صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    عيد العمال العالمي في اليمن.. 10 سنوات من المعاناة بين البطالة وهدر الكرامة    العرادة والعليمي يلتقيان قيادة التكتل الوطني ويؤكدان على توحيد الصف لمواجهة الإرهاب الحوثي    حكومة صنعاء تمنع تدريس اللغة الانجليزية من الاول في المدارس الاهلية    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    عن الصور والناس    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قراءة في كلمة قائد النصر بعيد النصر في مدينة النصر.
نشر في سما يوم 15 - 06 - 2018

وجه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي كلمة إلى الشعب اليمني من العاصمة المؤقتة عدن بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك حوت كعادة فخامته العديد من الرسائل والدلالات أبرزها رسائل الحسم والنصر مبينا خياره للسلام وموضحاً رفض مليشيا الإنقلاب للسلام, بسبب ارتباطهم بالمشروع الإيراني, مقدرا معاناة اليمنيين بسبب الإنقلاب وموجهاً بحلها, واضعاً مؤشرات المسار, وخارطة الطريق لاستكمال النصر, وهزيمة الإنقلاب ومعالجة أثاره وبناء المستقبل. ونستعرض بهذه القراءة السريعة بعض الرسائل والدلالات والمؤشرات التي حوتها كلمة فخامته بما يلي: 1- عدن الدور والموقع. حيث أوضح فخامته دور مدينة عدن العاصمة المؤقتة لليمن الكبير الذي لن تخرج عنه وموقعها كمدينة للتعايش والسلام ومفتاح الإنتصار للشرعية والمشروع وهزيمة الإنقلاب حيث قال فخامته" نحييكم من العاصمة المؤقتة عدن الباسلة، مدينة السلام والتعايش ، ارض الصمود والكبرياء وبوابة العبور إلى النصر الكبير ، مدينة المدائن وموطن النسيم وعرين الأبطال ومفتاح النصر لليمن الكبير" 2- عدن بوابة النصر ومفتاحه لليمن الكبير. حيث وصفها بأنها بوابة النصر الكبير ومفتاحه لليمن الكبير هذا النصر الذي تم بدعم تحاف دعم الشرعية بقيادة المملكة الشقيقة وأوضح فخامته ذلك بقوله "لقد كانت عدن باكورة النصر الذي صنعناه جميعا بدعم من أشقائنا في دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة ، ونحن اليوم ومن على تراب هذه المدينة الملهمة نتطلع وبكل عزم وثقة وإصرار لصناعة نصر جديد بتحرير مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي ". 3- تلاحم أفراح أعياد النصر لعدن والحديدة بفرحة عيد الفطر المبارك . حيث أوضح فخامته هذا الإرتباط المعبر عن عناية الله ولطفه بالشعب اليمني بتلاحم أعياده عيد الفطر المبارك وأعياد الإنتصارات بقوله "إنه عيد الفطر المبارك ، وعيد الانتصار الثالث لهذه المدينة الصامدة التي كسرت كبرياء الميليشيا الانقلابية وهي في عز قوتها ، وسيكون عيدا جديدا لانتصار جديد بتحرير محافظة الحديدة إن شاء الله من هذا المشروع الميليشياوي المتخلف والفاشل". 4- الثقة بالنصر وقربه وطي صفحة المعاناة. حيث أوضح فخامته ذلك بوضوح بقوله" ودعوني أقول لكم، بثقة لا يشوبها أي شك، أن النصر قريب، بل وأقرب مما يتصوره الكثيرون، وسنطوي - بإذن الله ثم إصرارنا وثبات شعبنا - صفحة مؤلمة من معاناة مريرة قاساها شعبنا طوال أكثر من ثلاثة أعوام من هذا الانقلاب الوحشي والهمجي المتخلف". 