عزفت القارة الآسيوية من جديد على جيتار بطولات جديدة كأس 2019. وأولمبي تايلند المؤهل لطوكيو 2020. فأوقعت قرعة تصفيات بطولة آسيا تحت 23 عاماً المنتخب الأولمبي اليمني في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات إيران والعراق وتركمانستان حيث يشارك في التصفيات 44 منتخباً لمنطقتي شرق وغرب آسيا وسيتنافس في منطقة الغرب 24 منتخباً تم تقسيمها إلى 6 مجموعات، ضمت الأولى منتخبات قطر “المستضيف” وعمان ونيبال وأفغانستان , وفي المجموعة الثاني البحرين “المستضيف” وفلسطين وبنغلادش، وسريلانكا , وفي الرابعة منتخبات السعودية (المستضيف) والإمارات ولبنان والمالديف، وضمت المجموعة الخامسة منتخبات الكويت “المستضيف”والأردن وسوريا وقرغيزستان وأخيراً ضمت المجموعة السادسة منتخبات أوزبكستان “المستضيف” وطاجيكستان والهند وباكستان. وشارك 20 منتخباً في قرعة تصفيات شرق آسيا قسمت إلى 5 مجموعات , إذ ضمت المجموعة السابعة منتخبات منغوليا “المستضيف” وكوريا الشمالية وهونغ كونغ وسنغافورة , وفي الثامنة منتخبات كمبوديا “المستضيف” وكوريا الجنوبية وأستراليا, وضمت المجموعة التاسعة منتخبات ميانمار” المستضيف” واليابان وتيمور الشرقية وماكاو وجاءت منتخبات ماليزيا” المستضيف” والصين ولاوس والفلبين في المجموعة العاشرة , وأخيراً ضمت المجموعة ال1 منتخبات فيتنام “المستضيف” وتايلاند وإندونيسيا وبروناي. وتتنافس الفرق المشاركة في التصفيات على الفوز بالبطاقات ال15 , حيث يتأهل متصدر كل مجموعة إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحصل على المركز الثاني.
ومن زاوية أخرى إنجاز آخر يحسب للأحمر بتأهل المنتخب الأول ولأول مرة في تاريخة لنهائي كأس آسيا 2019. بعد فورزه على نظيره النيبالي وبعد أن ضمن ورقة التأهل قبل مباراته بساعات وذلك بفوز منتخب الفلبين على منتخب طاجكستان 1-2. وقبل فليل نشر موقع فيفا رسمياً المنتخب السعودي سيواجه منتخب اليمن يوم الجمعة القادم يوم 16 نوفمبر ودياً ويتوقع أن يكون اللقاء في مدينة الدمام وذلك ضمن استعدادات نهائي كأس آسيا 2019 بالامارات.
ومن هنا تملي علينا المسؤولية الوطنية جميعا أن نستثمر هذه الإنجازات المهمة في توسيع أرضية التفاؤل والسرور بكل المنجزات مهما بدت صغيرة في نظر البعض أو غير مهمة، وتنامي هذا الشعور يحفز اللاعب والأجهزة الإدارية والفنية في المقام الأول والمنظمومة الرياضية ككل والعكس عند التقليل من إنجازات المنتخبات أو شن هجوم ومطالبات مستحيلة في ظل ظروف فرضت نفسها فهذا يسد أفق التصحيح نحو الطريق إلى المحافل الدولية ورفع رآية الوطن خفاّقة بها.