ارحبي ياجنازة فوق لموات هذا مثل نسمعه باستمرار ولكن السؤال . هل عودة حكومة الشرعية برئاسة الدكتور احمدعبيد بن دغر الى عدن من اجل الفوضى والتجويع ؟؟ام من اجل العمل ورفع ألمعانه عن كاهل المواطن الذي يتجرعها في عدن وغيرها من المحافظات الجنوبية الأخرى ولسوء الحظ فان عودة حكومة بن دغر بعد إحداث يناير الماضية التي شهدتها عدن ستفتح الباب من جديد امام الفساد وسوء الإدارة التي ابتلي بها في الفترة السابقة ولملاحظة تأثير ذلك الإهمال على العاصمة عدن، فلننظر الى مستوى تدهور الخدمات الذي أصاب كل المؤسسات الخدمية والجيش والأمن اثناء فترة وجود الحكومة في عدن. حيث استغله الحكومة صلاحياتها ونصبت نفسها صاحبت السيادة على كل مؤسسات الدخل الايراديه في الجنوب ؛ حيث منحه ذلك سيطرة أحادية الجانب على تلك الموارد واخذت تعبث بها وبما تشتهي حسب هواها مما حذا بالمحافظ السابق لعدن الشيخ عبدالعزيز المفلحي الى تقديم استقالته كمحافظ لعدن . وادى ذلك الى تسييس التعيينات العسكرية التي شملت اعلى الرتب في وزارة الداخلية، ونشر ألوية الحماية الرئاسية لمضايقة منافسيهم السياسيين في المجلس الانتقالي . لقد شكل استهداف الحكومة للمكون السياسي الجنوبي خطرا اخر على استقرار الجنوب، حيث عمدت سياسات الحكومة الاقصائية للمجلس الانتقالي الذي كان شريك في السلطة وشريك في الحرب مع التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية اذا سعة الحكومة ليس فقط لإزالة أعضاء الانتقالي من المناصب الحكومية، بل سعة ايضا الى توجيه الاتهامات الى دولة الإمارات العربية المتحدة العضو الفاعل في التحالف العربي انها وراء تلك الفوضى والاقتتال الذي حصل في عدن مما اضطره الحكومة الى مغادرة عدن واليوم وهي تعود بعد تفاهمات تمت مع المملكة السعودية ودولة الإمارات . يظهر السؤل الأتي هل عودتها الى عدن للعمل وتسهيل احتياجات الشعب الذي لم يعد يحتمل مثل تلك المعانه والفساد الذي تن منه جميع محافظات الجنوب المحرره ؟وماهوموقف المجلس الانتقالي او بمعنى هل هناك صفقات تمت مع المجلس الانتقالي والحكومة من قبل التحالف على أساس مزيدا من تطفيش هذا الشعب المغلوب على امره والذي وجدة عنده الغنيمة التي تقدم للتحالف والحكومة بكل سذاجه ؟ بعد ان صفق الشعب وخرج وأعلن ان الانتقالي هو ممثل الشعب ؟,الى اين يمثلهم بعد مقتل اكثر من تسعين جندي وضابط من الأمن والجيش في احداث يناير الماضي وكذا جرح اكثر من 250جريح بعضهم مازالو في امس الحاجة والرعاية والعلاج في الخارج وبعضهم لم يتم تقديم لهم اي مساعدات في الداخل مع ان وزير الداخلية صرف للشهداء من الحماية الرئاسية مليون ريال يمني لكل شهيد من إفراد الحماية ولم يشمل ذالك شهداء الانتقالي. فلماذا لم تتم محاسبة المتسببين في تلك الإحداث؟ ماهي الاسطونه التي سيرددها رئيس الانتقالي ورئيس الحكومة وهل ستظل المماحكات بينهم ام ألصفقه تمت ولنا في الأيام القادمة أجابه ? ام ان الجنوب على موعدا أخر من إحداث دامية واقتتال بين الشعب دون خجل من الحكومة والانتقالي والتحالف وتدون ضد مجهول؟ مثلها مثل ماتشهده عدن من خراب وتدمير وقتل وكل شي ننسبه الى الإرهاب والقاعدة وداعش ام اننا سنسمع ان القاعدة وداعش هم جزء من إطراف المتصارعين عالسلطه ؟