توترت اعصابي وتلعثمت كلماتي. وانهالت دمعاتي مما يحدث في بلادي اننا في طن يعاني ويلات الهم والحزن منذ فتره من الزمن اننا مابين قاتل ومقتول ومستقبل مجهول ضاعت انسانيتنا وانتهت ادميتنا وماتت ضمائرنا. وأصبحنا نغرد خارج السرب ايها الشعب يامن تعشقون الفوضى والشغب.خاصة وأننا مابين حانا ومانا وضاعت لحاناعفوا مابين عصابات ومليشيات وقوى منحازة وأحزاب متصارعة وقيادات مختلفة. ولهذه الاسباب وضعنا وطنا بين جيفات من التراب ولم يبغى امامنا سو تقديم واجب العزاء ايها الاعزاء ان مايحدث الان في بلاد الحكمة والإيمان يجلب لنا الاحزان. حيث غاب الامن والأمان وانهالت الاحزان من كل مكان بأي ذنبا يقتل شبابنا وتنتهك اعراضنا وتترمل نسائنا. لقد اصبح الدم مسكوب في الشمال والجنوب. والأمن مفقود والانتصار للوطن غير موجود ماحدث ويحدث حاليا من اختلالات امنية وحقد وعنصريه وكراهية يجعلنا في حيره من امرنا فهل نحن عاجزين ام اننا غير غادرين؟ افيدونا يامن تمتلكون زمام الامور. افيدونا يأصحاب الفخامة والزعامة اعطونا الخبر اليقين وهاتوا لنا ادله وبراهين تدل على انكم عاجزين وغير غادرين ام انكم فاسدين وبكل حقيقة ويقين اننا كمواطنين صالحين لا ندري مالذي تخفيه لنا الايام والسنين. لقد اصبحنا محتارين وفي وطنا خائفين وغير امنيين. لقد بلغ السيل الزبى في وطنا ولا ندري من هو السبب والمسبب في مايحدث للشعب. الذي بات خائفا وذليلا وفقيرا ومظلوما. وغير امنا هل نحن ايها الشعب السبب والمسبب ام تلك القيادات ذات البطون المنتفخة العاشقة لكراسي السلطة والتي هي في اختلاف وخلاف مللنا من الكذب والوعود والقرارات الحكومية الغير صادقة. مايحدث في وطنا غير مرغوب وغير معقول يألو العقول فهل نكن صادقين في وطنا ونصنع جميعا مستقبل اجيالنا ام اننا سنبغى على حالنا ووضعنا اعوام وعلى وطنا السلام وتحياتي.