بسبب منعه عكس الخط .. شاهد بالفيديو قيادي حوثي يدهس متعمدا مدير المرور بصنعاء    الحوثيون يطوقون أحد المركز الصيفية في صنعاء بعناصرهم وسط تعالي صراح وبكاء الطلاب    عقب تهديدات حوثية بضرب المنشآت.. خروج محطة مارب الغازية عن الخدمة ومصادر تكشف السبب    العثور على جثة مواطن معلقة في شجرة جنوب غربي اليمن    البشائر العشر لمن واظب على صلاة الفجر    عندما قال شيخان الحبشي للشيخ محمد بن أبوبكر بن فريد أنت عدو للغنم    الشيخ علي جمعة: القرآن الكريم نزَل في الحجاز وقُرِأ في مصر    هل يستطيع وزير المالية اصدار كشف بمرتبات رئيس الوزراء وكبار المسئولين    البدعة و الترفيه    عضو مجلس القيادة الدكتور عبدالله العليمي يعزي في وفاة المناضل الشيخ محسن بن فريد العولقي    فيديو مؤثر.. فنان العرب الفنان محمد عبده يكشف لجماهيره عن نوع السرطان الذي أصيب به    فاجعةٌ تهزّ زنجبار: قتيلٌ مجهول يُثيرُ الرعبَ في قلوبِ الأهالي(صورة)    "ضمائرنا في إجازة!"... برلماني ينتقد سلوكيات البعض ويطالب بدعم الرئيس العليمي لإنقاذ اليمن!    حقيقة وفاة محافظ لحج التركي    رباعية هالاند تحسم لقب هداف الدوري.. وتسكت المنتقدين    "ثورة شعبية ضد الحوثيين"...قيادية مؤتمرية تدعو اليمنيين لهبة رجل واحد    استهداف السامعي محاولة لتعطيل الاداء الرقابي على السلطة التنفيذية    جريمة مروعة تهز شبام: مسلحون قبليون يردون بائع قات قتيلاً!    لماذا رفض محافظ حضرموت تزويد عدن بالنفط الخام وماذا اشترط على رئيس الوزراء؟!    الليغا: اشبيلية يزيد متاعب غرناطة والميريا يفاجىء فاليكانو    وفاة مريض بسبب نقص الاكسجين في لحج ...اليك الحقيقة    ليفربول يعود إلى سكة الانتصارات ويهزم توتنهام    تعز: 7 حالات وفاة وأكثر من 600 إصابة بالكوليرا منذ مطلع العام الجاري    أين تذهب أموال إيجارات جامعة عدن التي تدفعها إلى الحزب الاشتراكي اليمني    ورشة في عدن بعنوان "مكافحة غسل الأموال واجب قانوني ومسئولية وطنية"    الرئيس الزُبيدي ينعي المناضل محسن أبوبكر بن فريد    السلطة المحلية بمارب توجه بتحسين الأوضاع العامة بالمحافظة    ها نحن في جحر الحمار الداخلي    افتتاح دورة مدربي الجودو بعدن تحت إشراف الخبير الدولي ياسين الايوبي    خصوم المشروع الجنوبي !!!    لماذا اختفت مأرب تحت سحابة غبار؟ حكاية موجة غبارية قاسية تُهدد حياة السكان    قيادي حوثي يعاود السطو على أراضي مواطنين بالقوة في محافظة إب    مجلس القضاء الأعلى يقر إنشاء نيابتين نوعيتين في محافظتي تعز وحضرموت مميز    الإصلاح بحضرموت يستقبل العزاء في وفاة أمين مكتبه بوادي حضرموت    تنفيذي الإصلاح بالمهرة يعقد اجتماعه الدوري ويطالب مؤسسات الدولة للقيام بدورها    الاحتلال يرتكب مجازر جديدة بغزة وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و683    بخط النبي محمد وبصمة يده .. وثيقة تثير ضجة بعد العثور عليها في كنيسة سيناء (صور)    صحيفة بريطانية: نقاط الحوثي والقاعدة العسكرية تتقابل على طريق شبوة البيضاء    غدُ العرب في موتِ أمسهم: الاحتفاء بميلاد العواصم (أربيل/ عدن/ رام الله)    أمريكا تغدر بالامارات بعدم الرد أو الشجب على هجمات الحوثي    الحكومة تجدد دعمها لجهود ومساعي تحقيق السلام المبني على المرجعيات    نجوم كرة القدم والإعلام في مباراة تضامنية غداً بالكويت    اشتباكات بين مليشيا الحوثي خلال نبش مقبرة أثرية بحثًا عن الكنوز وسط اليمن    ثعلب يمني ذكي خدع الإمام الشافعي وكبار العلماء بطريقة ماكرة    الحرب القادمة في اليمن: الصين ستدعم الحوثيين لإستنزاف واشنطن    المشرف العام خراز : النجاحات المتواصلة التي تتحقق ليست إلا ثمرة عطاء طبيعية لهذا الدعم والتوجيهات السديدة .    