قمة الطموح والإصرار والعزيمة قلّ ما تجدها في شخص واحد حقّق كُل ما يحلم به كرياضي ولم يتوقف عند هذا الحد بل ذهب إلى أبعد من ذلك وقاد أندية ومنتخبات رياضية كبيرة ولا يزال يسير بهذا النهج مستمرا. كنت اتصفح بعض الاخبار من خلال منصة توتير في جوالي ذو الشاشة المسطحة الصغيرة وكان الجو غائماً وجميلاً في شمال غرب الرياض وتحديداً في السفح المطل على وادي لبن؛ فرأيت حواراً رياضياً مع أحد أهم أساطير الكرة العالمية قاطبة. واستمعت بقراءة حوار صحفي بدأ ب أشار أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا إلى أنه "لا يعتقد أن المدرب الجديد لريال مدريد، سانتياغو سولاري، سيستمر لفترة طويلة مع 'الملكي، لاعتبار أنه لا يحظى برصيد كاف من التاريخ والخبرة". وأضاف إنه "سواء في حالة ليونيل سكالوني الذي تولى تدريب منتخب الأرجنتين لكرة القدم أو سولاري مع الريال، فإن كليهما ليس لديهما تاريخاً لتدريب فرق بهذا الحجم، لكن إذا تم اخيتارهما، فهذا قرار رئيس الاتحاد الأرجنتيني ورئيس ريال مدريد، لكن لا أعتقد أنهما سيستمران طويلاً.. المدربان يحتاجان لخوض العديد من التجارب لتكوين خبرة". وحين سؤل عن المدير الفني السابق ل"الملكي"، الفرنسي زين الدين زيدان، الذي تولى تدريب الفريق الإسباني دون أن يكون لديه تاريخ في التدريب، أبرز مارادونا: "حين يكون اسمك زيدان الأمر يختلف مقارنة بأن يكون اسمك سكالوني أو سولاري". وعن إمكانية توليه هو تدريب الريال، قال: "كنت لأود ذلك كثيراً.. لدي رصيد كاف من التاريخ، لكن هكذا جرت الأمور، إنني أدرب الآن دورادوس دي سيناولا (بدوري الدرجة الثانية المكسيكي) وأنا سعيد معهم، والجدير بالذكر أن مارادونا قد قاد الدفة الفنية لكلاً من: تكيستل مانديو 1994م وراسنيغ كلوب 1995م والأرجنتيني من 2008-2010م والوصل من 2011-2012م وآخيراً الفجيرة 2017م. المجد للرياضية والرياضيين الطموحين ولأساطيرها المميزين للأبد.