جدد لي مدير مكتب رئاسة الجمهورية الاستاذ عبدالله العليمي. ان فخامة الرئيس بخير. يتابع الشأن المحلي باهتمام كعادته. قضية اليمن لا تغيب عنة اينما حل. ليس في برنامج الرئيس وجدولة شيء اسمة إجازة. فاليمن قضيته الأولى وهي ايضآ الأخيرة. ولا شيء يشغله عنها ابدآ. سخر حياته وكل وقتة لا جل بلدة الذي احبها وأحبته. وماضي في الوصول بها الي بر الأمان .عبر مشروع واضح عاهد الشعب على تحقيقه انه مشروع اليمن الاتحادي. وهنا فإنني التمس من حب مدير مكتب الرئيس عبدالله العليمي لفخامته قوة اضافية تزداد معها الرغبة الجارفة للكتابة. حول فخامة الرئيس القائد عبدربه هادي منصور رئيس الجمهورية. وتزداد هذه الرغبة أكثر كل ما توقفت حول خبر ما لفخامته . في رئيس على الدوام قريب من شعبة. ضحى ولازال يفعل لا جل هذا البلد. منذو ان تحمل المسؤولية. فعل كل ما يستطيع للوصول بالبلد نحو مصاف متقدم ، من التطور والممارسة الديمقراطية. وحرص على تجنبيها الانزلاق نحو الحرب منذو ان تحمل فخامته المسؤولية في ظروف بالغة التعقيد والحساسية. كان ولازال هو المنقذ للبلد التي كتب لها العيش في ظل الصراعات الدموية. التي تجر البلد للخلف عشرات الخطوات كل ما تقدم خطوة للأمام. سعى فخامة الرئيس ان يضع حد للصراعات. التي ما ان تنتهى احدى جولتها حتى تطل الأخرى براسها من جديد. حين جمع الكل في طاولة حوار واحدة التقى حولها الجميع. بمختلف مشاريعهم، وتوجهاتهم وانتأتهم الحزبية والسياسية. وعمل على ان تحظى هذه الجهود بمباركة العالم اجمع. ليجعل من قضية اليمن محل اهتمام العالم والأقليم، ودول الجوار. جميعهم باركوا جهود فخامته. واعطوا لقضية اليمن اهتمام خاص وملفت. عبرت عنه مختلف مجالات الدعم. وبشكل ملفت وواضح عقد مجلس الأمن احدى جلساته في العاصمة صنعاء ليبعث رسالة واضحة مفادها ان العالم مهتم بشأن اليمن ويبارك خطوات الرئيس في قيادة اليمن. نحو تحقيق الاستقرار والنهضة حيث عكست مجمل مواقف العالم حقيقة مفادها بإن اليمن تحضي بكل الإهتمام.وإنهم يجمعون في دعم الرئيس المتطلع والمتحفز لنهضة بلدة.وتأيد كل ما يصدر عنه من خطوات وحشد للطاقات. لا جل نجاح مهام هذا الحوار الذي تكفل برسم معالم المستقبل الأمن.للإنتقال بالبلد الى تطور أخر. في نظم الحكم القائم على الديمقراطية الحقيقة. في يمن اتحادي يولد من جديد متخلص من تراكمات وصراع الماضي المتجدد. انطلاقا من ادراك فخامته لعمق وحجم المشكلات التي تواجه البلد النامي الذي حاول مرارآ النهوض من تعثراته المتكررة.