نحن خوه وبنو عمومه وجيرة نوقف معاكم لو على دلق سكين هذه المطيرة جنب هذه المطيرة لكن في السقي اختلفن المعايين
هذه البيتين من أمسية شعرية نادرة للشاعر الغنائي الشهير المحضار "رحمه الله" في دولة الإمارات العربية المتحدة ، والذي قد حضر الأمسية كبار الإعلاميين والمثقفين والأدباء الشعراء من دولة الإمارات وعلى رأسهم الشاعر الشهير الدكتور/ مانع العتيبة . يقصد المحضار ب البيتين السابقين العلاقة الحميمة والتاريخية بين الأمارات وحضرموت مؤكدًا على رابطة الوفاء والوقوف مع أمارات الخير ولو على (دلق سكين) مقدمة السكين المدبب ، وهي استعارة عن الأخلاص والثبات وأوقات الشدائد وتجاوز المستحيل لأجل الوقوف مع دولة الإمارات العربية المتحدة . كما ان الكلام ينضح ب أوجاع عميقة عندما يصف السقيأ ، ف الأمارات روت ب الماء الزلال العذب من حكامها حتى نمت وترعرعت وشمخت وأصبحت تجربة فريدة في التنمية والرخاء والازدهار والتطور وتعتبر من أوائل الدول المتقدمة . بينما في ذلك الوقت حضرموت روت من السم الزعاف ل ذلك ضَلت أغصانها باهته وصفراء وذابلة أيله ل الغروب والفنى . حضرموت ، حكامها سوقها المياه الأسنة والراكدة ل ذلك رجعت قرون إلى الخلف ، ولم تتطور ولم يزدهر الرقي والتقدم فيها ، ف المقارنة كانت مؤلمة في ذلك الزمن . واليوم على تجربة الأمارات العربية المتحدة ، ونهضتها الكبيرة وبوجودها بيننا داعمة وبانية ومرشدة مستعينة ب خبراتها في النماء ومشاريع التقدم ، سوف تتعافي حضرموت ، ف المسقى أختلف عما كان عليه سابقًا ، والنتيجة حياة بعد مرض ، وهلاك ونماءً وازدهار بعد خراب وفنا ودمار .