دعاء يغفر الذنوب والكبائر.. الجأ إلى ربك بهذه الكلمات    أرسنال يفوز من جديد.. الكرة في ملعب مان سيتي    مارب.. تكريم 51 حافظاً مجازاً بالسند المتصل    الدوري الاسباني: اتلتيكو مدريد يفوز على مايوركا ويقلص الفارق مع برشلونة    يا أبناء عدن: احمدوا الله على انقطاع الكهرباء فهي ضارة وملعونة و"بنت" كلب    الثلاثاء القادم في مصر مؤسسة تكوين تستضيف الروائيين (المقري ونصر الله)    في ظل موجة جديدة تضرب المحافظة.. وفاة وإصابة أكثر من 27 شخصا بالكوليرا في إب    تعز مدينة الدهشة والبرود والفرح الحزين    بالفيديو.. داعية مصري : الحجامة تخريف وليست سنة نبوية    صحيح العقيدة اهم من سن القوانين.. قيادة السيارة ومبايض المرأة    ناشط من عدن ينتقد تضليل الهيئة العليا للأدوية بشأن حاويات الأدوية    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قراءة في خطاب رئيس الجمهورية
نشر في التغيير يوم 24 - 05 - 2018

قراءة في خطاب فخامة رئيس الجمهورية بمناسبة العيد الوطني ال 28 لقيام الجمهورية اليمنية 22 مايو 1990م .
تميز خطاب فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي, في هذه المناسبة العظيمة, كغيره من الخطابات, بالعديد من الموجهات والحقائق, حيث تحدث فخامته عن دور الوحدة اليمنية ,وتجسيدها لثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر, وعلاقتها بالوحدة العربية, وأنها منجز هام للشعب اليمني, كما أوضح بأن الممارسات الخاطئة, التي صاحبتها تعبير عن سوء ممارسيها, وإساءتهم لليمن, وأكد تصحيح مسارها بالدولة الإتحادية, التي ستحقق لليمن وحدته وأمنه واستقراره ورخائه, وأوضح فخامته كيف أن الدماء اليمنية, من مختلف مناطق اليمن, دافعت عن وحدة الوطن, ومشروعه الإتحادي, في مختلف الجبهات, وأوضح مفهومه للسلام, وطبيعته وألياته, وأنه خياره الأول, وفي سبيله قدم التنازلات, ليس عن ضعف, بل إيمان بالسلام وتجنيب اليمن ويلات الحرب, كما بين دور المليشيات الحوثية, وانقلابها وأهدافه, وعلاقته بالمشروع الإيراني, المهدد لليمن, وللمنطقة والسلام العالمي, وأكد عهده ووعده بالنصر, ورفع العلم اليمني في جبال مران, وعدم التفريط بذرة من التراب الوطني, وعدم المساومة بالثوابت الوطنية, ومرجعيات الحل السلمي, المجمع عليها وطنياً, وإقليميا ودوليا, ورفضه للسلام الزائف المسبب لحروب المستقبل, كما تقدم بالشكر والعرفان والتقدير للتحالف العربي بقيادة المملكة الشقيقة, وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود, ولدور تحالف دعم الشرعية, في الوقوف مع اليمن الشرعية والمشروع, وكذلك للأبطال المرابطين في كل الجبهات, ويمكن تحديد هذه الموجهات والحقائق بما يلي:
1- الوحدة اليمنية تجسيد لثمار ثورتي سبتمبر وأكتوبر وتعبير عن تطلعات اليمنيين للتحرر من الإمامة والإستعمار.
