فجأة وجدت صديقي من زمن الطفولة في الدراسة وهو محمد وجدت في مسجد جلس في الخلف في المسجد في الزاوية هذا شاب كان من خيرة شباب في الأوائل في الصف الدراسي وسلمت عليه و في وجهة كل علامات البؤس والغم والحزن وجلست بجانبه ونريد منه الضحكة والبسمة الذي نسمعها منه من زمان ولكن كل شيء انتهى ...
قال لي ./ بصوت هادي وحزين أريد أتكلم معك يا صديقي محمد.. قلت له../ نعم تفضل. . قال ولكن أريدك أن تسمع لي وتعطي لي رأيك بصراحة. .. قالت له تحدث ../
قال لي أنا مشيت مع شلة فاسدة أغرقوني بالكلام و المآل وأنا كانت بدن عمل وظيفة فمشيت معاهم في طريق دمار وهو المخدرات نتعاطاها هي التي دمرتني من أصدقاء السوء لأسباب كثيرة منها بلد بدن أمن بدن عمل وظيفة أصبحت هذه متوفرة وببساطة في كل الأسواق والحارات في عدن أيادي كبرى متنفذة في بلد هي التي تعمل على بيع السموم وشباب والمواطن أصبح ضحية يا صديقي محمد أنا اليوم أريد منك حل ومخرج من تلك العصابات المدمرة التي غضت علي بهذه السموم الهلاكة. .
قلت له .. اول يجب عليك الزوم إلى المسجد وذكر الله وسبح و كل شيء بيصلح من أول واخر عندما تعود الى الله ...
قال لي.. المشكلة أن الوظائف معدومة في وطن يوجد به حروب وأصبح حالي وحال شباب الآخرين أن يصبرون أو أن يسلكوا طريق الانتحار ودمار وهو المخدرات إذا وجد الأمن والاستقرار كان وجد الإيمان ولكن بلاد ماشية في الهوية. ....
قلت له....أفعل بما يرضي الله حل قضيتك في إيدك.
قال لي كيف...وسكت وحزن عليه ودموع يتساقط من العيون. . رد يكلمني مرة ثانية يقول اثنين من الشباب المغرر بهم في دمار المخدرات واحد انتحر لم يجد فلوس يأخذ من هذه الذي يتعاطها السموم المخدرات الذي أدمن عليها وثاني فقد عقله يمشي في الشوارع مجنون. ..
قلت له...دنيا حلوة وجميلة ولكن ناسها هم المشكلة في المجتمع لا تنظر البشر أنت صنع لك إرادة وصمود في طريق الذي تريد تمشي فيه....
قال لي... وهو ينهشم بالبكاء أنا تحطمت وانتهت حياتي من مصادقة السوء ونكد الحزن في وجهه يتكلم وهو يذرف بدمع مسكين ضعيف لم يستحمل مر دنيا ومقالبها. ...حسبنا الله عليهم هؤلاء العصابات التي قتلت الشباب بهذه السموم ..
قلت له .. سأقول لك كلمة لن تحلى دنيا بالفلوس وليس كل شيء الفلوس ابدا اهم شي الصحة والعافية تجنب عن الحرام ودمار والهلاك وأعمل مثل الناس الطيبين والصابرين على ما كتبه لهم الله ارزق قليل او كثير ولكنهم مقتنعين أؤكد لك سوف تتعالج من الهموم. .
ولكنه لازال متأثرا والدموع تتحجر في عينة. .
وقال لي أن شاء لله .. ولكن أحب اقولك أنها عصابات متنفذة تبيع السموم لشباب في كل ركن وحارة و شوارع واين ما يتواجد الشباب يتم بيعها بسعر مخفض حتى يد منا ويتعطى هذه السموم وهناك بيجيب كل يوم دخل يومي لهذه العصابات يسرق أو يقتل همها هذه العصابة الفلوس أصبحت عدن في خطر لان الحكومة غائبة والأمن ضايع وأصبحت العصابات هي المتنفذة في عدن والمواطن والشباب ضحية. ..
قلت له.. حسينا الله ونعم الوكيل.. رديت مرة ثانية وقلت له .. سأقول لك كلمة وفكر فيه الأمر بيدك .. أنت تقدر تعالج نفسك أمامك طريق للجنة وطريق للنار فاختر أي مكان تريد تذهب إليه وأعلم أن الموت قريب منك وأنت حر...
هذه قصة حقيقية حصلت لصديق محمد وهو ضحية واصبح مدمني في المخدرات والحبوب الهلوسة والسكار وهو من خيرة الشباب تخلي عنه الجميع حتى أهله وأنا والله إني حزين عندما رأيت صديقي محمد في هذه الحالة المأساوية جريمة إذا انتهى هذا الصديق كم ضحايا مثله في الهاوية فا أننا نطالب من الحكومة الشرعية السيطرة التامة على الأرض كامل لأن المسؤولية تقع على عاتقها أنقذوا شبابنا قبل أن يضيع في الهاوية. ...
