على الرغم من الاهمال التعليمي التي تعاني منها منطقتنا فان العام الدراسي الجديد انطلق قبل ايام في عدد قراى مدينة مودية مع الامل بعودة الانتظام اليه كما كان قبل عام_2014 وتوجه التلاميذ الى مدارسهم بعد انقضاء العطلة التي استمرت نحو ثلاثة اشهر وذلك بالرغم من الصعوبات التي يعيشها اولياء الامور بسبب بدء العام في ظروف مستقرة فان القلق يسيطر على كثير منهم بسبب الاعباء الاقتصادية واحتياجات المدرسة كثيرة لكل واحد من ابنائهم ومع هذا تدني مستوى التعليم بينما الاهمال يضع من الشخص الموهوب شخص عادي وبينما كنت جازعآ في احد القراء واذا بالتلاميذ خارج المدرسة التي كنت جازعآ بجانبها وقده وقت دخول التلاميذ فصولهم فسأله احد التلاميذ مالكم ماتدخلوا المدرسة فرد علي قائلآ لم يجوا المدرسين الى المدرسة . ايام عصيبة يعيشها التلاميذ اوضاع اجتماعيه واقتصاديه ونفسية صعبة كلها تنعكس على نفسية التلاميذ عدم استقرار العمليه التعليمية في كثير من المدارس وكثير من المدارس تعاني من بدلآ المدرسين ليس المدرسين الموظفين المحسوبين على وزارة التربية والتعليم وهذا مجعل تدني مستوي العلمي وعدم الاهتمام ولي الامر الطالب ومجلس الاباء. الجديد بالذكرى ان مدرسة قرن الوشل الى يومآ هذا لم تباشر عملها مع انطلاق العام الدراسي الجديد ويتساءل اولياء الامور التلاميذ بقرية الوشل ماهي الاسباب التي تركت مدرستهم مغلقة وخالية على عروشها حتى كتابة هذا السطور . اولياء الامور يناشدون مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية مودية الاستاذ سعيد صالح بالفت النظر تجاه الطلاب الذي حرموا من حقوقهم في مستوى التعليمي وتجاه مدرسة قرن الوشل التي تزال مغلقة.