أكدت الشرعية اليمنية أن الضغط العسكري سيُجبر ميليشيا الحوثي على العودة إلى محادثات السلام والقبول به، وشددت على أنها ماضية في تحرير مدينة الحديدة. وخلال لقاء جمع سفير اليمن في واشنطن أحمد عوض بن مبارك مع المبعوث الأممي مارتن غريفيث، أوضح بن مبارك أن مواصلة الضغط العسكري على الانقلابيين مُهم من أجل إنجاح مساعي السلام عبر الأممالمتحدة.
ونبّه إلى أن تحرير الساحل الغربي والضغط على الحوثيين في الحديدة كان عاملاً كبيراً للعودة لمسار السلام الأممي، وأن الحوثيين لم يستجيبوا لدعوات الأممالمتحدة والمجتمع الدولي إلا بعد أن لمسوا إصرار المقاتلين اليمنيين بدعم من التحالف العربي الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.
وأكد بن مبارك دعم الحكومة اليمنية لجهود المبعوث الأممي الرامية لإنهاء الحرب التي أشعلها انقلاب الحوثيين، مشيراً إلى أن الحكومة كانت ولا زالت مع أي جهود سلمية تقودها الأممالمتحدة لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وفقاً للمرجعيات المتفق عليها المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن، لاسيما القرار 2216؛ وذلك حرصاً منها على إنهاء معاناة الشعب اليمني.
وشدد السفير اليمني على المبعوث الأممي بالعمل على إقناع الحوثيين بالانصياع للقرارات الأممية والالتزام بما ورد في المرجعيات المتفق عليها.
من جانبه شكر المبعوث الأممي التعاطي الإيجابي من الحكومة اليمنية.. مؤكداً استمراره في السعي وراء استئناف المشاورات في أقرب وقت ممكن. وأوضح أن إجراءات بناء الثقة وجهود استئناف المشاورات ستكون من أهم ما سيتم التركيز عليه في المرحلة الراهنة.