الممتلية بالصراعات وهيمنة قوى النفوذ. التي ظلت ترهن مصير البلد ببقاء واستمرار مصالحها. في السيطرة على القرار احتكار مصادر الثروة. والعمل على احياء المزيد من الصراعات المتكررة. في مقابل ان تبقى تلك القوى مهيمنة على شيء تتحكم بمصير بلد، وإغراق مواطنية بالصراعات المتلاحقة. التي لا تعرف نهاية. كي تبقى متصدرة للمشهد، ومحتكرة لكل شيء بيدها. بما في ذلك مستقبل البلد بكاملة ومصير كل مواطنية. وهو الأمر الذي ادركه فخامته. وحرص على ان يكرس كل جهدة ووقته. من أجل قيادة البلد. للعبور به الي الضفة الأخرى. من النهر حيث ينتظره المستقبل الأفضل ،الخالي من الصرعات والأحقاد، وتجاذبات الماضي، والمشاريع الصغيرة . التي تمزق البلد. وتخلق المزيد من مشاعر الكراهية، والعداء في نفوس شعب واحد. شعب أراد لهم القائد ان يمضوا نحو المستقبل. وان لا ينجروا خلف دعوات الشر. واراد لحياتهم ان تحل فيها لغة المحبة والسلام . وان يتسابق الجميع نحو دعوات البناء. وتستنهض الطاقات للعمل من اجل التطوير، وتحقيق النهضة. في بلد اراد له القائد عبر مشروع واضح أن يستوعب الجميع ،ويحفز الكل نحو التنافس، من اجل البناء والتطور. في يمن يسوده العدل والمساوة والحرية والديمقراطية. يتقاسم الجميع فيه مصدر الثروة والقرار. يمن يطوى كل مورثات الماضي. أراد فخامته الكثير لهذا البلد. وللشعب الذي بارك خطواته. وحرص على تفويت الفرصة للمتربصين بالبلد ممن سيفقدون مصالحهم حتما عبر مشروع الرئيس الذي هو في حقيقة الأمر مشروع اليمن الكبير الذي التقي الجميع لرسم معالمة. واتفقوا في جلسات الحوار الذي ضم الجميع حول تفاصيله. التي افضت الي دستور كان من المقرر لاحقآ ان يتم التصويت علية من قبل الشعب كلة. وبالتالي فقد حرص فخامته على عمل كل شيء من اجل تفويت الفرصة امام اصحاب المشاريع الضيقة وجميع مشاريع التخلف والجهل. تجنب مرارآ ان تذهب البلد نحو الحرب التي تخطط لها قوى الشر والظلم .حتى توهموا في لحظات غرور. بإن وعي الرئيس بحجم المخاطر. وعدم الانجرار الي رغباتهم المريضة للمراهنة بإشعال الحروب. حتى توهموا كل ذلك الحرص بانة ضعف فتمادوا اكثر. امام حرص الرئيس على تجنب اراقة الدماء. والمضي قدما نحو المستقبل. ولأجل ذلك ضحى الرئيس كثيرآ حاصرته قوى الشر في منزلة اعتدت وقتلت من اقربأة.دون اكتراث بعواقب كل ما فعلته. وظنت انها بذألك قادرة على حصار احلام وتطلعات الناس التي يحملها الرئيس.ونجى الرئيس لإن الحلم كان اكبر وعصى عن الكسر وأقوى من الحصار . ولم يكن امامه من خيارات اخرى سوى دحر الشر والتخلص من مورثات الماضي التي تحاول جر اليمن الي الخلف ولأشيء غير إنقاذ اليمن من مخاطر. تفوق كل التوقعات بما في ذلك توقعات الرئيس للحظة ما حين تجنب الصراع معهم مرارآ. وفي تطورات لاحقة تابع العالم خطوات وصوله الى عدن باهتمام. مترقبين لكلمته الفاصلة. ضنوا يومها ان الرئيس سيتخلى عن مشروع اليمن الكبير اليمن الاتحادي. وانه سيعلن الأنفصال.لكن الرئيس كعادته كان كبيرا يسمو على جميع جراحة وكل ما تعرض له فقدم مرة أخرى الدرس لمن لا يريد ان يتعلم. بإن الرئيس ماضي في طريق تحقيق تطلعات اليمنيين. دون رجعه او هوداه. في يمن اتحادي يتسع للجميع. لرئيس متمسك بخيار الواحدة لكن عبر مشروع اكثر عدلا يعالج اخطاء الماضي. ويضع اليمن أمام أفاق المستقبل الخالي من جميع العقد.