اصدر المكتب التنفيذي لاتحاد نقابات عمال حضرموت الوادي والصحراء اليوم بيانا اعلن فيه عن موقفه من المطالب الشعبية جراء ارتفاع الاسعار وانهيار العملة الوطنية مقابل العملات الاخرى وتدني المرتبات والاجور . واكد البيان بأن اتحاد النقابات وكافة قياداته وقواعده العمالية بحضرموت الوادي والصحراء تقف مع المطالب الشعبية التي تنادي بها مختلف قطاعات الشعب التي تطالب جهات الاختصاص بسرعة اتخاذ اجراءات ملموسة وعاجلة لتصحيح تلك الاختلالات . وحدد البيان للجهات المختصة الذي تم الحصول على نسخة منه وتم توزيعه على الاجهزة الاعلامية على سرعة اتخاذ الاجراءات التالية : * وضع حد لتدهور العملة الوطنية ومحاسبة المتورطين بالصرف * تشديد الرقابة على اسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية وإتخاذ خطوات بديلة وكسر الاحتكارات وضبط المخالفين ومحاسبتهم * تحريك الاجور والمرتبات وما في حكمها بحيث تتناسب والارتفاع المتسارع في الاسعار والتسريع وبجدية في ذلك من خلال تحديد جزء من بيع النفط الخام والابتعاد عن الوعود الكاذبة * محاسبة الفاسدين وتصفية مؤسسات الدولة من هذه العناصر الغير شريفة * المطالبة بتفعيل اجهزة الرقابة واجهزة القضاء والنيابات العامة واكد المكتب التنفيذي لاتحاد نقابات عمال حضرموت الوادي والصحراء في بيانه بان المكتب سيواصل التصعيد مع مختلف قطاعات الشعب لمتابعة تلك المطالب بالطرق السلمية والقانونية المشروعة . وطالب البيان الجميع الوقوف صفا واحدا حتى تتحقق تلك المطالب . وكان البيان الصادر اليوم الاربعاء الموافق 5 سبتمبر 2018 م الذي يحمل رقم عاجل , قد استهل بدايته بأن المكتب التنفيذي لاتحاد نقابات عمال حضرموت الوادي والصحراء بمحافظة حضرموت يتابع ما تشهده البلاد من اوضاع سيئة ادت الى تدهور المستمر والغير مسبوق للعملة الوطنية والارتفاع المتسارع في اسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية مما ادى الى حدوث ازمة اقتصادية خانقة ولم ترافقها اي اصلاحات من قبل الحكومة الذي زاد من معاناة مختلف قطاعات الشعب ومنها الموظفين والعاملين في كافة المرافق والمصالح الحكومية التي ظلت مرتباتهم واجورهم في الحد الادنى ولم تتخذ الحكومة اي معالجات او النظر فيها بما يتلاءم مع الارتفاع الجنوني للأسعار ولم نلمس سوى الوعود , واضاف البيان وعليه وبما ذكر سابقا بان الاتحاد وكافة قياداته وقواعده العمالية بحضرموت الوادي والصحراء تقف مع المطالب الشعبية . الجدير بالذكر بان مدينة سيئون لليوم الثالث على التوالي تشهد غليان شعبي اغلقت فيها الشوارع وتوقف الاعمال والمحلات التجارية ومحلات الصرافة وشلت الحركة فيها تماما تنديدا بالاوضاع الاقتصادية الصعبة من الارتفاع الجنوني في الاسعار والمشتقات النفطية وتدهور العملة الوطنية امام العملات الاخرى . * من جمعان دويل
