقر المحافظة لصحيفة "عدن الغد" " خرجنا إلى الشارع لأن اطفالنا يكادون أن يموتون جوعآ،بينما قيادة المحور لا يهمها من هذا الأمر شيء، بل انها غارقة في الفساد حد قوله" واضاف " اعتدوا علينا مسلحين ونحن خرجنا مسالمين نطالب بحقوقنا،ونريد ان نوصل رسالة لمحافظ تعز ورئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي بأن يقفوا إلى جانب العسكريين المنظمين في محافظة تعز،المحرومين من رواتبهم منذ عامين،وسرعة معالجة وصرف رواتبهم" من جهته التقى أسامة العامري مدير مكتب وكيل محافظة تعز لشؤون الدفاع والأمن بالمتظاهرين العسكريين المحتجين واكد لهم بأن محافظ المحافظة يولي اهتمامآ كبيرآ لمعالجة رواتب كافة العسكريين المنظمين في المحافظة" وأوضح العامري أن 7650 ضابط وفرد من العسكريين المنظمين في محافظة تعز يجرى معالجة اوضاعهم،مشيرإ إلى انه سبق لرئيس الجمهورية أن وجه باعتماد صرف مستحقاتهم. وتابع" المحافظ يتابع ذلك باستمرار،و خلال الأيام القليلة القادمة سيكون هناك اخبار تسركم"، الأمر الذي ولد ارتياح كبير وسط الجنود المحتجين الذين ابدو شكرهم للمحافظ معلنين وقوفهم الدائم في صف تعز ومساندة كافة المخلصين فيها". جاء ذلك في الوقت الذي لم يصدر فيه أي موقف رسمي من قبل قيادة المحور او اي تجاوبآ يذكر حتى الآن . من جانب آخر قام جرحى من الجيش في المحافظة صباح اليوم بقطع شارع جمال أمام قيادة المحور رفضآ لما سموه التمييز في التعامل مع الجرحى. وقال عدد من الجرحى ان اقدامهم على قطع الشارع جاء احتجاجآ على اعتداء طال أحد زملائهم الجرحى داخل مبنى لجنة الجرحى يوم أمس، إضافة إلى التمييز الحاصل بين الجرحى. واوضح احد الجرحى ان هناك جرحى سافرو للخارج للعلاج دون ان يستدعي الأمر ذلك، بينما هناك جرحى بحاجة إلى السفر يتم حرمانهم من السفر وإهمالهم وعدم تقديم الرعاية الطبية الكاملة لهم داخل الوطن. وأضاف أن عددآ من زملائهم الجرحى الذين سافرو إلى الهند يقولون انهم لا يحصلون على الرعاية الصحية المطلوبة،وان البعض حالتهم الصحية متدهورة . من - حسان ياسر