زعيما (صنما) عربيا سابقا (مخلوعا) عربيا حاليا ، رافعا بخوف وزهو وغرور وطمع لا يضاهى ولا يوصف شعار(الوحدة أو الموت). فتوى أخوانيه اصلاحية (خبيثة ) مخالفة للأديان وكل الشرائع السماوية تبيح القتل والسلب والنهب لكل ما هو جنوبي .
قوات شرعية متشرعنه بشعار زعيم طامع وفتوى جماعة حاقدة، وأمال عصابات بلطجية في الفيد والتغنم تملى الجوانح والعقول والأيادي الخفيفة المعتادة على فعل أعمال مشابهة.
بدأ المشهد الحقيقي لوجه الأصل الحقيقي الخفي تجاه فرعه المصطنع من قبله ، وهاكم تفاصيل المشهد :
المئات من الإرهابيين القادمون من أفغانستان وباكستان والرياض ووو غيره من عواصم ودول العالم الثالث المتخلف بخطى متسارعة جدا ، خطى تسبق خطوات الدبابات وتستبق وقع ووصول صدى أصوات محركات الأساطيل العسكرية السائرة هي الأخرى وبسرعة تسبق سرعة الصوت على أسفلت طريق زنجبار – عدن وطريق لحج – عدن بلهفه وشوق الوصول .
قوافل من اللصوص تمتطي صهوة المجنزران والآليات العسكرية المختلفة الإحجام والماركات والطرازات والألوان .
جيش مجيش من مشايخ التكفير والفتاوى الجاهزة آل(المفصلة ) بحسب طلب الزبون (الزعيم) مشايخ حاشد وبكيل ومناطق الوسط والأجناب والتجار في البضائع والدماء وأرواح البشر وكبار قوم صنعاء يتقدم فيالق البلاطجة والمتفيدين والسفهاء يحتل مؤخرة الرتل السائر لفتح عدن الملحدة وأهل الجنوب المشركين وإرغامهم على دخول الإسلام والوحدة.
دخلت الدبابات بعد أن استنزفت ما في أحشائها من بارود قاتل وبعد أن نجحت الأيادي المأجورة في إقفال محابس الأنابيب وتخريب ما هو منها مؤدي بالماء إلى عدن وقطع الأسلاك الموضوعة في أعلى الأعمدة الكهربائية الممتدة على طول الطرقات المؤدية إلى عدن وإدخال سكانها البسطاء في دوامة الظلام الدامس لأيام وأسابيع طويلة، وأخيرا بعد الاطمئنان على دخول العاصمة الحبيبة (عدن) بسلام .
نعم دخلت الدبابات اليمنية وخلفها تلك الجحافل وذلك الجيش من العسكر واللصوص والناهبين والمتفيدين لتدك سياج مطار عدن وتدك معه كرامة شعب عظيم وقف لعقود كشوكة في حناجر أقوى وأكبر قوى العالم قسوة وجبروت وتسلط .
دخلت الدبابات إرتال مرتله وخلفها من يقوم بمهام التصفية السريعة وفق أوامر وتوجيهات مسبقة غير قابلة للنقاش لمعالم دولة حملت عضوية عربية وأممية دولية سادت ثم بادت بعد انصهارها (الغلط) في جسد ما يشبه(دولة) بمعناها الحقيقي المتعارف عليه والعمل وبسرعة جنونية على طمس هوية شعب عاش قرون من الزمن عزيزا مكرما ، عفيفا مترفعا عن الشحت والتسول بكافة أنواعه.
نعم داست جنازير دبابات صنعاء شباك سياج مطار عدن المكسؤه بصداء رطوبة بحر العرب الغير بعيد عنه سوى بعشرات الأمتار وقام من يتبعها من جحافل الفيد والبلطجة والنهب بكل ما طلب منهم على أكمل وجه .
و (تمت العملية بنجاح) .
لم يزل الوقت مبكرا وباق في الخطة ما لم ينفذ بعد .
الاطمئنان من صمت صوت المقاومة سائدا.
التأكد من خلو الدروب من عناصر تعكير صفو العملية موجودا وبنسبة عالية.
إذا الأمر للجميع (لديكم شعار ولديكم فتوى شرعية فهلموا إلى التواهي والمعلا وكريتر وخور مكسر والشيخ عثمان والمنصورة والبريقة ، و كل جزء في عدن فهي حلال عليكم ولكم وملككم ) ففيها ( أعبثوا) ومنها (تفيدوا) وخذوا منها (ما ملكت أيمانكم (تغنموا) فثقوا أنكم على حق والشرع بموجب فتوى شيخكم (الحليل) الدكتور الديلمي (يجيز لكم هذا) فماذا يعيقكم ؟ وماذا تنتظرون ؟ حركوا السلاحف وأعملوا مأنأمركم به حالا .
ولأن القتل جائز والتيتيم والترميل والتشريد والاعتقال والتخويف والترهيب والترغيب جائز والفيد عبر النهب والسرقة والسطو وسلب حق الغير من أبناء الجنوب جائز والعبث وطمس الهوية جائز وأقصى الكوادر والكفاءات جائز وتهميش القيادات بكافة مستوياتها وشراء الو لاءات والذمم جائز أيضا أطبقت أيدي صنعاء على عنق عدن خاصة والجنوب عامة ولم يزال .
ولأن كثر الضغط يولد الانفجار أرتفع منسوب الضغط لدى أبناء الجنوب (الشرفاء ) وفعلا أنتج ثورة وثار الشعب الجنوبي الحر دائما ولم يزل وسيضل ثائرا حتى يستعيد هويته وكرامته ودولته .
فكل عام وأنت يا شعب الجنوب ثائر وثائر وثائر ومتحرر ومستقل .