يعاني الجسم العدني من مشكلة اكثر انتشاراً وهي عمليات السطو على الاراضي العامة والخاصة في كل انحاء مدينة عدن خلال العامين المنصرمين 2016و2017م والعام الحالي 2018م شهدت المدينة ابشع عمليات السطو على الاراضي نفذها وحوش الاراضي الذين لم يفرقوا بين العام والخاص والمؤسف ان جل تلك الوحوش هم جنوبيين شارك في عمليات السطو قيادات جنوبية كثيرة فمنهم من وفر الحماية ومنهم من جعل من ينوبه في عمليات السطو واصبحت الكثير من القيادات تعتمد على الاراضي كمصدر دخل خاص طالت عمليات السطو اراضي مواطنين عدنيين وجنوبيين بسطاء لايمتلكون اطقم ولا مدرعات ولاعلاقات لهم لهم بقيادات تقف الى جانبهم
اصبحت مشاكل السطو على الاراضي في مدينة عدن الاكثر انتشاراً وتتلاشى مع زيادة جشع وحوش الاراضي حيث تسببت مشاكل الاراضي باندلاع اشتباكات مسلحة مرات كثيرة سقط على اثرها عشرات القتلى والجرحى خلال عمليات سطو كثيرة ومازالت المدينة تعاني من هذه المشكلة حتى الان في ظل انتشار التشكيلات المسلحة وغياب الدور الحقيقي للمحاكم والنيابات
فهذا هو حال مدينة السلام المدنية عدن التي جرح جسمها الوحوش جرح عميق والمؤسف ان البعض من تلك الوحوش ترتدي لباس الدولة وجعلت من مواقعها غطاء للنهب والسطو والاشد الماً ان اغلب عمليات السطو ان لم تكن كلها تحدث تحت العلم الجنوبي
لم تشهد عدن عمليات سطو على الاراضي كهذه لعقود من الزمن في الماضي رغم مرور المدينة بالكثير من المنعطات التاريخية المستعصية في الماضي
من ينصف المظلومين ويعيد لهم حقوقهم ويوقف وحوش الاراضي ؟ في ظل غياب الدولة الحقيقي هكذا يقول لسان حال الكثيرين ممن طالهم الظلم ونهبت حقوقهم
نتطلع ونطمح بان يخرج الكل عن صمتهم وتقوم جهات الاختصاص بدورها الحقيقي ويتم اصلاح الاخطاء اينما كانت وتعود الحقوق لاصحابها وردع العابثين