شكا عدد من أبناء مناطق الصبيحة التابعة إداريا لمديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج من التدني الحاد في المستوى التعليمي وخصوصاً في الصفوف الأساسية التي يعاني طلابها من الدور التعليمي الذي يلعبه المعلمون ومدير التربية في هذا المجال وهذه الصفوف من 1 إلى 3 وأيضا من 4 إلى 9 هناك تقاعس وإهمال من قبل إدارة مكتب التربية والتعليم بالمديرية مما جعل طلاب المدارس بمضارة لحج من اللامبالاة في الجانب التعليمي وتوزيع بعض المعلمين على مناطقهم رغم أن هناك مدارس محتاج لهذا الكادر التعليمي ألا أن الترتيبات والتوزيعات تتم في الإطار العشوائي وعدم الالتزام بلوائح ونظم التربية والتعليم. وقال الأهالي أن التعليم في مضاربة أصبح وكأنه كعابري سبيل وقالوا أن هناك مدارس مازالت مغلقة ولم تفتح بالرغم من بدء العام الدراسي الجديد ألا أن هناك تلاعب من قبل مكتب التربية بالمديرية الذي أصبح يطلق علية المثل الشعبي كالرجل الضعيف أمام زوجته هذا هو التعليم في مضاربة لحج هناك مدارس تنظر من يديرها والسبب هو تحويل مدراء المدارس من مدرسة إلى أخرى مع بدء العام الجديد ومضاربة لحج في تحويل مستمر وعشوائي وكأن مدير مكتب التربية بالمديرية غريبا عن أبناء مضاربة لحج ويتعامل مع البعض بحساسية والمسئولية لا تريد منتقم أو متعمد لتسير عملة ويتساءل الأهالي عن هذا الإهمال إلى طال بهم من جميع النواحي ومدير إدارة مكتب التربية بالمديرية لا يحرك ساكن وكأن الأمر لا يعنيه. وأكد مصدر تربوي بمضاربة لحج أن هناك تلاعب واضح من قبل مكتب التربية بالمديرية في التوزيع العشوائي من إعطاء مدارس وحرمان الأخرى من المعلمين الذين لديهم كفاءة عالية في التحصيل العلمي وأشار المصدر إن المدارس مازالت على معلميها أكثر من 15 سنه وهي تعاصر التعليم بصعوبة لنقصها من المعلمين والبعض مغلقه بسبب النقص وعدم سير التعليم بمصداقية وطبقاً للمصدر إن التوزيع لأيتم ألا لمداس محدده في المديرية ونسيان الأخرى وهذا مما جعل أبناء مضاربة لحج لا يصبرون على ضياع أولادهم وغياب الكوادر التعليمية مطالبين النظر والاهتمام بالتعليم وتوزيع المعلمين حسب المنقوصات الحادة ويتعشم أبناء مضاربة لحج وأولياء أمور الطلبة الأمل في مدير مكتب التربية بالمحافظة الدكتور/هشام محسن السقاف ومدير عام المديرية الأستاذ /عبد ربة غانم ألمحولي العمل في هذا المضمار وحسب قولهم انه عمل الكثير من الأعمال منها إعادة مكاتب المديرية العامة للعمل طيلة الدوام الرسمي بعد أن كانت لا تعمل ألا أيام محددة في الشهر واثقين بعدم خذلانهم في هذا الأمر. من/ محمد المسيحي
