يَعِيشُ أبناء محافظة شبوة وسط خَوْفٌ وَمُعَانَاةٌ جراء الإنتشار المرعب ل حُمَّى الضَّنَكِ ، الَّذِي زَادَ تَوَسُّعَهُ فِي أَرْجَاء مناطق وقرى المحافظة ، و أشارت مصادر مطلعة إلى وجود خمس حالات وفاة و أكثر من خمس مائه حَالَةٌ مصابة حَتَّى هَذِهِ اللَّحْظَة ، بالإضافة إلى نقل عدداً من الحَالَاتُ المصابة إلى مستشفيات مدينة المكلا بمحافظة حضرموت . حَقًّا أن الوَضْع فِي محافظة شبوة أَصْبَحَ مُؤْلِمٌ لِلْغَايَةِ ، و الشِّي المُؤْسِفُ أن تكون السلطة المحلية التابعة لحكومة أحمد بن دغر فِيرُوسٌ أَشَدُّ خَطَرًا عَلَى شبوة من فِيرُوسٌ حُمَّى الضَّنَكِ ، فَالأَسْبَاب التي أدت إلى بزوغ الضَّنَكِ و إنتشاره تَعَوُّدٌ إلى الإهمال والتقصير الشديد من السلطة المحلية وعدم القيام بدورها لمكافحتة وإنقاذ المواطن ، و فِي الحَقِيقَةِ « مكتب الصحة أو السلطة المحلية بشكل عام » مجرد مُسَمًّى فَقَطْ و لَيْسَ لَهَا أَيُّ دَوْرٍ إيجابي عَلَى الأرض ، و يُقَالُ أن مكتب الصحة يفتقر إلى الإمكانيات و لم يحصل عَلَى الدعم من السلطة المحلية لكي يقوم بواجبة فِي مكافحة الضَّنَكِ ، عذراً لَيْسَ هُنَاكَ مَجَال للتبرير و خَلْقُ الأَعْذَارِ وإذا صح مَا يُقال فَعَلَى إِدَارَةِ مكتب الصحة تقديم الإستقالة خيراً من البقاء خلف الأعذار والتبرير ، المواطن الشبواني اليوم بحاجة إلى عمل ملموس على الأرض لإنقاذ حياتة وَلَيْسَ بحاجة إلى سماع التبريرات والأعذار الهَادِرَةُ لِلوَقْتِ فِي حين حُمَّى الضَّنَكِ تتوغل إلى منازل المواطنين . ف السلطة المحلية تُوجَدُ لَدَيْهَا القُدْرَةُ عَلَى إنقاذ المحافظة وانتشالها من الوَضْعُ الكَارِثِيّ فِي حَالَةُ تَخْصِيصٍ إيراد ضرائب القات فقط لأيام محدودة لمكافحة الضَّنَكِ وتنظيف الشوارع من النفايات المكدسة ومياة المجاري ، فَهِيَ تَمْلِكُ إيرادات تساعدها عَلَى القيام بواجباتها فِي المحافظة بِأَكَمُلَ وجه ولكن للأسف ” لا تريد فَعَلَ ذَلِكَ “ لَمْ أُطْلِقْ عَلَى السلطة المحلية مُسَمّى « فِيرُوسٌ فَتَّاكٌ فِي خاصرة شبوة » من فراغ أو تبلى بل من واقع واضح كالشمس في عز الظهر ، و المُتَعَارِفُ عَلَيْهِ أن السلطات المحلية وَجَدْتُ لِأَجْلِِ تقديم وتوفير كافة الخدمات و كَسَبِّ رِضَا المواطن وهذا ما لم يحدث فِي شبوة ، بل أن سلطة شبوة ارتكبت أعمالاً معادية للمواطن ومنها إلغاء التعاقدات مع الأطباء الأجانب والمحليين ، ورفضت منح أطباء مركز علاج الأورام السرطانية المستحقات مما أدى إلى إغلاقة ، أيضاً رفضت توفير الإمكانيات ل إذاعة شبوة وطلبت من إدارتها إغلاقها و هِيَ التي يستفيد منها المواطن في الجانب التوعوي كثيراً ، ولم توفر أبسط الخدمات و .... إلخ ، و حالياً مُلْتَزِمَةً الصمت على إنتشار حُمَّى الضَّنَكِ ، فَمَاذَا نُطْلِقُ عَلَيْهَا إِذَنْ ؟ ومن هنا فإن عَلَى عبدربة منصور هادي أن ينظر إلى شبوة بنظرة الإنسان الخائف من المولى سبحانه وتعالى أن شبوة اليوم بحاجة ماسة إلى تَغْيِيرٌ السلطة المحلية جَذْرِيًّا و مَنْحٌ السلطة للشباب المثقف الواعي المعروف بالنزاهة والمصداقية والإخلاص ، أَلَمْ يُحَنِّ الوَقْتِ أيها الحكومة للتوقف عن إستخدام شبوة وقت الحاجة و أخذ مواردها تاركينها أَرْضٌ وَ إِنْسَانٌ ترزح تحت فِيرُوسٌ من أَتَيْتُ بِهِمْ فِي سُلْطَةِ حُكْمِهَا ظُلْمًا وَعَدُوَّانِ .!!