حيث أوضح فخامته ذلك بقوله" تحل علينا الذكرى الثامنة والعشرون، لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو المجيد، وهو اليوم الأغر الذي توج محطات الكفاح الطويلة، وتضحيات ونضالات شعبنا اليمني الأبي شمالا وجنوبا، وتجسدت في ذلك اليوم الخالد ثمرة أهداف ومبادئ الثورة اليمنية في ال26من سبتمبر وال14من أكتوبر, وعبرت عن تطلعات اليمنيين من اجل التحرر من عهود الإمامة والاستعمار والتشطير، وأسدلت الستار على حقبة من الصراعات الدموية والتسلط على رقاب شعبنا المناضل".
2- الوحدة اليمنية تحقيق للوحدة الوطنية وخطوة نحو الوحدة العربية.
حيث أوضح فخامته ذلك بقوله" ففي هذا اليوم عبر الشعب اليمني عن نفسه بتلك الصورة الزاهية التي احتفظ بها التاريخ وعكست رغبة الشعب اليمني في الحياة النبيلة التي يطمح إليها من خلال الوحدة الوطنية التي اندفع إليها باعتبارها طريقا طبيعيا نحو الوحدة العربية . وما من عربي إلا كان الطريق إلى الوحدة العربية الشاملة حلما مخبوءً في النفوس، فالوحدة الوطنية بقدر ما كانت حصيلة طبيعية ونتيجة منطقية لعمل وطني كبير انطلق في أوائل السبعينيات حتى تحققت في الثاني والعشرين من مايو، فإنها كانت تشكل حجرا مهما في البنيان العربي المنشود".
3- إعادة تحقيق الوحدة اليمنية منجز شعبي تجاوز رغبة الإمامة والإستعمار وصناعة الجغرافيا.
حيث أكد فخامته ذلك بقوله" إن إعادة تحقيق الوحدة اليمنية، يبقى منجزا شعبيا بامتياز ، تجاوز فيه شعبنا رغبة المستعمر والكهنوت على السواء ، وصنع الجغرافيا التي تعكس حضارة شعب عريق ممتد في شعاب التاريخ ، ولهذا عبر عنه شعبنا العظيم بالترحاب والقبول لحظة ميلاده في مثل هذا اليوم المجيد".
4- الإنحرافات والممارسات الخاطئة المصاحبة للحدث التاريخي تعبير عن سوء مرتكبيها وإساءتهم لليمن شماله وجنوبه.
حيث أوضح فخامته ذلك بقوله " إن الانحرافات التي اعترت مسار الوحدة ، والممارسات الخاطئة والسلوكيات المسيئة، لا تقلل من شأن الحدث التاريخي بقدر ما تعبر عن سوء من ارتكبها في حق الوحدة والشعب على السواء، وأية أخطاء حدثت فهي بالتأكيد ليست في المنجز بل في من سعوا لتحويله إلى غنيمة شخصية، ومن أساءوا لليمن شمالا وجنوبا".
5- محاولات الإغتيال المعنوي للوحدة ودعاته.