5- دفن أوهام الخرافة والإمامة والحق الإلهي هو هدف تحرير الحديدة والتقدم في الجبهات. حيث أوضح فخامته بأن ذلك بمثابة نزع أخر شريان الحياة للإنقلاب بقوله" لننتزع أخر شرايين الحياة من جسد الانقلاب المتهالك، وتقدم كبير في مختلف الميادين والجبهات من صعدة إلى ميدي ونهم والبيضاء وتعز ، لندفن أوهام الحالمين بعودة الخرافة والضلال والفوضى ، خرافة الحق الإلهي وضلال الإمامة المقيت وفوضى الميليشيات". 6- عودة الحق وأصحابه لاستكمال النصر الكامل بمشاركة الأشقاء بقيادة المملكة. وتحدث فخامته عن عودته التي ستستكمل النصر الكامل بقوله" لقد عدنا، وكما يعود كل أصحاب الحق ، فليس هناك ما هو أبقى من الحق ، عدنا وكلنا أمل وثقة وعزيمة لنستكمل معا تحقيق الانتصار الكامل في معركتنا التي يشاركنا فيها إخوة أشقاء كرام ضمن التحالف الميمون بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية". 7-تحقيق أهداف الشرعية والتحالف الداعم لها. حيث قسم فخامته هذه الأهداف في كلمته كما يلي: أولاً: أهداف المعركة على مستوى الشرعية والتحالف. حيث أوضح فخامته طبيعة المعركة ومشاركة تحالف دعم الشرعية بقوله " " معركتنا التي يشاركنا فيها إخوة أشقاء كرام ضمن التحالف الميمون بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية" تهدف إلى ما يلي: 1 استعادة الدولة اليمنية. 2 هزيمة الانقلاب. 3 إبقاء اليمن في إطار محيطها العربي. 4 تحقيق الأمن والاستقرار والرخاء لهذا الشعب العظيم. 5 استئصال الخطر المشترك الذي أراد أن يعصف بوجودنا ويهدد أمتنا العربية، والاستقرار العالمي ، مدعوما ومسنودا من نظام مارق دأب على تغذية الصراعات ونشر الفوضى في المنطقة كلها . ثانياً: أهداف المعركة على مستوى الشرعية والقوى الوطنية. حيث أكد فخامته على أن هذه المعركة مع مليشيا الإنقلاب تتطلب توحيد الجهود وتجاوز الخلافات لتحقيق هدفها الكبير, حيث بين فخامته ذلك بقوله" وأمام هذا الهدف النبيل ندعوا الجميع إلى توحيد الجهود ورص الصفوف وتجاوز الخلافات الصغيرة حتى تحقيق هدفنا الكبير". والذي حدده بما يلي: 1- عودة الشرعية وهزيمة الانقلاب. 2-استعادة مؤسسات الدولة. 3-تحقيق الأمن تحت ظل الدولة الاتحادية وجيشها الوطني الواحد دون أي ميليشيات أو قوى خارج هذا الصرح العتيد ، جيش الوطن الكبير . 8-إلتفاف الشعب والعرب والإجماع الأممي والمؤازرة مع سيادة اليمن وشعبه وخياراته رسالة للإنقلابيين وداعميهم. حيث أوضح فخامته ذلك بقوله "ولذلك كان الالتفاف الشعبي والمؤازرة العربية والإسلامية والإجماع الأممي والدولي رسالة واضحة للإنقلابيين ومن يقف وراءهم أن سيادة الدول وخيارات شعوبها أقوى وأعتى من كل أسلحة الاستقواء وممارسات الإجرام وأن الشعوب بثقافتها وعراقتها وعروبتها هي التي ستبقى وسيذهب الزبد جفاء" 9-رفض الشعب اليمني للإنقلاب وحكم السلالة والعنصرية والمناطقية والجهوية. حيث أوضح فخامته ذلك بقوله" لكن شعبنا اليمني بتاريخه النضالي العظيم لم لن يقبل بحكم السلالة والعنصرية والمناطقية والجهوية". 