منذ اكثر من ثلاث سنوات ومدينة عدن تتخضب بالدماء لاتمر ثلاثة إلا وشهدت المدينة جريمة قتل كل ذلك يحدث رغم زيادة القوة البشرية في المجال الامني وتكاثر الاليات المدرعة والاطقم والاسلحة لكن الخطأ يكمن في القيادات الجنوبية المتعددة التي شتت الجهاز الامني وحولته الى تشكيلات مسلحة وذلك ساهم مساهمة كبيرة في انتشار الجرائم في المدينة كذلك شهدت وتشهد المدينة اكبر عمليات سطو على الاراضي العامة والخاصة كل ذلك يحدث بايدي جنوبية ونستطيع القول بان عدن جوهرة بايدي فحامين عدن ليست بخير ولن تكون بخير ابداً طالما الجميع شرعية وتحالف وقوى وطنية يقفون امام واقعها المؤلم بصمت ولم يحركوا ساكن من خلال هذا الطرح المتواضع اقترح بعض المعالجات بوجهة نظري الشخصية وتتلخص في الاتي : 1-دمج كل التشكيلات الامنية وانتاج جهاز امني موحد. 2-توحيد غرف العمليات وانشاء غرفة عمليات موحدة . 3-تفعيل الدور الحقيقي للمحاكم والنيابات. 4-توحيد اللبس الامني لكافة منتسبي الامن وتوحيد لون السيارات الامنية . 5-تنشيط الدوريات في عموم المدينة . 6-المثول للقيادة حسب الهرم الامني . 7-تنظيم حمل السلاح في المدينة . #محمد علي الطويل 28-اكتوبر -2018م