حيث أوضح فخامته محاولات اغتيال الوحدة المتعددة وأصحابها ومرتكزاتهم بقوله" لقد تعرضت الوحدة للاغتيال المعنوي مرات متعددة، مرة بمن حادوا عن طريق الشعب, وجعلوها طريقا للغنيمة, والإثراء والتملك والمجد الشخصي ، ومرة أخرى بمن أرادوا العودة إلى الماضي, والتنكر للنضالات الطويلة لشعبنا ، ومرة ثالثة, بمن تنكروا للإجماع الوطني, الذي أنجزناه جميعا في مؤتمر الحوار الوطني"
6- عملية اختطاف الوحدة وممارسات المختطفين وتأثيرها, وإدراك اليمنيين لجريمتهم.
حيث بين فخامته دورهم وممارساتهم وتأثيراتها على اليمن بقوله" لقد أدرك اليمنيون شمالا وجنوبا إن الوحدة قد تم اختطافها وبدلا من أن يستفيد الوطن ويكبر ويتوسع ويقوى ويزدهر ، لم تكن تكبر سوى مصالح الشخوص التي اغتالت الوحدة ، وراحت تمارس أساليب الإقصاء والتهميش والإساءة إلى كل معنى نبيل للوحدة اليمنية".
7- دور أحرار الوطن والشعب في الجنوب والشمال بمواجهة مختطفي الوحدة والثورة عليهم والدعوة ليمن اتحادي جديد.
حيث بين فخامته موقف الشعب اليمني وقواه الحية في الشمال والجنوب من هذه القوى وثورته عليها بقوله" وكان لابد أن ينبري من أبناء الوطن الأحرار من يجاهر برفض سياسة الإقصاء والتغول والإثراء والتعصب العائلي ، فخرج أبناء الشعب في جنوب الوطن في العام 2007 م وتأسست بوادر الثورة الأولى الرافضة لسياسة ونهج الظلم والإقصاء ، ولم يلبث الشعب اليمني الا أن انتفض جميعا في العام 2011م تحت هتاف واحد" الشعب يريد بناء اليمن الجديد" ، يمن العدالة والمدنية والإنصاف, يمن اتحادي لا ظالم فيه ولا مظلوم"
8- الرئيس هادي ودوره في تصحيح مسار الوحدة واختيار النموذج الإتحادي خياراً للتصحيح ونموذجا للوحدة الإتحادية.
حيث أوضح فخامته, إدراكه للقيام بعملية التصحيح ,وضرورة ذلك, منذ اللحظة الأولى لتسلمه السلطة بقوله" لقد أدركنا منذ اللحظة الأولى لتسلمنا السلطة أن المسيرة الخاطئة للوحدة اليمنية يجب أن تصحح على أساس وثيق ومتين وعادل ولقد كانت رؤيتنا واضحة وإجماعنا الوطني الفريد في مؤتمر الحوار الشامل يقتضي إصلاح المسار والقضاء على كل الانحرافات الطارئة ، فتوافق اليمنيون مجتمعين بكل أحزابهم وتكتلاتهم وفئاتهم على نموذج الوحدة الاتحادية".
9- دور مؤتمر الحوار الوطني في الحفاظ على الوحدة والقضاء على استغلالها.
حيث بين فخامته ذلك بقوله" المؤتمر الذي جاء ليصحح المسار ويرسم طريقا آمنا لمسيرة الشعب بحيث يبقي على الوحدة كمنجز كبير, وإطار جامع ، ويقضي على كل محاولات استغلالها, من كل المتسلقين والطامعين والحاقدين".
10- الإجماع على مخرجات الحوار الوطني محلياً وإقليميا ودولياً.
حيث أوضح فخامته ذلك بقوله" ولقد حظيت تلك المخرجات بتوافق محلي وتأييد وإجماع إقليمي ودولي منقطع النظير".
11- الدولة الإتحادية ودورها في الحفاظ على الوحدة والمواطنة المتساوية والقضاء على أطماع الحالمين بالحكم الأبدي لليمن.