10-جرائم الإنقلاب بحق الشعب اليمني خدمة للمشروع الإيراني. حيث أوضح فخامته ذلك بقوله" عمل الإنقلابيين على تمزيق النسيج الاجتماعي الوطني، والتضحية باليمن وشعبها خدمة وقربانا لمشروع طائفي دخيل وغريب على شعبنا وقيمه وأخلاقه وثقافته انه مشروع إرساء التجربة الإيرانية المشؤومة في اليمن" 11-الدولة الإتحادية هي المخرج وطريق المستقبل وهي واقع ملموس نعيش تأسيس أقاليمها. حيث أوضح فخامته بالعودة إلى خيار الإجماع الوطني بقوله" سنعود من جديد إلى السير في طريق المستقبل الذي رسمه اليمنيون جميعاً وتوافقوا عليه في مؤتمر الحوار الوطني الشامل ، وستغدو الدولة الاتحادية مخرجاً من أزمتنا ونهاية لحرب فرضت علينا نخوضها دفاعاً عن الشرعية والدولة ودفاعاً عن أمننا وأمن الأمة , بل إن الدولة الاتحادية صارت واقعاً ملموساً نعيش اليوم لبنات تأسيسها بسواعد أبنائها ، في عدن التي أهملت عن عمد خلال العشرين عاما الماضية و في سبأ المهمشة لعقود طويلة والمفترى على تاريخها و في حضرموت الخير التي اضطر أبناؤها للهجرة بحثا عن فرص الحياة خارج وطنهم المليء بالخير , وغداً في تهامة و على أيادي أحفاد الزرانيق وكافة أبناء تهامة الذين تحولت أراضيهم إلى مزارع خاصة للفيد والاستغلال و في الجند منبع العلم والبطولة التي تتعرض للحصار و للتنكيل ثمنا لمواقفها النبيلة في الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة ، و في أزال التاريخ والحضارة التي ظلم أبناؤها واستخدموا وقودا لمراكز الفيد والتسلط" 12-اليمن الإتحادي الموحد والشراكة في السلطة والثروة خيار المستقبل. حيث أكد فخامته ذلك بقوله" إن المستقبل القادم لن يكون الا مستقبل العدالة و الشراكة بالسلطة والثروة في اليمن الاتحادي الموحد". 13-مليشيا الإنقلاب رفضت كل الجهود السلمية للحل السلمي وتسليم ميناء الحديدة. حيث أوضح فخامته رفض مليشيا الإنقلاب لكل محاولات السلام موضحاً تعنتهم بقوله" لا يخفى عليكم ما بذلناه من جهود صادقة ومخلصة لتجنيب الحديدة هذه العملية العسكرية، وحاولنا عبر كل الطرق، ولم ندخر أي وسيلة على المستوى الأممي والدولي، لإقناع ميليشيات الإجرام الدموية بالانصياع للحل السياسي السلمي القائم على المرجعيات الثلاث، والبدء بتسليم الحديدة ومينائها بموجب مقترح المبعوث الأممي" 14-أستنفذت كل الوسائل السياسية والسلمية واستمرار الوضع المختل غير ممكن. حيث أشار فخامته لذلك بقوله" لقد استنفذنا كل الوسائل السياسية والسلمية، والجميع يعلم ذلك في الداخل والخارج، ولم يعد في الوسع الاستمرار في هذا الوضع المختل ، الذي ظلت هذه القوى المتطفلة تستنزف قدرات شعبنا في مشروع الإثراء الخاص" 15-مليشيا الإنقلاب أدوات قذرة لن تتردد بإحراق اليمن وشعبه في سبيل خرافاتهم وداعميهم ومشروعهم. حيث أوضح فخامته ذلك بقوله" لكنهم كعادتهم يثبتون كل مرة لشعبنا وللمجتمع الدولي والعالم أنهم أدوات قذرة في أيدي من يتحكم بها ويديرها، ولن يترددوا لحظة واحدة في إحراق اليمن وشعبها في سبيل أوهامهم وخرافاتهم ومصالح داعميهم" . 