، يبثّون الأكاذيب و يصطنعونَ الأحداث و يؤمنونَ بالشرعدوانية (الشرعية) البلسنية القذرة التي رائحة فسادها النتن أزّكم الأنوف. أقوامٌ يُحاربونَ بكل طاقتهم و طاقمهم الإعلامي و قنواتهم الرسّمية يستقونَ أخباراً مُفبركة طُبخت في مطابخهم الإعلامية لتشويه صورة المجلس الإنتقالي الجنوبي و وصفه بالمناطقي و نحو ذلك.
يؤسفنا كثيراً أن نرى من أبناء جلدتنا يُحرّض و يصطنع روايات خبيثة مصدرها مطابخ الأعداء و يروج لها في مواقع التواصل الإجتماعي و كأنها حدثت فعلاً بينما حقيقتها مُجرد إشاعات تمّت طباختها لشق الصف الجنوبي الجنوبي.
بالأمس سمعتُ لأحد فاسدي الشرعدوانية(الشرعية) البلسنية يتحدث عن الجيش الجنوبي و يُشكك بمصداقية الرئيس الوالد عيدروس الزُّبيدي و يصفهُ بقائد المليشيات و التخريب في الجنوب.
ليسَ هذا وحسب بل قال عن الجيش الجنوبي الذي استعرضَ قواتهُ مؤخراً في جبل حديد، إنَّ جميع من أسلفنا ذكرُهم ينتمونَ إلى مُديرية الضالع، و هم من سفكوا الدمَ الجنوبي و استباحوه في العاصمة الجنوبية عدن.
رغمَ أنَّ ذلكَ الدجّال و الكاذب يملك منصب وكيل التناحة(السياحة) و مقرّهُ الحالي بالقاهرة، و تحديداً في فُندق الشام لليالي الحمراء و الكؤوس الرنّانة،لذلكَ لا تلوموه على كلامهُ السيء فهو دائماً ما يحتسي الخمرة بكثرة،و قد نصحناهُ سابقاً بعدم تعاطيها و لكنهُ أبى و اسكبر و أسرفَ في تعاطيها و كانَ من الثملين.
أتكلمُ هُنا عن(مدحت صالح) التي أفلست حروفه للبحث عن منصب جديد يليق بتصرفاته القيرعية و ذلكَ بعدَ أن رأى سليطة اللسان(ذكرى العراسي) أخذت منصب أرفع و أكبر من منصبه، رغمَ جهوده الجبارة في مُحاربة الإنتقالي الجنوبي و التحريض عليه ليلاً و نهاراً.