الشيخ / محمد عوض البسيري/ رجل الأعمال الذي أتى من البادية بقلب سليم , حضرمي المنبع , بدوي اللسان , تغلف مواقفه الإنسانية الصادقة والوفاء المجتمعي المحبة وأعمال الخير , لم تشغله التجارة عن واجباته تجاه أهله ومحافظته . تجده حاضرا في أعمالة الخيرية الكثيرة والوفيرة في مجالات الحياة المختلفة , الصحة والمياة والطرقات ومساعدة طلاب العلم والمساعدات الإنسانية في الحضر والبادية لايتأخر عن فعل الخير رغم مشاغلة الكثيرة فالرجل يحسب لاخرته مثلما يحسب لدنياه .. حضرموت تسكن أعماقه ويسكنها هو بكل تطلعاته واماله وأمنياته الطيبة بمستقبل واعد لارض الأجداد والأمجاد في زمن إزدادت فيه الفتن والفرقة والفقر .. ولكنه يصر على الوفاء والولاء والانتماء لأهله ومجتمعه .. من مدينة الشحر بدأت تجارته وسيرته العطرة في الإنتشار قبل سنوات طوال ورشحه أقرانة لرئاسة الغرفة التجارية والصناعية في مدينة سعاد وجاء إختياره بالإجماع لما يتمتع به من سمعة طيبة بين التجار .. وسطع إسمه في سماء التجارة والإنسانية والاخلاق الحضرمية الاصيلة .. ولست هنا لاعدد مناقب ومحاسن الرجل وماأكثرها . ولكنني أدعوا رجال المال والأعمال أن يحذو حذوه ويقدمون لمجتمعهم مايحتاجه ولو الشئ القليل .. فالرجل يقدم نموذجا طيبا على مختلف الصعد ناهيك عن حضرميته الأصيلة والشهامة . وعلينا أن نقول كلمة حق ووفاء لهذه الهامة الحضرمية بكل محاسنة وإطلالاته الخيرة في قضايا عديدة تخص حضرموت وأهلها.. الشيخ/ محمد عوض البسيري / أسم ستحفظه الذاكرة وتتذكره الأجيال مستقبلا .. وستتذكر أعماله الخيرية والإنسانية وستتحدث عنها طويلا فحضرموت لاتنسى أهلها ومن عزها ورفع شأنها والتاريخ يشهد ولايكذب أبدا .. وستتذكر الأرض الطيبة أن رجلا مر من هنا ذات يوم وأسدى جميلا ومعروفا ومشروعا في المجال الفلاني وأرسى قاعدة للخير وحب العمل وحضرموت لاتنتهي .. فالبسيري كلما زاد الله في رزقه إزداد إنفاقا لمجتمعه وأهله وأعمال الخير .. الشكر والإمتنان والتقدير لهذا الرجل الحضرمي الاصيل ولكل ماقدم من خير سيلقاه في الحياة الآخرة بعد عمر طول إن شاء الله ومن لايشكر الناس لايشكر الله ..