16-مليشيا الإنقلاب جعلت ميناء الحديدة قاعدة عسكرية داعمة لحربها على اليمن وتهديد الملاحة العالمية. حيث أوضح فخامته كيف حولت مليشيا الإنقلاب الميناء ليخدم أهدافها كما يلي: 1- ظلت تستخدم ميناء الحديدة لمصادرة ونهب المعونات الإغاثية وتمويل حربها العبثية. 2-من خلاله يتم تهريب الصواريخ الباليستية والأسلحة القادمة اليها من ايران. 3-حولت الميناء إلى ما يشبه قاعدة عسكرية لتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، لابتزاز العالم . 17-عملت مليشيا الإنقلاب تعلى تحويل تهامة من سلة غذاء اليمن إلى منطقة مجاعة ومأساة إنسانية. حيث أوضح فخامته ذلك وأنه لا يمكن السكوت عن هذه الجريمة بقوله" وكيف لنا أن نواصل صمتنا ونحن نشاهد أن تهامة سلة غذاء اليمن، والغنية بثروتها ومواردها ينهش ابنائها الجوع والفقر، وتنتشر في مناطقها المجاعة والأوبئة، فيما خيراتها وأموالها يتلاعب بها حفنة من قادة ميليشيات الحوثي الانقلابية لإثراء حساباتهم الشخصية وتمويل حربهم العبثية ، وبالمقابل تعميق مأساة الشعب اليمني الإنسانية وإيصالها إلى مرحلة كارثية غير مشهودة في العالم الحديث. 18-كلفة الوضع المختل بسبب مليشيا الإنقلاب أكبر من كلفة حربها وإسقاطها. حيث أوضح فخامته ذلك بقوله" لقد تأكد لنا أن كلفة الحرب بما فيها من أوجاع وآلام لن تكون أكثر من تكلفة هذا الوضع المختل على شعبنا ووطننا ، ولذلك كان قرارنا أن نمضي في تحرير هذه المدينة الاستراتيجية لتكون بوابة أخرى لانتصارات لن تتوقف حتى تسقط هذه الميليشيات ونستعيد كل شبر صادرته بقوة السلاح" . 19-انتصار الحديدة هزيمة نهائية لمليشيا الإنقلاب كما كان نصر عدن انطلاقة لسحق مشروعها. حيث أوضح فخامته ذلك بقوله" ومثلما كان الانتصار في عدن فاتحة للانطلاق نحو هزيمة وسحق انقلاب المشروع الإمامي الظلامي والكهنوتي المستبد، فان انتصارنا الوشيك في الحديدة سيكون خاتمة للقضاء النهائي على الانقلاب، وبوابة استعادة عاصمتنا المختطفة، وبسط نفوذ الدولة على كل شبر في الوطن". 20-عهد الوفاء للشهداء بهزيمة المليشيا وبناء وطن آمن ومستقر. حيث أوضح فخامته ذلك بقوله" لتتويج تضحيات الشهداء الأبطال سواء في جبهات القتال أو أولئك الضحايا الأبرياء الذين امتدت اليهم ألة القتل الرعناء للمليشيات الحوثية عبر جرائم القتل والتجويع والتعذيب وغيرها، وهو عهد قطعناه على أنفسنا أننا لن نفرط بدمائهم وتضحياتهم، وسنحقق غايتهم التي قدموا من أجلها أرواحهم في وطن آمن مستقر". 21-التأكيد على قرب الفرج وجلاء الغمة. حيث أكد فخامته على ذلك بقوله" في هذا اليوم المبارك والمناسبة الدينية العظيمة، أجدد تأكيدي لكم جميعا أننا سنبذل كل ما في وسعنا من جهد لتنتهي هذه الغمة قريبا، ونعدكم بأن الفرج قريب". 22-دور التكاتف والصمود في مواجهة أعداء الأمة وتجاوز الصعاب. حيث بين فخامته دور التضامن والتكاتف بقوله" وبفضل تضافرنا وتكاتفنا وصمودنا في وجه أعداء الوطن والأمة تجاوزنا الكثير من التحديات والصعوبات". 