أعلنت اللجنة التحضيرية لندوة "إتاحة مساحات آمنة للشباب"، إكمال الترتيبات والتجهيزات الأخيرة لإقامة الندوة، التي تتبناها وزارة الشباب والرياضة، تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية المشير/عبد ربه منصور هادي، بمناسبة الاحتفاء بالذكرى التاسعة عشر لليوم الدولي للشباب 2018. وأشادت اللجنة التحضيرية للندوة بالتفاعل الكبير من الشباب والشابات في المحافظات المستهدفة، والإقبال على المشاركة من محافظات أخرى، خاصةً من محافظة الحديدة، ما أضطرها إلى استيعاب مجموعة منهم/ن، إلى جانب القوائم المعتمدة للمشاركين، بعد عملية فرز نهائية وفق المعايير المحددة للمشاركة في الندوة. وكانت اللجنة التحضيرية قد عقدت عدة لقاءات مع لجنة الإدارة والتيسير؛ لإقرار جدول الأعمال والمحاور الأساسية التي ترتكز عليها مجريات الندوة، وكذا آليات تقسيم المشاركين على مجموعات العمل وجلسات النقاش، وتتطلع الوزارة أن ترتقي مشاركة الشباب إلى مستوى وأهداف الندوة وتمثيل المحافظات. تُقام الندوة في العاصمة المؤقتة عدن، ومن المقرر مشاركة 100 شاب وشابة في مجال العمل المجتمعي، من الفئة العمرية "25 – 45"، من عشر محافظات: عدن، أبين، لحج، الضالع، تعز، شبوة، مأرب، حضرموت، المهرة، وسقطرى، يمتازون بمستويات علمية متقدمة والنشاط المجتمعي والإسهام في عملية التنمية. يناقش المشاركون في الندوة جدول أعمال التنمية المستدامة لعام 2030 لمنظمة الأممالمتحدة، وتحديدًا الهدف الحادي عشر؛ بجعل المدن والمجتمعات شاملة وآمنة ومرنة ومستدامة، والحاجة إلى إتاحة مساحات مأمونة للشباب، بالإضافة إلى برنامج العمل الدولي للشباب في إطار منظمة الأممالمتحدة لتنمية الشباب. تهدف الندوة إلى التعريف بأدوار الشباب من الجنسين في إحداث التغيير، تشجيع الشباب على المشاركة في عملية التنمية المستدامة، تسليط الضوء على كافة الأنشطة الشبابية، إيصال أصوات الشباب إلى صُناع القرار في الدولة، وكذا التعرف على الأفكار الابتكارية للشباب في إيجاد حلول لمشاكل المجتمع. ويُنتظر من الندوة "إتاحة مساحات آمنة للشباب" الخروج بتوصيات عملية وفعالة، ويُعتزم ترجمتها وطباعتها في كُتيب؛ ليُسلم إلى صُناع القرار والقيادات السياسية والتحالف العربي والمجتمع الدولي.