قالت الناشطة الحقوقية المعروفة هبة علي زين العيدروس أنها تلقت تأكيدات تفيد باختفاء وثائق هامة وخاصة في قضية طفل المعلا الذي تعرض للاغتصاب قبل أشهر ونظرت محكمة بعدن في قضيته واصدرت حكما. وقالت العيدروس ان المسئولين وعدوا بفتح باب التحقيق في هذه الواقعة. واضافت بالقول :" اختفاء وثائق تعتبر أدلة في قضية طفل المعلا المنظورة حاليا لدى الشعبة الجنائية في محكمة استئناف عدن ، بعد إبلاغ مكتب النائب العام بالواقعة سيتم إجراء تحقيق بهذا الشأن .
من المسؤول عن أخذ وثائق رسمية في قضية رأي عام من ملف القضية ؟! من له مصلحة بأخذها ؟! هل سيتم اكتشاف الشخص المسؤول عن هذا الجرم و محاسبته؟! . ضعف دور الرأي العام والإعلام في متابعة هذه القضية بعد الحكم الابتدائي أتاح الفرصة لمن له مصلحة أيا كان نوعها في محاولة نسف الاستئناف كي يُبرأ المتهمون ويضيع الحق، ويصبح الأطفال في جرائم الاغتصاب ضحايا المجتمع بأسره .