23-ترميم ومعالجة ما تركته مليشيا الحوثي الإنقلابية من دمار وأوجاع. حيث بين فخامته أهمية هذا الترميم والمعالجة بقوله" لكن الأهم هو ترميم كل ما تركته مليشيات الحوثي الانقلابية من دمار وخراب وأوجاع اكتوى بها اليمنيون دون استثناء". 24-توجيه الحكومة بوضع الحلول والمعالجات لما خلفته مليشيا الإنقلاب وإعادة الإعمار. حيث أكد فخامته على ذلك بقوله" ولقد وجهنا أجهزة الحكومة المختلفة والسلطات المحلية بمواصلة العمل على وضع الحلول والمعالجات السريعة
لتحسين الخدمات الأساسية وتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة، خصوصا في مجال الكهرباء والمياه والصحة والتعليم والطريق ، وإعداد خطط طوارئ لبقية المناطق التي سيتم تحريرها، والاستعداد لمرحلة إعادة الإعمار الشامل على امتداد الوطن". 25-إدراك معاناة اليمنيين لممارسات عصابة الإنقلاب الهمجية وجرائمها. حيث بين فخامته إدراكه لكل هذه المعاناة بقوله" إنني أدرك أيها الشعب العظيم حجم المتاعب التي تعرضتم لها في كل مناطق الوطن جراء الممارسات السيئة لعصابة الانقلاب الهمجية، وما تعانونه من حصار وحرب ونهب للموارد وابتزاز للمواطنين وممارسة التعسف بكل أشكاله التي لم يعرفها اليمنيون في تاريخهم، وقصف المدن والأحياء السكنية، وعمليات الاختطافات والإخفاء القسري للآلاف من معارضي مشروعها وتعذيبهم بوحشية حتى الموت، وتفجير المنازل، وقمع الحريات وتكميم الأفواه وخنق حرية التعبير ومصادرة وإغلاق وسائل الاعلام، وتنفيذ إعدامات خارج القانون، لم تبق جريمة لم ترتكب ، لم تبق نقيصة لم يقوموا بها ، لم يبق بيت لم يوجعوه". 26-الحوثيين جاءوا من غبار التاريخ كلعنة وسيذهبون ملعونين غباراً كما جاءوا. حيث أوضح فخامته ذلك بقوله" لقد جاءوا من غبار التاريخ كلعنة وسيذهبون كالغبار تشيعهم اللعنات". 27-دور الشرعية والتحالف بقيادة السعودية بتخفيف المعاناة وضمان تدفق المعونات الإنسانية. حيث أوضح فخامته هذا الدور بقوله" نؤكد لكم أننا لن ندخر أي جهد ومعنا جهود الأشقاء في دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية في تخفيف معاناة أبناء شعبنا وأننا نبذل جهودنا للتعامل مع الوضع الإنساني والحفاظ على أرواح وممتلكات المدنيين كأولوية قصوى وفقا للقانون الإنساني الدولي وضمان تدفق المعونات الإنسانية لشعبنا الذي ندرك تماما كم قد أنهكته الميليشيات وزادت من معاناته". 28-الحرب فرضتها الفيئة الباغية علينا وعلى شعبنا وليست خيارنا ويجب إنهائها وانهاء ألامها. حيث أكد فخامته ذلك بقوله" كما نؤكد وبصورة دائمة أن الحرب لم تكن خيارا اخترناه ، بل فرضت علينا وعلى شعبنا ولابد من إنهاء هذه الآلام ، فهي ليست خيارنا بل خيار الفئة الباغية". 29-السلام خيارنا وذهبانا له ليس ضعفاً وكلما مددنا يدنا بالسلام رفعوا سقف مطالبهم. حيث أوضح فخامته ذلك بقوله" ويعلم الجميع كم مددنا أيدينا للسلام ، وكنا كلما اقتربنا خطوة نحو السلام ظنوه ضعفا ليرفعوا سقف مطالبهم ويعرقلوا الجهود ، كما لو أنهم قد استطابوا هذا الوضع الذي يزيدهم ثراء ومالا ويزيد الشعب فقرا وبؤسا". 