حيث بين فخامته ذلك بقوله" نموذج الوحدة الاتحادية يضمن بقاء الوحدة وذلك من خلال مشروع الدولة الاتحادية المدنية العادلة في إطار من المواطنة المتساوية والشراكة في السلطة والثروة، ويقضي على أطماع الأشخاص والسلالات الحالمة بالحكم الأبدي سواء الحكم السلالي أو الأسري".
12- مشروع الدولة الإتحادية جوهر مشروع اليمن الجديد الضامن لمستقبل اليمن ووحدته.
حيث بين فخامته ذلك بقوله" إن مشروع الدولة الاتحادية يشكل جوهر مشروع اليمن الجديد الضامن لمستقبل آمن ومستقر ومزدهر، ويعيد الاعتبار لكل اليمنيين شمالا وجنوبا ممن تعرضوا للمصادرة والإقصاء والنهب والتهميش".
13- دماء اليمنين من مختلف المحافظات في جبهات القتال جسدت الوحدة واليمن الإتحادي.
حيث أكد فخامته على هذه الحقيقة بقوله" فالوحدة اليمنية جسدتها جبهات القتال التي روتها دماء خيرة شبابنا من مختلف المناطق فابن مأرب قدم روحه على تراب شبوة و ابن أبين قدم روحه على تراب صعدة و ابن الضالع قدمها على تراب إب و ابن شبوة قدمها على تراب تعز و ابن تعز قدمها على جبال نهم".
14- اليمنيون في جبهات القتال تناسوا أحقاد الأمس ووحدتهم أحلام الغد بيمن اتحادي جديد.
حيث بين فخامته ذلك بقوله " وكلهم بمختلف مناطقهم لم تفرق بينهم أحقاد الأمس بل وحدتهم أحلام الغد بيمن اتحادي جديد ، يمن يحويهم و يحتويهم و ينظر إليهم بعين المساواة ، ونحن نشد على أيديهم ونبارك خطاهم التي ستتوج بالحسم القريب والنصر المظفر لشعبهم ووطنهم إن شاء الله".
15- دور الإنقلاب في منع تحقيق الدولة الإتحادية واستكمال الدستور وإدخال اليمن في الحرب والخراب.
حيث أوضح فخامته ذلك بقوله" وقد كنا على وشك الشروع في البدء بذلك الانتقال لتحقيق تطلعات اليمنيين عقب استكمال مسودة دستور الدولة الاتحادية، لولا الانقلاب المشئوم ، الذي أدخل البلاد في دوامة العنف والفوضى والحرب والخراب".
16- جوهر الإنقلاب ودوره.
حيث بين فخامته أن الإنقلاب ضد الوحدة وضد إرادة اليمنيين والإنقلابيين مأجورين لتحقيق أطماع داخلية وخارجية بقوله" لقد كان الانقلاب في جوهره ضد مشروع الوحدة بالأساس ، وضد الإرادة اليمنية الجامعة ، وضد المستقبل بصفة عامة ، قام به وكلاء مأجورين لتحقيق أطماع داخلية عبر زعمهم بالحق الحصري في السيادة والسلطة والحكم ، أو خارجية ترعاها دول تسعى لتفكيك المنطقة وزرع بذور الخراب فيها".
17- دور الشعب في حراسة منجزاته.
حيث أوضح فخامته ذلك بقوله "غير أن شعبنا العظيم كان في الموعد ، فاصطدمت الخرافة القديمة بالمستقبل الواعي ، وأظهر شعبنا أنه قد شب عن الطوق وأنه قادر على حراسة منجزاته والدفاع عن كرامته ووحدته وحريته واستقلاله".
18- مشروع اليمن الإتحادي أفضل خيار وضمان لليمن وجيرانه فلندافع عنه وننتصر لأجله.
حيث أكد فخامته على ذلك بقوله" كونوا على ثقة أن مشروع اليمن الاتحادي القوي، الذي ندافع عنه جميعا اليوم وننتصر لأجله، هو أفضل الخيارات لتأمين البلاد من مستقبل مظلم، والكفيل بالحفاظ على نضالات الشعب اليمني في كل ربوع الوطن، وهو يشكل ضماناً حقيقيا لأمن أشقائنا الذين يبذلون مع اليمن كل غال ورخيص في سبيل الحفاظ على وحدة اليمن أرضا وإنسانا، واستئصال مشروع إيران من موطن العروبة إلى الأبد".
