بدد ظهور فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي من مقر إقامته في إمريكا جميع المخاوف التي وجد اليمنيون انفسهم يعيشونها مره أخرى. تسكنهم مشاعر القلق والحيرة والخوف على حياة الرئيس. وسط كم هائل من الشائعات. التي ظلت تروجها وسائل اعلام المليشيات الحوثية.وناشطيها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. خلال الساعات الماضية. التي مرت بطيئة. والناس تحبس انفاسها خوفا على صحة الرئيس. في حين لم تهتم وسائل الاعلام الرسمية بطمأنة الناس المفجوعة والقلقة على صحة القائد. ظلت تغريدات مدير مكتب الرئيس الاستاذ عبدالله العليمي. وحدها من تبعث مشاعر الطمأنينة للقادرين على الوصول اليها.بدى حريصا على طمأنة الناس. في التأكيد ان الرئيس بصحة جيدة. ولا يوجد ما يستدعي الخوف. حيث تشعر الناس بحاجتها للرئيس الأب. ومصدر الشرعية الوحيد. وعنوان دولة تقف في مواجهة مشروع المليشيات المتخلف. المليشيات التي تريد جر الوطن الي الخلف نحو الجهل والفقر والحرمان والمرض والوهم وخرفات الولاية والعصمة. والحاكمية بإمر الله. بينما يريد الرئيس وخلفة جموع الشعب ان يعبر بالوطن الي بر الأمان للضفة الأخرى. حيث ينتظره المستقبل المتمثل باليمن الاتحادي. الذي يعم فية العدل ،يتمتع الجميع بكافة الحقوق والواجبات والمساواة. يمن ينتشر فيه السلام والامن والاستقرار والرخاء. ويكتب خلاله تاريخ جديد من التعايش والمحبة ويطوي خلاله اليمنيون صفحة موجعه مرت عليهم حين حاولت المليشيات ان تقف في وجه تطلعات اليمنيين وقتل احلامهم حين اختطفت دولتهم. وظنت انها قادرة للمضي بعيدآ في مشروع الموت والخراب والصراع الطويل لجر البلد الي الخلف والعودة به الي عصر التخلف والجهل وسنوات الامامة لإحياء مورث وثقافة الجهل والخرفات التي سبق ان انتصر عليها الشعب . وهي تحاول ان تجعل من تلك الحروب صراعا طويل الامد تكتسب من خلالها مشروعية بقاءها. ومن وحشتيها المفرطة وتعميم القتل اداة تمكنها من الاستمرار اكثر. ظهر الرئيس وكانت الصورة الأجمل التي شاهدها الناس. وهم يسترجعون انفاسهم، بمشاهدة القائد. وتعود لهم الثقة بإن احلامهم لم تمت وحتما لن تموت. لأنها وجدت كي تعيش، وتصبح خلف القائد حقيقة تعيشها الأجيال، وتحتفل كل عام بذكرى ولدتها كحدث لا يموت ابدآ لقد قدم اليمنيين التضحيات الكبيرة. ودفعوا من حياتهم الكثير، كي لا تموت احلامهم، وكي يصلوا الي الغد،الذي ينتطرهم. كانت التكلفة بلا شك ضخمة لكنهم حتما سيصلون الي بر النجاة وسيكتبون ولادة جديدة للوطن الحلم وخلف القائد انتصرت ارادة اليمنيين. وهزموا الموت، ،وسحقوا مشروع القتل والخراب .ظهر القائد وسكنت الطمأنينة نفوس القلقين الذين أرقتهم لحظات غيابك وخوفهم عليك يا فخامة الرئيس. ظهر القائد بصحة جيدة وعادت الابتسامة في الوجوه القلقة على صحة الرئيس. لأنك الامان للجموع التي عاهدتك، أنها ستمضي خلفك. نحو المستقبل الأفضل الذي يسود فيه العدل. ويعم فيه السلام ،وتنتصر قيم المواطنة المتساوية. في وطن ينفض ركام الماضي، وينتصر علي القتل ودوامة الحروب. التي اشعلتها مليشيات الموت. التي انقلبت على حلم الناس، وتطلعاتهم بيمن اتحادي ،يتقاسم فية ابناءه الثروة. والقرار. ويتشاركون في ادارة حياتهم اليومية. ظهر القائد وعمت مشاعر البهجة في نفوس خافت. خلال تلك الدقائق التي مرت بطئية.وهم يسألون انفسهم عن صحة الرئيس. الذي يمثل كل ما تبقى للغلاباء والمحرومين والفقراء. والطامحين بالوصول الي الغد الافضل خلف فخامتك .ظهرت وكانت الصورة الأجمل التي يتوق شعبك لمشاهدتها.