غادر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، العاصمة صنعاء بعد زيارة دامت ثلاثة أيام، أجرى خلالها مباحثات مع قادة جماعة "الحوثي " حول التطورات على الساحة اليمنية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصدر بخارجية الإنقلابيين قوله للوكالة : "إن المبعوث الأممي غادر اليوم صنعاء بعد جولة من المشاورات في العاصمة صنعاء".
ونقلت الوكالة عن أن المبعوث الأممي ناقش خلال زيارته إلى صنعاء مع زعيم جماعة "الحوثيين " عبد الملك الحوثي، ورئيس تنظيم المؤتمر الشعبي العام الموالي للحوثين صادق أمين أبو راس، الترتيبات لعقد جولة جديدة من المشاورات السياسية بين الأطراف اليمنية، بعد إعلانه تعثر جولة جنيف في السادس من أيلول/ سبتمبر الجاري.
وكان الناطق باسم الحوثيين محمد عبد السلام قد قال :"التقى عبد الملك بدر الدين الحوثي بالمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث".
وأضاف عبد السلام "تم مناقشة سبل التهيئة لعقد مشاورات قادمة وما يُعانيه الشعب اليمني من قيود وإجراءات اقتصادية، وما ترتب على ذلك من وضع إنساني حرج نتيجة الإجراءات الظالمة التي تمارسها قوى العدوان وتستهدف بشكل ممنهج ومتعمد حياة المواطنين ومعيشتهم اليومية".
وتساءل عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي عن النتائج التي حققها جريفيت من خلال هذه الزيارة التي استغرقت ثلاثة أيام التقى خلالها بعدد من قيادة الحوثيين ، وقال الصحفي البارز عادل اليافعي في تغريدة له على تويتر أن المبعوث الأممي جاء لينفذ ما عجز عنه الحوثيون . وأوضح اليافعي " أن مارتن جريفيث عاد إلى صنعاء من أجل نقل جرحى إيرانيين ولبنانيين بعد أن عجز الحوثيين إخراجهم وتخلف عن حضور مفاوضات جنيف بسببها " .