19- محاولات تجنيب اليمن الحرب وما تحمله في سبيل ذلك.
حيث أوضح فخامته ذلك بقوله" ليس خافيا عليكم، ما بذلناه من جهود لعدم انزلاق اليمن إلى الحرب، واستخدمنا كل الوسائل المتاحة لتفادي طيش المقامرين والمرتهنين والحالمين ، وتحملنا الكثير من الغمز واللمز من القريب والبعيد، لقد كنا ندرك بعمق أن الحرب ليست نزهة، وحين تشتعل فهي تأكل حتى من أشعلها".
20- الحرب لم تكن خيارنا.
حيث أكد فخامته على ذلك بقوله " تعلمون جميعا، أن الحرب لم تكن خيارنا يوما من الأيام ولطالما حاولنا تجنبها حتى فرضت نفسها علينا، ولم يكن أمام شعبنا سوى أن يدافع عن أحلامه في بناء اليمن الاتحادي الجديد ومقاومة المتمردين على الإجماع الوطني، بعد أن كانوا جزءا منه"
21- الإنقلابيون أدوات لمشروع إيراني يستهدف اليمن والخليج والمنطقة العربية ويهدد السلام العالمي.
حيث أكد فخامته على ذلك بقوله " لكنهم باعوا أنفسهم رخيصة وقبلوا أن يكونوا وكلاء لمشروع إيران التدميري الذي لا يستهدف اليمن فحسب بل الخليج والمنطقة العربية ويهدد السلام العالمي بصورة عامة".
22- خوضنا للحرب مع التحالف العربي لمنع تداعي الوطن ولمواجهة المشروع الإيراني.
حيث أوضح فخامته ذلك بقوله "وبعد أن غامرت تلك العصابة المتمردة بدعم من النظام الإيراني، بإشعال الحرب، لم يكن أمامنا ونحن نرى الوطن يتداعى ، الا النهوض و الاستعانة بالجسد العربي الذي نحن جزء منه وهو جزء منا".
23- استجابة الأشقاء في التحالف ودور المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود محل تقدير وعرفان لن ننساه.
حيث أوضح فخامته ذلك بقوله " وكانت استجابة الأشقاء عبر التحالف العربي الذي قادته المملكة العربية السعودية بقيادة أخي العزيز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية في موقف عربي اخوي صادق وشجاع لن ينساه شعبنا اليمني ابدأ".
24- أيدينا ممدودة للسلام الدائم والشامل من واقع مسؤوليتنا تجاه وطننا وشعبنا.
حيث أوضح فخامته ذلك بقوله " وبرغم كل ما حدث ظلت أيدينا ممدودة للسلام الدائم والشامل، وتعاملنا بإيجابيه مع كل الجهود الأممية والدولية لوقف الحرب انطلاقا من مسؤوليتنا عن كل اليمن أرضا وإنسانا".
25- بحثنا عن السلام لم يكن ضعفاً، بل الحرص المسئول عن دماء اليمنيين وسلامة الوطن.
حيث أكد فخامته ذلك بقوله " وكما قلت في مناسبات كثيرة، أن بحثنا عن السلام لم يكن من ضعف، بل هو الحرص المسئول على حقن كل قطرة دم تراق وعلى سلامة بلدنا ووطننا من الدمار والخراب".
26- نرحب بجهود السلام تحت سقف المرجعيات الثلاث احتراما للإرادة الوطنية والشرعية الدولية.
