ترأس الأستاذ جمال سالم عبدون وكيل وزارة التربية والتعليم مدير مكتب وزارة التربية والتعليم بمحافظة حضرموت اجتماعا لعدد من قيادات العمل التربوي ورؤساء الشعب ومديري الادارات بمكتب الوزارة وذلك لمناقشة التهيئة والتحضير المكتف للقاء الموسع والذي سيضم عدد من قيادات العمل التربوي والتعليمي بالمحافظة والمديريات لاستعراض تنفيذ الخطط التنفيذية والتقييمية لشعبتي التعليم والتوجيه التربوي. وفي مستهل الاجتماع أكد الأستاذ جمال سالم عبدون على أهمية تظافر الجهود من قبل المختصين في هذا الجانب لتقديم استمارات تقييمية وتشخيصية للموجهين والمعلمين ومتابعة مستوى الأداء في العملية التعليمية منذ بداية العام الدراسي الحالي في معظم مدارس مديريات ساحل حضرموت على فصلي العام الدراسي الجاري. مشيراً إلى أن ما شهدته العملية التربوية والتعليمية من استقرار وانضباط والتزام المعلمين والمعلمات بتأدية حصصهم بشكل إيجابي جاء نتيجة للدعم والمساندة المستمرة لقيادة السلطة المحلية في المحافظة ممثلة باللواء الركن فرج سالمين البحسني أسهم في قطع شوطاً كبيراً في المقررات الدراسية ودخول التلاميذ والتلميذات والطلاب والطالبات بالعملية الاختبارات الشهرية بالمدارس. ولفت بان النزولات الميدانية والمتابعة المستمرة لقيادة مكتب الوزارة بالمحافظة لمعظم المديريات أعطت الكثير من الإيجابيات في سير مستوى الأداء للعملية وتلمس هموم الادارات المدرسية وتصويرها في الاتجاه الصحيح. ووجه وكيل وزارة التربية والتعليم _ مدير مكتب الوزارة بالمحافظة دوائر الانشطة والوسائل والإعلام بتقديم مقترحات وملاحظات في اللقاء الموسع بشكل مفصل وممنهج للمستهدفين فيه من المديريات لتنفيذ وتطبيق الخطط بما لا يعارض سير العملية التعليمية والبحث عن إبداعات وابتكارات جديدة نوعية والاستفادة القصوى من التجهيزات الحديثة لمعامل الحوسبة والمختبرات العلمية التي تم تشييدها لتكون رافد نوعيا في تطوير الوسائل والابتكارات التي يقدمها طلابنا وطالباتنا في معارض الوسائل العملية من خامات البيئة المحلية. مختتما كلمته في الاجتماع بأهمية الدور الكبير الذي يعول على الجميع للدفع بأبنائنا وبناتنا من الطلبة والطالبات للمشاركة الفاعلة في الانشطة اللاصفية وهي الاساس و المكمل للعملية وإبرازها عبر اثير اذاعة المستقبل لمكتب تربية حضرموت الساحل لخلق روح التنافس الشريف بين طلابنا وطالباتنا ومعلمينا ومعلماتنا في كافة المجالات . منالإعلام التربوي فادي حقان: