أعرب الشخصية الوطنية والبرلمانية المعروفة الدكتور سعدالدين بن طالب عن أمله في عدم قبول قيادة مؤتمر حضرموت الجامع للإستقالة التي تقدم بها الدكتور "عبدالقادر محمد بايزيد" من عضوية رئاسة المؤتمر " أن أرادوا للمؤتمر ، وحضرموت خيرا " وقال الدكتور بن طالب في مداخله في أحد مواقع التواصل الاجتماعي بأن الدكتور بايزيد "كان حلقة الوصل المهمة ، و ربما الوحيدة التي يتم التواصل عبره بالمؤتمر والاطمئنان إلى مسيرته" آملا في الدكتور بايزيد ورئاسة المؤتمر ان تستمر المسيرة حتى تبلغ مقاصدها في رفعة واستقرار حضرموت وتمتعها بكل إمكانياتها لبلوغ آفاقها الرحبة فالهدف السامي هو حضرموت واهلها" وفيما يلي نص مداخلة د. بن طالب : "الحقيقة انني شعرت بالحزن والقلق البالغ من استقالة الدكتور الفاضل عبد القادر بايزيد من امانة مؤتمر حضرموت الجامع لقد كان الدكتور بايزيد هو حلقة الوصل المهمة .. و ربما الوحيدة التي يتم التواصل عبره بالمؤتمر والاطمئنان إلى مسيرته نتمنى ان لا تقبل هذه الاستقالة من رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع .. ان ارادوا للمؤتمر .. وحضرموت.. خيرا الدكتور عملة نادرة و نقية .. في بيئة مليئة بالانتهازية والمشاريع التي فيها ربما ضرر لحضرموت املنا في الدكتور بايزيد ورئاسة المؤتمر ان تستمر المسيرة حتى تبلغ مقاصدها في رفعة و استقرار حضرموت.. و تمتعها بكل امكانياتها لبلوغ آفاقها الرحبة فالهدف السامي هو حضرموت و اهلها !"