حيث أكد فخامته ذلك بقوله " إننا وبقدر ترحيبنا واستجابتنا لجهود السلام تحت سقف المرجعيات الثلاث المتوافق عليها، فإننا في ذات الوقت نحرص كل الحرص على التمسك بالمرجعيات الثابتة احتراما للإرادة الوطنية الجامعة وتضحيات شعبنا التي لا يحق لأحد أن يتنازل عنها أو يساوم عليها، والتزاما بقرارات الشرعية الدولية".
27- الثوابت التي لا يحق لاحد التنازل عنها أو المساومة عليها أو الإلتفاف عليها فذلك تأسيس لصراع سيتحمل تكلفته اليمن والمجتمع الدولي.
حيث أكد فخامته ذلك بقوله " فإننا في ذات الوقت نحرص كل الحرص على التمسك بالمرجعيات الثابتة احتراما للإرادة الوطنية الجامعة وتضحيات شعبنا التي لا يحق لأحد أن يتنازل عنها أو يساوم عليها، والتزاما بقرارات الشرعية الدولية . وإننا على يقين أن أي التفاف على تلك المرجعيات الثلاث - المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلى رأسها القرار 2216 - لن يؤسس الا لصراعات جديدة لن يتحمل تكلفتها الشعب اليمني وحده بل المجتمع الدولي بأسره".
28- طبيعة السلام الذي تريده الشرعية وعلى المليشيا ت القبول به أو عليها تحمل عواقب مقامراتها.
حيث أكد فخامته على طبيعة السلام الذي تريده الشرعية للقضاء على المشكلة وجذورها بقوله" ومع هذا فنحن نعلن بوضوح أننا لا نريد سلاما زائفا ومشوها، بل سلاماً عادلاً وناجزاً، يثبت الحق ويعاقب المعتدي وينهي جذور المشكلة ويستأصلها من قاعها، فلم يعد أمام أولئك المتغطرسين ومن يدعمهم مساحة للمراوغة والمماطلة والتسويف بعد كل هذا الكم من التضحيات والضحايا ، فإما تنفيذ مرجعيات الحل المتوافق عليها، أو تحمل عواقب مقامرتهم التي شارفت على نهايتها" .
29- عدم القبول بالسلام المشوه المنتج للصراعات والحروب.
حيث أكد فخامته ذلك بقوله" ولن نقبل السلام المشوه الذي يعيد إنتاج الحروب والصراعات فلا حروب أخرى سنقبل بها".
30- حق اليمن بالعيش بسلام وأمن واستقرار دون حروب.
حيث أكد فخامته ذلك بقوله" فقد اكتفى شعبنا و من حقه أن يعيش بسلام دائم ووضع آمن ومزدهر و وطن واحد مستقر".
31- مليشيا الإنقلاب وطيشها واستهتارها بأرواح اليمنيين ورفضها للسلام.
حيث أكد فخامته تعنت المليشيا ورفضها للسلام بالرغم من كل التنازلات التي قدمتها الشرعية بقوله " وقدمنا التنازلات تلو التنازلات، التي اصطدمت بطيش المليشيا الانقلابية واستهتارها بمصير الشعب ومستقبل اليمن، واستمرارها في غيها وضلالها بالمقامرة بدماء وحياة اليمنيين حتى وقد أصبحت في اضعف حالاتها".
32- الهزائم تلاحق مليشيا الإنقلاب وسقوطها وشيك.
حيث أكد فخامته ذلك بقوله " أصبحت في اضعف حالاتها, والهزائم تلاحقها كل لحظة وساعة في مختلف جبهات القتال على أيدي أبطال جيشنا الوطني ومقاومتنا الشعبية الباسلة، وبدعم كامل من تحالف دعم الشرعية بقيادة أشقائنا في المملكة العربية السعودية".
33- تأكيد النصر.
حيث أكد فخامته تأكيده على النصر واقتراب موعده بقوله " وأؤكد لشعبنا الأبي والصامد، في هذه المناسبة الوطنية، أن الانتصار بات أقرب من أي وقت مضى، وستسمعون وترون عما قريب ثمار صبركم وتضحياتكم انتصارا عظيماً، بفضل البطولات الخالدة التي يسطرها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في كل جبهات القتال و بمختلف المناطق".
