أقام المئات من أبناء مديريات الشرقية في محافظة شبوة صباح اليوم الأربعاء الموافق 10 أكتوبر ، إعتصام مفتوح في مفرق العقلة مطالبين بحقوقهم من شركة العقلة النفطية ، وطوال خمسة وعشرين عامًا مارست قوى الإحتلال اليمني الظلم والتهميش والإقصاء بحق أبناء المديريات الشرقية ومحافظة شبوة بشكل عام . وقامت قوات النخبة الشبوانية محور حراد بحماية وتأمين الإعتصام ، وكان قائد محور حراد العميد محمد صالح فرج ابوعليوة حضر في الإعتصام مؤكدًا إستعداد قوات النخبة لحماية المعتصمين ، وأشار إلى أن مطالب المعتصمين مشروعه وحق من حقوقهم بعد سنوات من التهميش والإقصاء والحرمان الذي تعرضت له المديريات الشرقية .
ومازالت إدارة شركة العقلة النفطية التي يسيطر عليها إداريًا وأمنيًا قوى الإحتلال من المحافظات الشمالية ملتزمة الصمت حول الإعتصام ، و أكد المعتصمين على إستمرار الإعتصام حتى تحقيق كافة المطالب ، وقد اتفق المعتصمين على المطالب التالية : 1- اعتماد لواء عسكري للنخبه الشبوانية من أبناء المناطق الشرقية بقيادة قائد محور حراد ويتولى حماية العقله وتعيين قيادات عسكرية من أبناء المديريات الشرقية. 2 -تخصيص نسبة من عائدات النفط للمديريات الشرقية 3- إعطاء المديريات الشرقية حصتها في المناصب الإدارية في المحافظة 4 - تغيير رموز الفساد في محافظة شبوة ورفض الوصاية على المديريات الشرقية 5 - الأولوية في الوظائف والعماله والمقاولات في الشركات العامله في المديريات الشرقية الاولوية لابناء المديريات الشرقية وإعطائهم حصتهم كامله. 6 - رفض اي اتفاقات او تشكيل لجان بشأن النفط بدون تمثيل المديريات الشرقية وهي مناطق النفط والثروة. 7 - ربط كهرباء المديريات الشرقية الأربع من العقله مباشرة ودعم مستشفيات المديريات الشرقية بالمعدات والأدوية والكادر الطبي.
الجدير بالذكر أن الأحتلال اليمني بقيادة الهالك علي عبد الله صالح وعلى مدى خمسة وعشرين عامًا قام بتهميش وإقصاء وحرمان المديريات الشرقية وشبوة عامة من الوظائف الأمنية والإدارية في شركة العقلة حيث منح الوظائف الأمنية والإدارية لأبناء المحافظات الشمالية ومازالت قوى الأحتلال مستمرة في إقصاء وتهميش وحرمان أبناء محافظة شبوة من الوظائف الأمنية والإدارية في الشركة ، ناهيك عن حرمان المديريات الشرقية من الخدمات الأساسية رغم وقوع شركة العقلة النفطية في أرضهم ، وتعاني المديريات الشرقية من إنعدام كافة الخدمات وأبرزها الصحة والكهرباء والمدارس مما أدى ذلك إلى إجبار جزء كبير من الأسر للرحيل لمحافظة حضرموت بحثًا عن لقمة العيش .