30-معركة المصير لن تتوقف حتى استرداد كل شبر من الوطن. حيث أكد فخامته على ذلك بقوله" إننا جميعا في معركة مصيرية هامة ولن تتوقف إن شاء الله حتى نسترد كل شبر في هذا الوطن". 31-رسالة شكر وتحية وتقدير لكل الأشقاء في تحالف دعم الشرعية. حيث قال فخامته" واستغلالا لهذه المناسبة أبعث من عدن رسالة شكر وتحية تقدير نيابة عنكم إلى كل الأشقاء الأحرار الصادقين الذين شاركونا الهم والمصير في الوقوف معنا في محنتنا من أشقائنا في التحالف العربي بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية ومشاركة فاعلة من الأشقاء في دولة الإمارات والسودان وكافة دول التحالف وكل الجهود الصادقة التي بذلت في سبيل نصرة الشعب اليمني في استعادة دولته". 32-تقدير وإكبار لشهداء معركة المصير والعروبة والحزم والأمل من الأشقاء في التحالف. حيث عبر فخامته عن تقديره لشهداء التحالف في معركة العروبة والمصير المشترك بقوله" كما هي وقفة إكبار لشهداء معركة العروبة والحزم والأمل الأبطال من أشقاءنا الأماجد أبناء المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين والسودان والمغرب وكل الأشقاء الذين شرفونا بأخوتهم، ونصرتهم ووقوفهم إلى جانبنا، في معركة المصير المشترك لمواجهة الأطماع الخارجية". 33-تقدير وإكبار لشهداء وأبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية. حيث عبر فخامته عن تقديره لهم بقوله" ويبقى واجب التحية والعرفان لأبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الذين يصنعون مع أشقائهم في التحالف العربي، بدمائهم وأرواحهم انتصارات الوطن، ويعيدون مع كل تقدم ميداني الحياة والأمل للشعب اليمني في اقتراب الخلاص من كابوس الانقلاب ومشروعه الإرهابي والطائفي المتخلف، ونقول لهم إن ما تسطرونه في جبهات الشرف والبطولة من انتصارات ساحقة هو للحفاظ على وطنكم وحاضركم ومستقبل أبنائكم الذين سيظلون يتذكرون بكل إجلال وتقدير تضحياتكم وبطولاتكم، وأشد على أيديكم بمزيد من الصمود والتلاحم". 34-التأكيد على حسم معركة المصير والوجود. حيث أكد فخامته ذلك بقوله" فإن الوقت قد حان لاستكمال حسم معركة المصير والوجود لليمن وشعبها وامتها العربية". 35-التأكيد على عدم التخلي عن الأسرى والمعتقلين والمختطفين وتحريرهم. حيث أكد فخامته ذلك بقوله" ولا ننسى الأسرى والمعتقلين والمختطفين في سجون مليشيات الانقلاب، ونؤكد أننا لن نتخلى عنهم ونولي قضيتهم أهمية ومتابعة خاصة حتى تحريرهم من قبضة الظلم إن شاء الله". 36-التأكيد على علاج الجرحى وتأهيلهم. حيث أكد فخامته ذلك بقوله" والتحية للجرحى الميامين الذين نحس بأنينهم ونشعر بآلامهم ونبذل كل الجهد لعلاجهم وتأهيلهم، ونتمنى لهم الشفاء العاجل". 37-الترحم على شهداء الوطن. وختم فخامته كلمته بالترحم على الشهداء بقوله" الرحمة على أرواح كل شهداء الوطن الأبرار الذي قدموا أرواحهم ودماءهم الزكية الطاهرة من أجل وطنهم وكرامة وحرية شعبهم". د. عبده سعيد المغلس 15-6-2018

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.