إنا مستغرب من وقوف جنوبيين حركيين من قبل وبعضهم كانوا في مقدمة الاحتجاجات الجنوبية في عام 2007 وبكل ما أوتي لهم من قوة إعلاميه او سياسيه او ثقافيه ضد الخطوات التي اعلن عليها المجلس الانتقالي في بيان تصعيدي هدد الحكومة الشرعية التي تعتبر من اسواء الحكومات فسادا في العالم بحسب مؤشر مدركات الفساد. بمجرد انهم مختلفين مع المجلس الانتقالي او لا يتوافقون معه او بعضهم بسبب انه لم يتم اختياره من ضمن المجلس ولم يكن من ضمن هيئة رئاسة المجلس الانتقالي فقرروا ان يعيقوا او يفشلوا المجلس الانتقالي باي طريقة حتى وان كانت خطواته ناجحة ومفيدة للشعب الجنوبي . يتم الدفاع عن الحكومة الشرعية والتي لم نرا منها اي عمل يفيد الشعب الجنوبي منذ توليها الحكم بل أوصلت بعض مناطق الشعب الجنوبي للمجاعات وأصبحوا يموتون جوعا في القرن الواحد والعشرين والوقوف امام خطوات المجلس الانتقالي التي ايدها الكثيرين من الداخل والخارج والتي تدعو للسيطرة على المرافق الأيرادية في الجنوب والتكفل بدفع مرتبات المواطنين اكثر من دفاع الحكومة الشرعية على نفسها على الرغم ان بعضهم يتحدثون انهم ضد الحكومة الشرعية . تباين في المواقف لبعض الجنوبيين تجعلك في حيره وتدخلك في تحليلات نحنا في غنى عنها في الوقت الحالي وعلى الرغم ان بعض هذه التحليلات حقيقة ولأكن نحن نريد لملمة الشارع الجنوبي بقدر الإمكان ولو بمحاولة فرديه لما ما وصل اليه الشارع الجنوبي وبعض القيادات الجنوبية من تفرق وعدم ذكرها . لا مبرر مقنع للوقوف ضد خطوات المجلس الانتقالي التي أعلن عليها في بيانه السابق الذي يعتبر من إقواء البيانات التي أعلن عليها من سابق ولقد أيده الكثير من الجنوبيين الذين كانوا مختلفين مع المجلس الانتقالي من قبل ولأكن عند توجهه بالاتجاه الصحيح أيدوه وعند انحرافه وعدم سيره في الاتجاه الصحيح من قبل انتقدوه وانتقدنها أيضا في بعض كتاباتنا السابقة ولا نخفي اننا كنا من معارضين بعض خطوات المجلس الانتقالي السابقة التي كانت لا تفيد القضية الجنوبية . نحن في منعطف خطير سوف يواجهه الشعب الجنوبي والمجلس الانتقالي حيث نكون او لا نكون ولن يستفيد اي طرف جنوبي بإفشال الطرف الأخر الى أصحاب المصالح الشخصية وأصحاب الانتماءات الحزبية والذين لا يريدون الخير للشعب الجنوبي وان ما وصل اليه الحال في الجنوب أصبح لا يسر العدو قبل الصديق وعلى الجنوبيين كافة الالتفاف حول هذه الخطوات ولكي تشكل حكومة وطنية جنوبية من جميع الإطراف والأحزاب الجنوبية تدير وتسير بالجنوب نحو تحقيق الهدف المنشود والذي ضحى من اجله الإلف من الشهداء .