يستعد الممثل أويس مخللاتي، المعروف ب"صخر"، للعب دور في جزء جديد من مسلسل "الهيبة"، متمنياً أن يحظى "الهيبة الحصاد" بإعجاب الجميع، وهو ما كشف عنه ل"العربية.نت" في حديث تطرق إلى عدة أمور فنية وشخصية. وقال إن الجديد في شخصية "صخر" هو تطوير دوره درامياً وثقافياً واجتماعياً ضمن الخطوط العريضة للعمل ككل.
وتابع أنه يسعى دائماً إلى عدم التكرار خصوصاً في إطار هذه الشخصية أو في أي عمل آخر خارج إطار المسلسل. وأكد أن شخصية "صخر" تشبه شخصيته الحقيقية من خلال ما تختصره مقولة "الساكت عن الحق شيطان أخرس". كما كشف أنه والممثل تيم حسن أصبحا كالإخوة منذ مسلسل "نص يوم"، وتآخيا أكثر بعد دورهما في عائلة شيخ الجبل في مسلسل "الهيبة"، حيث يتعامل فريق المسلسل مع بعضهم كعائلة واحدة، بدءاً من المخرج سامر البرقاوي مروراً بأمه "أم جبل"، أي الممثلة القديرة منى واصف، و"ابن العم" الممثل عبدو شاهين، وهذا برأيه من أهم أسباب نجاح المسلسل الذي يندرج تحت قائمة الأعمال الجماعية. مشهد من المسلسل وتطرق أويس مخللاتي أيضاً إلى مشاركة الممثلة سيرين عبدالنور في الجزء الثالث من المسلسل، فرأى أن هذه المشاركة ستضيف بريقاً خاصاً لهذا العمل، كما حدث خلال مشاركة كل من الممثلتين نادين نسيب نجيم ونيكول سابا في الجزأين الأول والثاني وما أضافتاه من نجاح. وشارك مخللاتي مؤخراً في فيلم "يوم أضعت ظلي"، من تأليف وسيناريو وإخراج سوداد كنعان، الذي يستعرض ما عاشته إحدى المناطق خلال الحرب السورية منذ بدايتها، والذي تمّ تصويره قي لبنان ويشارك حالياً في مهرجانات عربية ودولية. ويجسد مخللاتي في هذا الفيلم شخصية شاب ثلاثيني متدين نوعاً ما ويضطر لمساعدة فتاتين جاءتا للمشاركة فيما يحصل على الأرض، وبقية الأحداث تظهر عند العرض. كما يستعدّ للمشاركة في فيلم سينمائي في لبنان مع عدد من الفنانات والفنانين وبعضهم "إخوة وأصدقاء" كما وصفهم. وتطرق مخللاتي إلى الدراما الخليجية والمصرية، فقال إنه لم تتح له الفرصة بعد للمشاركة فيهما، ولم يُقدم له أي عرض، وسيتشرف بالعمل ضمنهما عندما تتاح له الفرصة المناسبة. ويستعدّ مخللاتي أيضاً لإطلاق أغنية منفردة بالتعاون مع الفنان علي المولى الذي تربطه به صداقة، كما يفكر في أغنية ديو تجمعه مع الفنانة دينا حايك. وينشغل في أوقات فراغه بالعزف، ويحب السباحة وركوب الخيل، ومتابعة أخبار جمهوره، لأن محبته لهم تفوق محبتهم له، وفق تعبيره. وأضاف أنه مستمع جيد لكل أنواع الموسيقى الشرقية والغربية، فالموسيقى "هي لغة العالم ودواء الشعوب"، كما يهتم بالدبكة.
