تعد الأمور الرياضية معدومة في قاموس السلطة المحلية بالعاصمة عدن ووكلائها الذي يشكلون فريقين من لاعبي كرة القدم، واخر ماتتحدث عنه للأسف الشديد ، فلا الاهتمام بالجانب الرياضي في عدن مدينة الرياضة وعنوانها الأبرز التي عرفت الرياضة ومارسها أبنائها قبل قرن من الزمن، ولكن بكل أسف نلاحظ الإهمال والتهميش من قبل قيادة السلطة المحلية بعدن لشي اسمه رياضة، وعدم إعطاء هذا الجانب اي أهمية أو اهتمام، على الرغم من ضرورة الاهتمام ورعاية الأنشطة الرياضية في هذه المدينة التي طالها الحرب والدمار وتعطل فيها كل شي جميل في مدينة تتنفس هوا الرياضة وهي العنوان الأبرز للرياضة على مستوى الوطن. ولكن منذ أن توقفت الحرب الظالمة على عدن والذي خلفت الدمار وكان للمنشآت الرياضة نصيب الأسد من الدمار والخراب الذي طال المصالح العامة في عدن، وانعكس ذلك بالسلب على نشاط جميع الشباب والرياضيين الذي يمثلون الشريحة الأكبر والأهم في المجتمع ، وبالتالي انعكس ذلك على شريحة الرياضيين الذي يحتاجون اليوم إلى المزيد من الرعاية والاهتمام من قبل قيادة السلطة المحلية بعدن(الخاملة) التي تعد غائبة تماماً عن المشهد الرياضي ولا تعيره اي اهتمام أورعاية، وهو الأحق بالإهتمام وبالذات خلال هذه المرحلة للحفاظ على فئة الشباب وعدم استقطابهم إلى جهات قد تضر بهم ويستقبلهم. ما نتمناه من قيادة السلطة المحلية بعدن أن تعيد النظر في حساباتها تجاه الرياضة ودعمها لاستمرارية الأنشطة الرياضية وتفعيلها على مستوى الاتحادات والأندية الرياضية لربط شريحة الشباب بالرياضة وممارستها حتى لا يهملوا ويتجهون إلى هواية أخرى تضر بمصالحهم المستقبلية ، وهناك الكثير من الأنشطة والفعاليات في مختلف الألعاب الرياضية أقامها مكتب الشباب والرياضة بعدن واجتهد مشكوراً في تنظيم عدد من المسابقات الرياضية خلال الفترة الماضية وبجهود ذاتية تحتاج اليوم إلى دعم ومساندة قيادة السلطة المحلية بعدن التي هي بعيدة كل البعد عن أهم جانب يجب الاهتمام به ورعايته من أجل تطبيع الحياة العامة في عدن، لأن الرياضة هي المتنفس الوحيد لأي مجتمع ووسيلة لتطبيع الحياة المدنية ومعشوقة لكل الجماهير، وهي عنوان للأمن والأمان والحياة الآمنة والمستمرة.