(الاهداء للاستاذ فخري العرشي المسكون بحب الرئيس..ودولة رئيس الوزراء) سعيد الجعفري ظهر القائد الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية. في وقت متأخر من الليل. يحاول اخفاء علامات التعب والإرهاق . الذي يبدو واضح من تقاسيم وجهة ، في خطاب شق طريقة الي قلوب الملايين من ابناء شعبة، القلقين على حالة الرئيس. وسط أخبار وشائعات تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي.. جلبت الخوف في نفوس شعب. يمثل القائد فيه الرمز لطوق النجاة، والخلاص من مورث الماضي. هو بالنسبة للشعب الأب الذين يشعرون بوجوده بالأمان، ومشاعر الاطمئنان. هو الأمل لبلد يريد ان يعبر الي المستقبل الافضل. الذي يسوده العدل ،وتنتصر فيه قيم المواطنة المتساوية. بلد يريد ان ينهض من ركام الماضي ودوامة الحرب، التي اشعلتها مليشيات انقلبت على حلم الناس، وتطلعاتهم بيمن جديد. لا غالب فيه ولا مغلوب. بلد يتقاسم فيه ابناءه الثروة والقرار من خلال اليمن الاتحادي القائم على اقاليم .تحضي بالمزيد من الصلاحيات. في ادارة مواردة وشؤون حياتها اليومية . وتتحرر من هيمنة المركزية الشديدة ،وتحكم المركز بكل شيء. كان لفخامته الدور الكبير في رسم معالم هذا المستقبل. جمع الكل احزاب وفئات وطوائف، ومكونات مدنية واجتماعية، نقابات ومنظمات ومحافظات .جميعها تمثل خارطة الوطن الكبير من شرقة الى غربة. جمع القائد الكل في طاولة حوار واحدة. جلسوا يرسمون معالم المستقبل الذي تريد اليمن الانتقال الية.. جلسوا رغم اختلاف توجهاتهم وافكارهم . يحاولون الوصول الي مشروع مشترك. يشرف علية القائد. اختلفوا كثيرآ. على مائدة الحوار. تجادلوا تبادلوا الاتهامات. عبر كل مكون عن رؤيته . احتج واعترض حول ما يختلف مع رؤية المكون الذي يمثله ، في مائدة الحوار .. لكنهم جميعا، دون استثناء. اتفقوا في نهاية المطاف. على مشروع واحد يمثل حلم الجميع، في رؤية موحدة لمستقبل بلدهم المتحرر. من إرث الماضي وأدواته ونفوذة. عبر مخرجات كفيلة بالانتقال باليمن الي الضفة الأخرى حيث ينتظرها المستقبل الأفضل لليمن الاتحادي. الذي سيحتكم لدستور لاحقآ، تم الانتهاء منة. وسيتم الاستفتاء علية من قبل الشعب كلة .. لتبدا مراحل التنفيذ للانتقال لليمن الجديد. الذي ارادة القائد لشعب بارك خطواته. وينتظر ان يعبر عن موقفة في استفتاء. سيمكن من الانتقال الي مراحل تنفيذ الحلم. ليمن جديد يشارك الكل في بناءة ونهضته. .كن بخير فخامة الرئيس فالشعب المفجوع على صحتك يريد ان يواصل الحلم معك وبك. كن بخير لان الشعب المفجوع على صحة الأب يريد ان يمضي بعيدآ نحو تحقيق احلامه..بقيادتك.. ويريد منك ان تواصل كفاحك للعبور به الي المستقبل الأمن. يريد منك ان تستعيد دولته. .ان تنتصر في حربك لاستعادة الدولة ان تنتصر لأجل المستضعفين واليتامى والشيوخ والأطفال الذين دفعوا ثمنا باهظا. فقط لانهم واصلوا الحلم معك بالغد المشرق.. دفعوا التضحيات. وواجهوا ببسالة مشروع الموت. الذي اراد ان يصادر احلامهم. مشروع الموت الذي يرفض ان يرى الناس تنهض من ركام البؤس والمعاناة والشقاء. فواجه احلامهم بالقتل والدمار.واشعال الحرب والحرائق في كل مكان من ارجاء البلد. المتحفز بقيادتك الانتقال الي حياة عادلة تسودها المحبة والرخاء. كن بخير فخامة الرئيس، الحلم لازال يواجه ادوات القتل والموت.. الموت الذي يرفض ان يستسلم. ويقتل كل من يصادفه بطريقة. ويراقب انفاس اناس، ويفتش في هوياتهم، ويرصد احلامهم. ويقتل كل طامح وتوق للحرية والعدل. يقتل النساء والأطفال وكل من يريد ان يمضي خلفك نحو الغد. كن بخير فخامة الرئيس، فانت الامل والحلم واليوم والغد.. انت القائد. .وكل ما تبقى للغلاباء والمحرومين والفقراء والمسحوقين. انت كل شيء لهم ولهذا البلد المنكوب. والمعاقب. لأنه اراد ذات مساء ان يصحوا.واراد ذات ليلة ان يحقق حلم جميل. ان يعبر خلفك نحو الضفة الأخرى حيث ينتظره المستقبل الأمن.. كن بخير فخامة الرئيس. تقاسيم وجهك المتعب والمنهك اخافتنا. لست سوى اب يحاول ان يقاوم المرض والانهاك والتعب . كي لا يخاف ابناءه من مرض الأب.. ابقاء معنا فالحياة بدونك عدم. الحياة بدونك اكثر وحشة وقسوة.. ما لذي تبقي لهذا البلد الصامد. غيرك ليواصل حلمة. من لهذا البلد ان يخرجه من دوامة ازماتة.الي الغد المشرق.. فخامة القائد شعبك تحمل تكلفة باهضه ثمنا للحلم الجميل الذي مر ذات مساء. قاوم الظلم تحمل ادوات القتل . قدم التضحيات الكافية.. لا تتركه في مفترق الطريق. طريق الضياع ان لم يستمر في المضي خلفك للعبور، نحو المستقبل . الذي وعدتهم به فصدقك الجميع.. والان لا يريد ان يتخلى عن احلامه وطموحاته وتطلعاته.. كن بخير اية القائد والأب.. لا تفجعنا بمرضك.. ولا تقول لنا انك بخير. وانت تخفي خلف ابتسامتك الخافتة ألمنا وتعبنا وقهرنا.. واصل ما بداة به نحن خلفك ..نجدد العهد والثقة بك اكثر. واصل ما بداته. .اكمل مهمتك في هزيمة الشر.. خلصنا من القتل والموت الذي يترصدنا لأننا حلمنا معك اية الاب. بحياة افضل ومستقبل اجمل