34- اليوم يرفع الأبطال العلم اليمني في قلب صعدة, وغدا سيطهرون صنعاء من رجس إيران.
حيث أكد فخامته على ذلك بقوله " فالأبطال الذين رفعوا بالأمس علمنا الوطني على مباني مديرية كتاف في قلب محافظة صعدة سيرفعونه قريبا على جبال مران و سيمرون من شوارع العاصمة الحبيبة صنعاء ليطهروها من رجس إيران و يصرخون من أعالي نقم بروح و الدم نفديك يا يمن".
35- الإهتمام بالأبطال المقاتلين وأسر الشهداء والجرحى والأسرى والمعتقلين والمخفيين.
حيث أكد فخامته توجيهاته للحكومة برعايتهم والإهتمام بهم بقوله " وقد وجهت الحكومة بإيلاء مزيد من الاهتمام وفي جميع الجوانب لأبطالنا الأشاوس المرابطين في الجبهات الذين يقدمون أرواحهم ودماءهم الزكية الطاهرة من أجل وطنهم وكرامة وحرية شعبهم، وتوفير الرعاية الكاملة لأسر الشهداء الأخيار، ومعالجة الجرحى الميامين وتأهيلهم، ومتابعة ملف الأسرى والمعتقلين والمخفيين قسرا في سجون مليشيا الحوثي".
36- واجب الشكر والوفاء للتحالف العربي بقيادة المملكة وخادم الحرمين الشريفين لدورهم في إنقاذ اليمن وشعبه.
حيث شكر فخامته دول التحالف العربي وعلى رأسها المملكة الشقيقة بقوله " ويقتضي واجب الوفاء والإنصاف، أن أكرر تقديري وشكري، لأهلنا وأخوتنا في دول التحالف العربي وفي المقدمة المملكة العربية السعودية بقيادة أخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وجميع قادة وحكومات وشعوب دول التحالف، على ما بذلوه ويبذلونه دعما لعمقهم العربي والحضاري وإسنادا له للخروج من محنته.
37- عهد ووعد بالوفاء وعدم الخذلان واستكمال النصر والتحرير وبناء المستقبل.
حيث ختم فخامته كلمته بتجديد العهد والوعد بعدم التفريط بطموحات اليمنين والنصر والتحرير وبناء المستقبل بقوله " أجدد عهدي ووعدي لكل أبناء شعبنا اليمني المشهود له بالإيمان والحكمة والشجاعة وفي مقدمتهم أبطال الجيش و المقاومة الشعبية في كل ميادين العزة والكرامة و لأولئك الأحرار من غالبية شعبنا اليمني الصابر من يربطون على بطونهم و يواجهون متاعب الحياة وقلة الحيلة من يرون جوع أطفالهم و ألم أحبابهم و تشرد أقربائهم ، وعدي وعهدي لكم أن نمضي معاً نحو النصر الكبير الذي بات قاب قوسين أو أدنى، وكونوا على ثقة أنني لن أخذل تطلعاتكم وطموحاتكم نحو الحرية والكرامة والغد المشرق والمستقبل الكريم و سنحرر كل شبر من أرضنا الطاهرة".
38- عهد ووعد بعدم التفريط بتراب الوطن.
حيث أكد فخامته ذلك بقوله " عهد ووعد لن نفرط بذرة تراب من أرضنا الواحدة".
39- التأكيد على مجد اليمن الواحد الموحد والشموخ والعزة النصر لليمن الإتحادي.
حيث أكد فخامته ذلك بقوله" المجدُ كل المجد لليمن الواحد الموحد، والمجد كل المجد للشعب اليمني العظيم في ربوع الوطن وفي دول الاغتراب والمهجر, الشموخ والعزة والنصر لليمن الاتحادي الجديد، والمجد للشهداء الميامين، والشفاء للجرحى، والحرية للأسرى .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.